كيف تحمي نفسك من عمليات الاحتيال عبر الإنترنت
هناك العشرات من الأفكار الذكية التي تساعدك على حماية معلوماتك الائتمانية وهويتك الشخصية عبر الإنترنت، ووفقاً لصحيفة بوسطن هناك قاعدة واحدة يجب أن تتخذها دائماً بعين الاعتبار قد تمنعك من الوقوع ضحية في أيدي المحتالين وهي: إذا بدى العرض ممتازا أو خياليا فهو حتماً كذلك!
وأصدرت جمعية المصرفيين بماساتشوستس لائحة عن كيفية تجنب الوقوع ضحية للرسائل الإلكترونية المشبوهة، حيث صنف المصرفيون أكثر العروض الخيالية التي انتشرت عبر الإنترنت خلال عام 2010 ووقع الكثيرون فيها ضحية حيث سلبت منهم الأموال وتم التلاعب بهويتهم الشخصية.
ومن أهم ما جاء في اللائحة:
أولا تجنب رسائل "التصيد"
والتصيد هو عندما يتقمص شخص شخصية البنك الذي تتعامل معه ويرسل إليك بريدا يطالبك فيه بمعلومات حول حسابك البنكي أو بطاقة الائتمان بحجة التأكد من أرقامها، معتمدا في ذلك على شعار البنك وغيرها من الرسومات والصور ليجعلك تعتقد بأن الرسالة أرسلت من البنك نفسه.
عليك ألا تجيب على مثل هذه الرسائل وتأكد بأن البنك والمؤسسات المصرفية لا تحتاج للتواصل معك للتأكد من معلوماتك المصرفية.
فيروسات الكمبيوتر
يعتبر هذا النوع من الرسائل من أمكر عمليات الاحتيال عبر الإنترنت، حيث يعتمد المحتال في مثل هذه الرسائل على عناوين تثير فضولك مثل "اتصل بي أو أحبك أو غير ذلك" وعند فتح البريد الإلكتروني يتصل فيروس صغير بجهازك ليسجل ضربات المفاتيح وبالتالي يمكنه تسجيل كلمات المرور وعناوين أصدقائك. وهو يفعل ذلك من دون أن تشعر بوجوده. وبعد زيارتك للمواقع المالية لتفحص حسابك البنكي او إجراء أي عمليات مصرفية، يرسل الفيروس بريدا إلكترونيا يحمل تفاصيل الدخول إلى حسابك إلى المجرم.
أفضل نصيحة : لا تفتح الرسائل الغريبة واحصل على حماية جيدة لجهازك ضد الفيروسات.
تجنب الردود المشبوهة على إعلاناتك عبر الإنترنت
قد تحتاج يوما لنشر إعلان عبر الإنترنت عن بيع غرض ما، عندها ستتلقى حتما رسائل من المهتمين من بينها قد تكون رسائل الاحتيال بحيث يرسل لك المشتري المحتال شيكا بعملة أخرى بقيمة تزيد عن المبلغ الذي طلبته بحجة أنه لم يتمكن من تحويل العملة ثم يطالبك بإرسال الباقي. وعندما ترسل له الباقي ستكتشف أن الشيك الذي أرسله لك مزوراً.
تجنب الرسائل التي تطالب المساعدة في تحويل الأموال
هناك العديد من رسائل البريد الإلكتروني التي تطلب التعاون في مساعدة شخص ما والمساعدة في نقل مبالغ كبيرة من الأموال من بلد لآخر. تأكد أن مثل هذه الرسائل هي فقط محاولة لسلب أموالك.
يذكر المحتالين في رسائلهم أنهم حصلوا على أموال طائلة سواءً ورثوها أو يخترعون أي قصة كانت، ثم يطالبونك بمساعدتهم على نقل هذه الأموال إلى بلدك و تسديد المصاريف المطلوبة لتغطية نفقات تحويل المبالغ فضلا عن معلوماتك الشخصية وأرقام الضمان الاجتماعي.
وغالبا ما يبدأ المحتالين بطلب رقم هاتفك الخاص فقط ولكن في وقت لاحق يسألون عن أرقام حسابك البنكي الذي سيودعون الأموال المزعومة فيه. لا ترسل أبدا معلوماتك المصرفية إلى الغرباء.
رسائل الفوز بالجوائز والرحلات واليناصيب
تزعم مثل هذه الرسائل بأنك فزت بجوائز قيمة أو رحلة إلى بلد ما أو ببطاقة للإقامة في الولايات المتحدة أو كندا ويطلب منك صاحب الرسالة دفع مبلغ معين لاستلام جائزتك. لا تفعل ذلك أبدا.
عروض الوظائف عبر الإنترنت
في حال قدمت على وظيفة للعمل عبر الإنترنت سيطلب منك حتما ملأ استمارة الطلب، يمكنك فعل ذلك ولكن احذر تدوين رقم ضمانك الاجتماعي ورقم حسابك البنكي. لا تقدم حسابك للحصول على راتبك فقط عندما تتواصل مع صاحب الشركة عبر الهاتف والبريد الإلكتروني والتأكد من أن الشركة موجودة فعلا ومرخصة، وإلا فسيتم استنزاف حسابك المصرفي وسرقة هويتك.
