أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي من علماء المسلمين
- أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي من علماء المسلمين
اضغط على وجوه الأشخاص في الصور لتتم الإشارة إليهم.
الزهراوي
أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي (936 - 1013م)، عالِم وطبيب أندلسي مسلم، ولد في الزهراء ب الأندلس عام 936م. حرِّف لقبه الزهراوى في اللغات اللاتينية واللغات الأوروبية عموما إلى "Alzahravius" وحرفت كنيته إلى Abulcasis. ويعتبر أشهر جراح مسلم في العصور الوسطى، والذي ضمت كتبه خبرات الحضارة الإسلامية وكذلك الحضارة الإغريقية والحضارة الرومانية من قبله. صفاته عن الزهراوى يقول "الحميدى" الأديب والمؤرخ في كتابه "جذوة المقتبس فى أخبار علماء الأندلس " أن الزهراوى كان من أهل الفضل والدين والعلم كما ذكر آخرون أنه كان يخصص نصف نهاره لمعالجة المرضى مجانا قربة لله عز وجل
فيديو عن الزهراوى
http://www.youtube.com/watch?v=wFAqruWV5
?http://www.youtube.com/watch?v=IH0ckxPWM
ما كتبه الزهراوي في التوليد والجراحة النسائية يعتبر كنزاً ثميناً في علم الطب، حيث يصف وضعيتي(TRENDELEMBURE WALCHER)الهامتين من الناحية الطبية، إضافة إلى وصف طرق التوليد، وطرق تدبير الولادات العسيرة، وكيفية إخراج المشيمة الملتصقة والحمل خارج الرحم وطرق علاج الإجهاض وابتكر آلة خاصة لاستخراج الجنين الميت، وسبق د. فالشر بنحو 900 سنة في وصف ومعالجة الولادة الحوضية، وهو أول من استعمل آلات خاصة لتوسيع عنق الرحم، وأول من ابتكر آلة خاصة للفحص النسائي لا تزال إلى يومنا هذا
وقبل أن يطوِّر العالم الحديث الحقل الطبي كان كتاب الزهراوي الطبي إلى جانب كتاب ابن سينا، يُعتبر مرجعاً في أوروبا على مدى خمسة قرون، وهي فترة طويلة في تاريخ الطب.
كتب الزهراوي كانت أساس الجراحة في أوروبا حتى عصر النهضة. ويعتبر الزهراوي أبو الجراحة. أعظم إسهام له في الحضارة الإنسانية كان كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف، والذي تألف من 30 مقالة (كل مقالة تبحث في فرع من فروع الطب) وخصص المقالة الثلاثين لفن الجراحة (أو صناعة اليد كما كان يطلق عليها في ذلك العصر)، يحتوي الكتاب على صور للمئات من الآلات الجراحية أغلبها من ابتكار الزهراوي نفسه. وكانت كل أداة جراحية اخترعها مرفقة بإيضاحات مكتوبة عن طريقة استعمالها. كان يملك حوالي مائتي أداة: منها الدقيق ومنها الكبير كالمنشار وغيره، ما مكنه من إجراء عمليات جراحية في العين وغيرها من أعضاء الجسم، كان يُخرج الأجنَّة الميتة من الأرحام بواسطة المنشار. وكان هناك أداة تدعى "أداة الكي" للقضاء على الأنسجة التالفة بواسطة الكي، ونظراً لعدم وجود كهرباء في ذلك الوقت كان يستخدم السخَّان، فيعمد إلى تحمية قطعة معدنية ويضعها على المنطقة المصابة فتؤدي إلى تجمُّد الأنسجة وتوقف النزف، كما كان بالإمكان أيضًا إيقاف نزف الشعيرات الدموية الصغيرة.
