النحو الميسر
16- الأسْمَاءُ المَبْنِيَّةُ
...
رابعاً: أسماء الشرط
أسلوب الشرط:
هو الربط بين حدثين يتوقف ثانيهما على الأول, و يتكون من
أداة الشرط, وفعل الشرط, وجواب الشرط.
مثل: إنْ تَنصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُم.
تنصروا: فعل الشرط
ينصركم: جواب الشرط
أسماء الشرط هي:
من, ما, مهما, متى, أيان, أنى, أين, حيثما, كيفما, أيُّ .
وهي كلها مبنية ما عدا " أيُّ " فهي معربة لإضافتها إلى مفرد.
من: اسم شرط للعاقل, تربط بين فعل الشرط, وجوابه بذات واحدة عاقلة.
قوله تعالى:{ ومن يتق الله يجعل له مخرجا }.
ما: اسم شرط لغير العاقل ، لكونه يربط بين جملتي الشرط بذات واحدة غير عاقلة .
قوله تعالى:{ وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم }.
مهما: اسم شرط مبهم يربط بين فعل الشرط وجوابه بذات واحدة مبهمة ، وإبهامه
يجعله لغير العاقل.
قوله تعالى :{ وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين }.
متى : اسم شرط جازم يفيد الزمان ، فهي تربط الجواب ، والشرط بزمن واحد .
كقول الشاعر:
متى تأته تعشو إلى ضوء ناره .. تجد خير نار عندها خير موقد.
أيان : اسم شرط للزمان المستقبل .
ومنه قول الشاعر:
أيان نُؤمِنك تأمن غيرنا ، وإذا لم تدرك الأمن منا لم تزل حَذِرا.
أنّى : اسم شرط يفيد المكان ، يربط الشرط والجواب بمكان واحد .
قال الشاعر :
خليلــيَّ أنَّى تأتيانــيَ تأتـيا أخا غير ما يُرضِيكم لا يحاول.
أين : اسم شرط جازم ، مبني على الفتح في محل نصب على الظرفية المكانية .
ويكثر اقتران " أين " بـ " ما " الزائدة بحيث تصبح معها كالكلمة الواحدة .
قوله تعالى : { أينما تكونوا يدركّم الموت }.
حيثما : اسم شرط للمكان, ويشترط في " حيث " لعمل الجزم أن تتصل بـ " ما "
الزائدة ، ويكونان كالكلمة الواحدة ، وبدون " ما " تكون " حيث " ظرفا مكانيا غير
جازم .
حيثما تسافرْ تَرَ الجديدَ .
كيفما : اسم شرط يدل على الحال ، ويشترط في عملها أن تقترن بـ " ما " الزائدة ،
كما هو الحال في " حيثما " ، و " إذما " وبدونها تكون اسما للاستفهام دالا على
الحالية ، ويشترط في عملها أن يكون فعلاها متفقين في اللفط والمعنى .
كيفما تحسنْ إلى الناس يحسنوا إليكَ.
أيُّ : اسم شرط معرب مضافة لما بعدها من الأسماء المفردة .
كقوله تعالى:{ أيًا ما تدعو فله الأسماء الحسنى }.
إعراب أسماء الشرط:
من ، وما ، ومهما : أسماء شرط مبنية ، كل منها في محل :رفع مبتدأ ، إذا كان فعل
الشرط متعديا، واستوفى مفعوله .
نحو قوله تعالى: { من يعمل سوءا يجز به }.
وقوله تعالى: { ما أصابك من حسنة فمن الله }.
قال تعالى: ( وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين ).
(من ، وما ، ومهما) في الآيات السابقة جاء كل منها اسم مبني على السكون في
محل رفع مبتدأ, وجملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر.
وتأتي في محل نصب مفعول به ، إذا كان فعل الشرط متعديا ولم يستوف مفعوله .
كقوله تعالى : { من يضلل الله فلا هادي له }.
وقوله تعالى : { ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بأحسن منها }.
وتأتي في محل نصب خبر للفعل الناسخ إذا كان فعل الشرط ناقصا ، ولم يستوف
خبره .
نحو : مهما يكن عملك فأنت ملوم .
فـ " مهما " في محل نصب خبر يكن.
تأتي " ما ، ومهما " في محل نصب مفعول مطلق ، إذا دلتا على حدث .
نحو : مهما تقرأ فلن تكتفي من العلوم.
متى وأيان : اسمان مبنيان ، الأول على السكون, والثاني على الفتح في محل نصب
ظرف زمان لفعل الشرط .
نحو : متى تأتينا نستقبلك.
وأيان تطع الله يساعدك.