تقييم:
0
0
وأصدرت جمعية المصرفيين بماساتشوستس لائحة عن كيفية تجنب الوقوع ضحية للرسائل الإلكترونية المشبوهة، حيث صنف المصرفيون أكثر العروض الخيالية التي انتشرت عبر الإنترنت خلال عام 2010 ووقع الكثيرون فيها ضحية حيث سلبت منهم الأموال وتم التلاعب بهويتهم الشخصية.
ومن أهم ما جاء في اللائحة:
أولا تجنب رسائل "التصيد"
والتصيد هو عندما يتقمص شخص شخصية البنك الذي تتعامل معه ويرسل إليك بريدا يطالبك فيه بمعلومات حول حسابك البنكي أو بطاقة الائتمان بحجة التأكد من أرقامها، معتمدا في ذلك على شعار البنك وغيرها من الرسومات والصور ليجعلك تعتقد بأن الرسالة أرسلت من البنك نفسه.
عليك ألا تجيب على مثل هذه الرسائل وتأكد بأن البنك والمؤسسات المصرفية لا تحتاج للتواصل معك للتأكد من معلوماتك المصرفية.
فيروسات الكمبيوتر
يعتبر هذا النوع من الرسائل من أمكر عمليات الاحتيال عبر الإنترنت، حيث يعتمد المحتال في مثل هذه الرسائل على عناوين تثير فضولك مثل "اتصل بي أو أحبك أو غير ذلك" وعند فتح البريد الإلكتروني يتصل فيروس صغير بجهازك ليسجل ضربات المفاتيح وبالتالي يمكنه تسجيل كلمات المرور وعناوين أصدقائك. وهو يفعل ذلك من دون أن تشعر بوجوده. وبعد زيارتك للمواقع المالية لتفحص حسابك البنكي او إجراء أي عمليات مصرفية، يرسل الفيروس بريدا إلكترونيا يحمل تفاصيل الدخول إلى حسابك إلى المجرم.
أفضل نصيحة : لا تفتح الرسائل الغريبة واحصل على حماية جيدة لجهازك ضد الفيروسات.
تجنب الردود المشبوهة على إعلاناتك عبر الإنترنت
قد تحتاج يوما لنشر إعلان عبر الإنترنت عن بيع غرض ما، عندها ستتلقى حتما رسائل من المهتمين من بينها قد تكون رسائل الاحتيال بحيث يرسل لك المشتري المحتال شيكا بعملة أخرى بقيمة تزيد عن المبلغ الذي طلبته بحجة أنه لم يتمكن من تحويل العملة ثم يطالبك بإرسال الباقي. وعندما ترسل له الباقي ستكتشف أن الشيك الذي أرسله لك مزوراً.
تجنب الرسائل التي تطالب المساعدة في تحويل الأموال
هناك العديد من رسائل البريد الإلكتروني التي تطلب التعاون في مساعدة شخص ما والمساعدة في نقل مبالغ كبيرة من الأموال من بلد لآخر. تأكد أن مثل هذه الرسائل هي فقط محاولة لسلب أموالك.
يذكر المحتالين في رسائلهم أنهم حصلوا على أموال طائلة سواءً ورثوها أو يخترعون أي قصة كانت، ثم يطالبونك بمساعدتهم على نقل هذه الأموال إلى بلدك و تسديد المصاريف المطلوبة لتغطية نفقات تحويل المبالغ فضلا عن معلوماتك الشخصية وأرقام الضمان الاجتماعي.
وغالبا ما يبدأ المحتالين بطلب رقم هاتفك الخاص فقط ولكن في وقت لاحق يسألون عن أرقام حسابك البنكي الذي سيودعون الأموال المزعومة فيه. لا ترسل أبدا معلوماتك المصرفية إلى الغرباء.
رسائل الفوز بالجوائز والرحلات واليناصيب
تزعم مثل هذه الرسائل بأنك فزت بجوائز قيمة أو رحلة إلى بلد ما أو ببطاقة للإقامة في الولايات المتحدة أو كندا ويطلب منك صاحب الرسالة دفع مبلغ معين لاستلام جائزتك. لا تفعل ذلك أبدا.
عروض الوظائف عبر الإنترنت
في حال قدمت على وظيفة للعمل عبر الإنترنت سيطلب منك حتما ملأ استمارة الطلب، يمكنك فعل ذلك ولكن احذر تدوين رقم ضمانك الاجتماعي ورقم حسابك البنكي. لا تقدم حسابك للحصول على راتبك فقط عندما تتواصل مع صاحب الشركة عبر الهاتف والبريد الإلكتروني والتأكد من أن الشركة موجودة فعلا ومرخصة، وإلا فسيتم استنزاف حسابك المصرفي وسرقة هويتك.
تقييم:
0
0