النحو الميسر
(1)الكلمة وأقسامها:
...
الكلمة: لفظٌ يدلُّ عَلى مَعنى مفرد.
والكلمة ثلاثةُ أقسامٍ: اسمٌ،وفِعلٌ،وحرفٌ.
أ- الاسمُ :
مَا يدلُّ عَلى مَعنىً فِي نفسِهِ غَيرُ مُقترنٍ بِزَمنٍ.
مِثْلُ: عِلمٌ وإبراهيمُ وكِتابٌ وأرضٌ وسماءٌ وماءٌ.
والاسمُ يأْتِي لاسمِ :إنسان أو حيوان أو نبات أو جماد أو معنوي.
عَلاماتُ الاسمِ:
1- يقبلُ الاسم دُخولَ حرفِ الجرِ:
مثل: " كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ"
نلاحظُ الكلمتينِ: الظلمات والنور
2- التنوين:
والتنوينُ نون ساكنة لفظاً "نُطقاً" لا كِتابةً ، والتنوين علامة خاصةٌ بالاسمِ.
مِثل: مُحمَّدٌ صَدِيقي.
أُعجِبْتُ بِمُحَمَّدٍ صَدِيقِي.
3- النِّداءُ:
لَا تدخلُ أدوات النِّداءِ إلَّا عَلى الاسم,
مِثلُ:
" يَا إِبراهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرؤيَا"
يَا فِلسطينُ يَا عَرُوساً تَجَلًّتْ
يَا نِيلُ يَا سَاحِرَ الوُجُودِ
4- دُخُولُ "أل" :
"أل" التعريف علامة خاصة بالاسمِ
" اللهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ والأَرضِ"
... .......... ........
5- الإِسنَادُ:
والإِسنَادُ هُوَ الحُكمُ بِشئٍ عَلى شئ .
كالحكم على العلم بالنُّورِ
فِي قولنا :العلمُ نُورٌ
والمحكومُ به يسمَّى "مسنداً" ، والمحكومُ عليهِ يُسَمَّى"مُسندأً إليهِ"
ويأتي المسندُ إليهِ مُبتداً أو فاعلاً أو نائباً للفاعلِ .
مُلاحظةٌ هامةُ:
ليسَ شرطاً أن يقبلَ الاسم كل هذه العلامات مجتمعةً.
الخلاصة :
جمع "ابنُ عقيل " في الألفية علامات الاسمِ في البيت التالي:
بِالْجَرِّ،والتَّنوينِ،والنَّد
...............
تَدريبُ عام على الاسمِ وعلاماته:
...............
لِنقرأْ سَوياً هذه الأبيات ونستخرج منها كل اسمٍ ،ثمَّ نبين علامته:
مِنْ قصيدةُ "صلواتٌ في هيكل الحب"
لأبي القاسم الشابي:
عذبةٌ أنتِ كالطفولة كالأحلام كاللحنِ كالصباحِ الجديدِ
كالسماء الضحوكِ كالليلةِ القمراءِ كالوردِ كابتسامِ الوليدِ
يا لها من وداعـةٍ وجَمالٍ وشبابٍ منعّمٍ أملودِ
يا لَهَا من طهارةٍ تبعثُ التقديسَ في مهجة الشقيّ العنيد
يا لها من رقّةٍ تكاد يرفّ الوردُ منها في الصخرة الجلمود
أيّ شيء تراك هل أنت فينيس تَهادت بين الورى من جديد
لتعيد الشبابَ والفرحَ المعسـولَ للعالَمِ التعيس العميـد
أم ملاك الفردوس جاء إلى الأرضِ ليحيي روح السلام العهيد
أنتِ .. ما أنتِ ؟ رسمٌ جَميلٌ عبقريٌّ من فنّ هذا الوجود
فيك ما فيه من غموضٍ وعمقٍ وجمالٍ مقدّسٍ معبود
أنتِ ما أنتِ؟ أنت فجرٌ من السحر تَجلّى لقلبِي المعمود
فأراه الحياةَ في مونق الحُسن وجلّى له خفايا الخلود
أنت روح الربيع تختال في الدنيا فتهتز رائعاتُ الورود
تهب الحياة سكرى من العطر ويدوّي الوجود بالتغريد
كلما أبصرتك عيناي تَمشين بخطو موقّع كالنشيد
خفق القلبُ للحياة ورفّ الزهرُ في حقل عمري الْمجرود
...