فى جراحات المسالك البولية
الزهراوى أول من وصف طريقة تفتيت حصيات مجرى البول ابتكر طريقةاستخراج حصى المثانة عبر المهبل في النساء
فى إصابات الفكين والأسنان
* نجح الزهراوى في علاج تشوهات الفكين وفى تقويم الأسنان باستخدام آلات جراحية ابتكرها خصيصا
* الزهراوى أول من استخدم جسور الأسنان الذهبية والفضية وأدوات ضغط الأسنان
وبالرغم من أن الحديث عن الزهراوي دائما ما ينصرف لإسهاماته في الجراحة، فقد كان طبيباً متميزاً في المجالات الطبية الأخرى كما يتضح من تغطيته لها في كتابه. فشرح الزهراوي طريقة معالجة التواء الأطراف، وهي نظرية تقليدية لا تزال تطبق حتى أيامنا هذه. وكان الزهراوى أول من قدم وصفا واضحا للعلاقة بين استعداد بعض الأجسام للنزيف وبين الوراثة وهى أول إشارة لحالة "الهيموفيليا" كما استطاع تشخيص حالات الشلل الناجمة عن قطع الأعصاب وأطلق عليها مصطلح "الاسترخاء" وأجرى عملية إستئصال الغدة الدرقية Thyroid, والتي لم يجرؤ أي جراح في أوروبا على إجرائها إلا في القرن التاسع عشر
فيديو عن الزهراوى
?http://www.youtube.com/watch?v=wFAqruWV5
?http://www.youtube.com/watch?v=IH0ckxPWM
فى مجال الصيدلة
لم يكن الزهراوى مبدعا في الجراحة فقط بل كانت له آثار في جميع فروع الطب وامتدت تلك الآثار إلى الصيدلة فقد تميز الزهراوى بخبرته العميقة في مجال التحضير واستخدام العقاقير والأدوية حتى لنجد عددا كبيرا من المقالات الثلاثين لكتاب التصريف يختص بهذه المستحضرات الزهراوى أول من استخدم قوالب خاصة لصنع الأقراص الدوائية
علاج السرطان
وذكر الزهراوي علاج السرطان في كتابه "التصريف" قائلا: متى كان السرطان في موضع يمكن استئصاله كله كالسرطان الذي يكون في الثدي أو في الفخد ونحوهما من الأعضاء المتمكنة لإخراجه بجملته، إذا كان مبتدءاً صغيراً فافعل. أما متى تقدم فلا ينبغى أن تقربه فاني ما أستطعت أن أبرئ منه أحداً. ولا رأيت قبلى غيري وصل إلى ذلك.
مؤلفات الزهراوى
كتاب "التصريف لمن عجز عن التأليف" موسوعة طبية كاملة صنفها الزهراوى لتشمل كل فروع الطب والكتب مكون من 30 مقالة كل مقالة تحتوى على عدة فصول وتتناول المقالات الموضوعات التالية المقالة (1) : تتناول أمور طبية عامة كالاسطقصات والأمزجة ومعلومات في التشريح وكتابة الأدوية المقالة (2) تتناول تقسيم الأمراض وأعراضها وطرق علاجها المقالة (19) تتناول الطب والزينة المقالة (23) تتنازل الضمادات الخاصة بإصابات جميع اجزاء الجسم المقالة (26) تتناول أطعمة المرضى والأصحاء وقد رتبها الزهراوى وفقا للأمراض ذاتها المقالة (30) عن الجراحة وتجبير العظام وكل ما يعمل باليد من كى وشق وربط وخلع والمقالى ثلاثون هو أول عمل شامل يكتب في علم الجراحة وقد زودها الزهراوى برسوم توضيحية ضافية لآلات الجراحة وتشمل هذه المقالة أبوابا خاصة بالتشريح وبأمراض النساء والولادة وتعليم القابلات وكيفية إخراج الجنين الميت وبجراحة العينين وجراحة الأذنين وجراحة الزور والحنجرة وجراحة الأسنان وعلاج الكسور والخلع
قالوا عن الزهراوى
* المستشرقة الألمانية الدكتورة "زيجريد هونكة"
"الزهراوى أول من توصل إلى طريقة ناجحة لوقف النزف من الشرايين لكن مما يدعو للأسف أنك لو سألت طالب طب عن مبتدع أول طريقة ناجحة لكبح النزف عن الشرايين لرد عليك فى الحال (إنه الجراح الفرنسى أمبرواز بارية)
* عالم الفسيولوجيا "هالر"
"كانت كتب أبى القاسم المصدر العالم الذى استقى منه جميع من ظهر من الجراحين بعد القرن الرابع عشر..."
* مؤرخ العلم "جورج سارتون "
" الزهراوى أكبر جراحى الإسلام"
* المستشرق "جاك ريسلر فى كتابه "الحضارة العربية "
"وشرح جراح كبير - هو أبو القاسم الزهراوى - علم الجراحة وابتكر طرقا جديدة فى الجراحة امتد نجاحها فيما وراء حدود أسبانيا الإسلامية بكثير وكان الناس من جميع أنحاءالعالم المسيحى يذهبون لإجراء العمليات الجراحية فى قرطبة
* الدكتور أمين خير الله فى كتابه "الطب العربى " يقول عن كتاب التصريف
".... ومن يطالع كتابه لايتمالك نفسه عن الاعتقاد بأنه قد شرَّح الجثث هو
نفسه لأن وصفه الدقيق لإجراء العمليات المختلفة لا يمكن أن يكون نتيجة
للعمليات فقط"
فيديو عن الزهراوى
?http://www.youtube.com/watch?v=wFAqruWV5
?http://www.youtube.com/watch?v=IH0ckxPWM
''''تحيات :[ (أبو العدل) أحمد فؤاد العدل بكفر علام]''''