متى : اسم شرط مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان لفعل الشرط .
ومنه قول عمرو بن كلثوم :
متى ننقل إلى قوم رحانا يكونوا في اللقاء لها طحينا
وقولنا:
أيان تقبلْ على الله يكُنْ عوناً لكَ.
أنَّى ، وأين وأينما ، وحيثما : وتعرب أسماء مبنية.
أنى مبنية على السكون, أين،وأينما ، وحيثما مبنيات على الفتح ، وجميعها في محل
نصب على الظرفية المكانية لفعل الشرط, و" ما " في أينما ، وحيثما زائدة .
ومنه قوله تعالى : { أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا }.
وقوله تعالى : { وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره }.
كيفما : اسم شرط مبني على الفتح ، في محل نصب حال من فاعل فعل الشرط و "
ما " زائدة .
نحو : كيفما تعامل الناس يعاملوك .
فـ " كيف " اسم شرط مبني على الفتح ، في محل نصب حال من فاعل فعل الشرط
وهو الضمير المقدر " أنت " ، لأن فعل الشرط تام.
وتأتي خبرا للفعل الناسخ في محل نصب لفعل الشرط إذا كان ناقصا .
نحو : كيفما يكن المرء يكن قرينه.
أي : اسم شرط معرب ، لإضافتها إلى الاسم المفرد ، وتعرب حسب موقعها من
الجملة, على النحو التالي :
نحو : أيُّ مال تدخره في صغرك ينفعك في كبرك .
مبتدأ ، إذا كان فعل لشرط متعديا ، واستوفى مفعوله .
وتأتي مبتدأ أيضاً، إذا كان فعل الشرط لازما لا يحتاج إلى مفعول به .
نحو : أيُّ طالب يجتهد يتفوق في الامتحان .
وتعرب مفعولا به إذا كان فعل الشرط متعديا ولم يستوف مفعوله .
نحو قوله تعالى : { أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى }.
وتعرب حالا من فاعل فعل الشرط . نحو : أيا تجلس أجلس بجوارك .
فـ " أيا " حال من الضمير المستتر في " تجلس " .
وكون " أي " تضاف إلى الأسماء المفردة ، فهي تضاف إلى العاقل .
نحو : أي طالب يجتهد يتفوق .
وتضاف أيضاً إلى غير العاقل . نحو : أي كتاب تقرأه ينمِ ثقافتك .
وتضاف إلى المصدر ، فتعرب مفعولا مطلقا .
نحو : أي ادخار تدخره يدعم مستقبلك .
وتضاف إلى الزمان ، أو المكان ، فتعرب مفعولا فيه .
نحو : أي ساعة تحضر تجدني في انتظارك .
ونحو : أي بلد تسافر تجد أصدقاء.
أما حروف الشرط هي:
نحو قوله تعالى : { إنْ تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم }.
قول : عباس بن مرداس :
يكثر مجيء " ما " الزائدة بعد "إنْ " فتصبح " إمَّا "، حيث تدغم فيها النون .
إمَّا : أصلها: إن الشرطية مدغمة مع ما الزائدة ، وكلاهما حرفان مبنيان على
السكون لا محل لهما من الإعراب .
ومنه قوله تعالى : { وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله }.
قد يأتي بعد إن الشرطية فعل مضارع منفي بلا النافية التي لا عمل لها ، فتدغم "لا"
في " النون " .
مبنيان على السكون, لا محل لهما من الإعراب .
وقوله تعالى : { إلا تنصروه فقد نصره الله }.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الأمثلة :
قال تعالى : { ومن يؤمن بالله يهد قلبه }.
قال تعالى :{ من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها }.
قال تعالى : { ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها }.
قال تعالى :{ وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين }.
قال الطفيل الغنوي :
نبئــت أن أبا شـــُتيم يدَّعي مهما يعش يسمع بما لم يُسمعِ.
قال سحيم بن وثيل الرياحي :
أنا ابن جَلاَ وطلاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني.
قال الشاعر :
خليلــيَّ أنَّى تأتيانــيَ تأتـيا أخا غير ما يُرضِيكم لا يحاول.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تَذَكَّرْ:
علامة جزم المضارع:
الصحيح الآخر: السكون.
المعتل الآخر: حذف حرف العلة.
الأفعال الخمسة: حذف النون.
نماذج إعرابية:
,,,,,,,,,,,,
قال تعالى : ( وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره ).
حيثما: اسم شرط جازم مبني, في محل نصب على الظرفية المكانية.
كنتم : فعل ماض ناقص مبني على السكون ، والضميرالمتصل في محل
رفع اسمها, والجملة في محل جزم فعل الشرط .