الكلمة: لفظٌ يدلُّ عَلى مَعنى مفرد.
والكلمة ثلاثةُ أقسامٍ: اسمٌ،وفِعلٌ،وحرفٌ.
أ- الاسمُ :
مَا يدلُّ عَلى مَعنىً فِي نفسِهِ غَيرُ مُقترنٍ بِزَمنٍ.
مِثْلُ: عِلمٌ وإبراهيمُ وكِتابٌ وأرضٌ وسماءٌ وماءٌ.
والاسمُ يأْتِي لاسمِ :إنسان أو حيوان أو نبات أو جماد أو معنوي.
عَلاماتُ الاسمِ:
1- يقبلُ الاسم دُخولَ حرفِ الجرِ:
مثل: " كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ"
نلاحظُ الكلمتينِ: الظلمات والنور
2- التنوين:
والتنوينُ نون ساكنة لفظاً "نُطقاً" لا كِتابةً ، والتنوين علامة خاصةٌ بالاسمِ.
مِثل: مُحمَّدٌ صَدِيقي.
أُعجِبْتُ بِمُحَمَّدٍ صَدِيقِي.
3- النِّداءُ:
لَا تدخلُ أدوات النِّداءِ إلَّا عَلى الاسم,
مِثلُ:
" يَا إِبراهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرؤيَا"
يَا فِلسطينُ يَا عَرُوساً تَجَلًّتْ
يَا نِيلُ يَا سَاحِرَ الوُجُودِ
4- دُخُولُ "أل" :
"أل" التعريف علامة خاصة بالاسمِ
" اللهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ والأَرضِ"
... .......... ........
5- الإِسنَادُ:
والإِسنَادُ هُوَ الحُكمُ بِشئٍ عَلى شئ .
كالحكم على العلم بالنُّورِ
فِي قولنا :العلمُ نُورٌ
والمحكومُ به يسمَّى "مسنداً" ، والمحكومُ عليهِ يُسَمَّى"مُسندأً إليهِ"
ويأتي المسندُ إليهِ مُبتداً أو فاعلاً أو نائباً للفاعلِ .
مُلاحظةٌ هامةُ:
ليسَ شرطاً أن يقبلَ الاسم كل هذه العلامات مجتمعةً.
الخلاصة :
جمع "ابنُ عقيل " في الألفية علامات الاسمِ في البيت التالي:
بِالْجَرِّ،والتَّنوينِ،والنَّد
...............
تَدريبُ عام على الاسمِ وعلاماته:
...............
لِنقرأْ سَوياً هذه الأبيات ونستخرج منها كل اسمٍ ،ثمَّ نبين علامته:
مِنْ قصيدةُ "صلواتٌ في هيكل الحب"
لأبي القاسم الشابي:
عذبةٌ أنتِ كالطفولة كالأحلام كاللحنِ كالصباحِ الجديدِ
كالسماء الضحوكِ كالليلةِ القمراءِ كالوردِ كابتسامِ الوليدِ
يا لها من وداعـةٍ وجَمالٍ وشبابٍ منعّمٍ أملودِ
يا لَهَا من طهارةٍ تبعثُ التقديسَ في مهجة الشقيّ العنيد
يا لها من رقّةٍ تكاد يرفّ الوردُ منها في الصخرة الجلمود
أيّ شيء تراك هل أنت فينيس تَهادت بين الورى من جديد
لتعيد الشبابَ والفرحَ المعسـولَ للعالَمِ التعيس العميـد
أم ملاك الفردوس جاء إلى الأرضِ ليحيي روح السلام العهيد
أنتِ .. ما أنتِ ؟ رسمٌ جَميلٌ عبقريٌّ من فنّ هذا الوجود
فيك ما فيه من غموضٍ وعمقٍ وجمالٍ مقدّسٍ معبود
أنتِ ما أنتِ؟ أنت فجرٌ من السحر تَجلّى لقلبِي المعمود
فأراه الحياةَ في مونق الحُسن وجلّى له خفايا الخلود
أنت روح الربيع تختال في الدنيا فتهتز رائعاتُ الورود
تهب الحياة سكرى من العطر ويدوّي الوجود بالتغريد
كلما أبصرتك عيناي تَمشين بخطو موقّع كالنشيد
خفق القلبُ للحياة ورفّ الزهرُ في حقل عمري الْمجرود