فولوا : الفاء رابطة لجواب الشرط .
ولوا: فعل أمر مبني على حذف النون ، واو الجماعة ضمير
مبني في محل رفع فاعل.
والجملة في محل جزم جواب الشرط .
وجوهكم : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة ، ووجوه
مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
شطره : ظرف زمان متعلق بولوا ، وشطر مضاف,
والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
قال تعالى : ( أَيَّا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى ).
أيا ما : أيا اسم شرط جازم مفعول به منصوب بالفتحة مقدم
للفعل تدعو ، وما زائدة للإبهام المؤكد .
تدعوا : فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه
من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة ضمير مبني على
السكون في محل رفع فاعل .
فله: الفاء رابطة لجواب الشرط؛ لأنه جملة اسمية ، وله جار
ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
الأسماء : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة .
الحسنى : صفة مرفوعة, وعلامة رفعها بالضمة المقدرة .
قال تعالى : { أينما تكونوا يدركّم الموت }.
أينما : اسم شرط جازم ، مبني على السكون في محل نصب
على الظرفية المكانية.
تكونوا: فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف النون,
والواو ضمير مبني في محل رفع فاعل.
يدركم: يدرك جواب الشرط مجزوم, وعلامة جزمه
السكون, والضمير المتصل مبني في محل نصب مفعول به.
الموت : فاعل يدرك مرفوع, وعلامة رفعه الضمة .
وجملة (يدركم)لا محل لها من الإعراب.
قال تعالى : ( وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره ).
حيثما: اسم شرط جازم في محل نصب على الظرفية المكانية .
كنتم : فعل ماض تام مبني على السكون ، والضميرالمتصل في محل رفع
فاعل. والجملة في محل جزم فعل الشرط .
فولوا : الفاء رابطة لجواب الشرط .
ولوا:فعل أمر مبني على حذف النون.
واو الجماعة: ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل ، والجملة في محل
جزم جواب الشرط .
وجوهكم: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة ، ووجوه
مضاف، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
شطره: ظرف زمان منصوب, وعلامة نصبه الفتحة, وشطر
مضاف, والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
قال تعالى: ( أيَّا مَا تدعوا فله الأسماءُ الحسنى )
أيا ما : أيا اسم شرط جازم مفعول به منصوب بالفتحة مقدم
للفعل تدعو ، وما زائدة للإبهام المؤكد .
تدعوا : فعل الشرط مجزوم, وعلامة جزمه حذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة.
وواو الجماعة: ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل .
فله: الفاء رابطة لجواب الشرط لأنه جملة اسمية ، وله جار
ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
الأسماء : مبتدأ مؤخر مرفوع , وعلامة رفعه الضمة .
الحسنى : صفة مرفوعة, وعلامة الرفع الضمة المقدرة؛ لأنه اسم مقصور.
قال تعالى: ( وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين ).
وقالوا : الواو حرف عطف ، وقالوا فعل وفاعل .
مهما : اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
تأتنا : فعل الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة,
والضمير المتصل, في محل نصب مفعول به مقدم ، والفاعل
ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت .
به : جار ومجرور متعلقان بتأتنا . من آية : جار ومجرور
متعلقان بمحذوف في محل نصب حال.
لتسحرنا: اللام للتعليل, وتسحر فعل مضارع منصوب,
وعلامة نصبه الفتحة, والضمير المتصل في محل نصب
مفعول به, والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت.
فما : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وما نافية حجازية عاملة
عمل ليس .
نحن: ضميرمبني على الضم, في محل رفع اسم ما.
لك : جار ومجرور متعلقان بمؤمنين .
بمؤمنين : الباء حرف جر زائد, ومؤمنين خبر ما مجرور
لفظا منصوب محلا .
والجملة في محل جزم جواب الشرط .
وجملة فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر مهما .
وجملة مهما في محل نصب مقول القول .
وجملة قالوا معطوفة على ما قبلها .
قال تعالى : ( مَنْ جَاءَ بالحسنةِ فله عشرُ أمثالِها ).
من : اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
جاء: فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط,
والفاعل ضمير مستتر جوازا وتقديره: هو .
بالحسنة: جار ومجرور متعلقان ب جاء .
فله: الفاء رابطة لجواب الشرط, وله جار ومجرور متعلقان
بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
عشر : مبتدأ مؤخر مرفوع, وعلامة رفعه الضمة,وعشر مضاف .
أمثالها: مضاف إليه مجرور, وعلامة جره الكسرة.
وأمثال: مضاف, والضمير المتصل مبني في محل جر مضاف إليه .
وجملة مهما وما في حيزها لا محل لها من الإعراب مستأنفة
مسوقة لبيان أجر العاملين.
قال تعالى : ( قل من كان في الضلالة فليمددْ له الرحمن مدا )
قل : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه
وجوبا تقديره: أنت .
من : اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
كان : فعل ماض ناقص مبني على الفتح في محل جزم فعل
الشرط ، واسمها ضمير مستتر جوازا تقدير هو يعود على من .
في الضلالة: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر كان .
فليمدد : الفاء واقعة في جواب الشرط لأنه طلبي أمر ، واللام
لام الأمر حرف مبني لا محل له من الإعراب ، ويمدد فعل
مضارع مجزوم بلام الأمر, وعلامة الجزم السكون.
له :جار ومجرور متعلقان بيمدد .
الرحمن : فاعل مرفوع, وعلامة رفعه الضمة.
مدا : مفعول مطلق منصوب, وعلامة نصبه الفتحة .
وجملة الشرط وجوابها في محل رفع خبر " من " .
وجملة من وما بعدها في محل نصب مقول القول .
قال تعالى : ( من يهد الله فهو المهتدي ).
من : اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب
مفعول به مقدم ليهد .
يهد : فعل الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه حذف حرف
العلة .
الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة .
فهو : الفاء واقعة في جواب الشرط ورابطة له ، لأنه جملة
اسمية ، وهو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
المهتدي: خبر مرفوع, وعلامة رفعه الضمة المقدرة؛ لأنه اسم مقصور.
قال تعالى : ( ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة )
ما : اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب
مفعول به مقدم لقطعتم .
قطعتم : فعل ماض مبني على السكون, والتاء ضمير مبني على الضم, في
محل رفع فاعل, والميم علامة الجمع, والجملة في محل جزم فعلالشرط .
من لينة: جار ومجرور متعلقان بمحذوف, في محل نصب حال.
أو تركتموها :أو: حرف عطف مبني.
تركتموها: جملة معطوفة على قطعتم, والضمير المتصل في
محل نصب مفعول به أول .
قائمة: مفعول به ثان منصوب بالفتحة .
على أصولها : جار ومجرور.
قال تعالى : ( أينما يوجههُّ لا يأت بخير )
أينما : اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب
على الظرفية المكانية .
يوجهه : فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون,
الضمير المتصل في محل نصب مفعول به مقدم, والفاعل
ضمير مستتر جوازا تقديره هو .
لا يأت : لا نافية لا عمل لها ، ويأت جواب الشرط مجزوم ،
وعلامة جزمه حذف حرف العلة, والفاعل ضمير مستتر
جوازا تقديره : هو .
بخير : جار ومجرور متعلقان بيأت .
قول الشاعر :
متى ننقل إلى قوم رحانا يكونوا في اللقاء لها طحينا
متى : اسم شرط جازم لفعلين, مبني على السكون في محل
ظرف زمان متعلق بجوابه " يكونوا " ، وهو مضاف .
ننقل : فعل الشرط مجزوم, وعلامة جزمه السكون ، والفاعل
ضمير مستتر وجوبا تقديره: نحن, والجملة في محل جر
مضاف إليه .
رحانا : مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر,ورحى:
مضاف, والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
يكونوا : فعل مضارع ناقص جواب الشرط مجزوم, وعلامة
جزمه حذف النون, والواو في محل رفع اسمها .
في اللقاء : جار ومجرور متعلقان بيكونوا .
لها : جار ومجرور متعلقان بطحينا .
طحينا : خبر يكون منصوب بالفتحة .
وجملة يكونوا وما بعدها لا محل لها من الإعراب جواب
شرط جازم غير مقترن بالفاء.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تدريب:
استخرج مما يأتي: أداة الشرط, وفعليّ الشرط والجواب, مع الإعراب.
قول زهير بن أبي سلمى :
ومهما تكن عند أمريء من خليقة .. وإن خالها تخفى على الناس تعلم.
قول الشاعر :
متى تزره تلق من عرفه .. ما شئت من طيب ومن عطر
قول الشاعر :
وأحلم عن خلِّي وأعلم أنه .. متى أجزه حلما عن الجهل يندم
قوله تعالى: { من يهد الله فهو المهتدي }.
قوله تعالى: { إن تمسسكم حسنة تسؤهم }.
وقوله تعالى: { إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف }.
وقوله تعالى: { فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما }.
وقوله تعالى: { إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف }.
قوله تعالى: { إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما }.