تأثير العلاج على المرأة الحامل
تاثير العلاج على المراة الحامل وجنيتها
الدكتور جهاد سمور* -
تأثير الأدوية على الحمل في الفترة قبل 31 يوم ( أي قبل بلوغ الحمل عمر أربعة أسابيع ونصف )، بمعنى إما أن تقوم هذه الأدوية بقتل خلايا المضغة فيجهض الحمل وبشكل مبكر جدا، أو أن يستمر الحمل ولا يتأثر بهذه الأدوية.
وبالطبع هناك فترة في بدء الحمل هي في علم الغيب لا يمكن للسيدة ولا حتى للطب بكل وسائله الحديثة أن يشخصها، وهي فترة الأسبوع الذي يلي الإلقاح، حيث لا يكون هرمون الحمل موجود في الدم بعد، لذلك بأن تناول الدواء في هذه الفترة إما أن يؤدي إلى الإجهاض أو أن لا يؤدي إلى أي ضرر، ويستمر الحمل بشكل طبيعي .
ويجب أن تعلم كل النساء الحوامل بأن هنالك نسبة من التشوهات الخلقية -ولو أنها ضئيلة- إلا أنها قد تحدث حتى بدون تناول السيدة، أي دواء في الحمل على الإطلاق وسببها مجهول، ولا يمكن تفادي حدوثها لغاية الآن حتى في أكثر بلدان العالم تقدما، ومع كل التقدم الطبي الحاصل . ّيلقى اللوم على كثير الأدوية في أنها تسبب التشوهات وهذا آمر يصعب التأكد منه لأن ملايين النساء اللاتي يستخدمن كثيرا من الأدوية الضرورية انجبن الملايين من المواليد الطبيعيين الأصحاء ، والغالبية العظمى من الأدوية التي يصفها الأطباء مأمونة تماما ولكن القلق يساور الكثير من الأمهات عندما يضطررن لتناولها ، في الوقت الحاضر توجد قائمة قصيرة من الأدوية تقدر بحوالي أربعة وعشرين عقارا يمكن أن يكون لها تأثير ضار على الجنين ، عموما لا ينبغي لأية سيدة أن تأخذ أي دواء أثناء المرحلة المبكرة من الحمل إلا بعد استشارة الطبيب أولا ومما يزيد من هذه المشكلة العدد الكبير من المستحضرات الدوائية المتوفرة في الصيدليات، حيث يدخل في السوق حوالي 500 مركب دوائي جديد ويتم كتابة أكثر من 2.1 بليون وصفة كل سنة. كما أن بعض الآثار الجانبية للأدوية قد لاتظهر مباشرة بعد الاستخدام.
من المعلوم أن الوسيلة الوحيدة لمد الجنين بالغذاء والطاقة هو تيار الدم الذي يصله عن طريق الحبل السري، ويحمل الغذاء والأكسجين و الأدوية ، ولكن ثبت حديثاً أن معظم المواد التي تأخذها الحامل تمر عبر المشيمة إلى الجنين بنسب مختلفة. بعض المواد التي تصل إلى الجنين تمثل خطراً على حياته ، وخاصة في المرحلة الأولى (وهي الشهور الثلاثة الأولى من فترة الحمل) او فترة التكوين .
وظيفة المشيمة بحماية الجنين من كل المواد الكيمائية، إلاّ أنه يوجد عديد من العقاقير، فمثلاً، وجد أن أجنة الأمهات اللاتي يتعاطين المهدئات العصبية، مثل البروميدات (Bromides)، يصيرون مدمنين لهذه الأدوية. كما وجد أن تعاطى مادة اليود أثناء الحمل. يحدث قصوراً في الغدة الدرقية للجنين. كما وجد أن استخدام المضاد الحيوى، تتراسيكلين، أثناء الحمل يلون عظام الجنين وأسنانه. والحامل ينبغي عليها تجنب المنومات، والعقاقير المحتوية على الكورتيزون، في شهور الحمل الأولى، والأقراص المعالجة لمرض البول السكري، طوال فترة الحمل حتى لا ينخفض مستوى السكر في دم الجنين.
وقد وجد الأطباء أنه ينبغي على السيدة الحامل التوقف عن تناول مدرات البول مثل اللازكس(Lasix) ، ومغلقات مستقبلات بيتا الأدرينالينية، مثل: الاندرال، ومعظم المضادات الحيوية، والأدوية المضادة للتجلط، ليس فقط لما لها من آثار ضارة على صحة الجنين، بل لما يسببه بعضها من تشوهات خلقية.
الدكتور جهاد سمور* -
تأثير الأدوية على الحمل في الفترة قبل 31 يوم ( أي قبل بلوغ الحمل عمر أربعة أسابيع ونصف )، بمعنى إما أن تقوم هذه الأدوية بقتل خلايا المضغة فيجهض الحمل وبشكل مبكر جدا، أو أن يستمر الحمل ولا يتأثر بهذه الأدوية.
وبالطبع هناك فترة في بدء الحمل هي في علم الغيب لا يمكن للسيدة ولا حتى للطب بكل وسائله الحديثة أن يشخصها، وهي فترة الأسبوع الذي يلي الإلقاح، حيث لا يكون هرمون الحمل موجود في الدم بعد، لذلك بأن تناول الدواء في هذه الفترة إما أن يؤدي إلى الإجهاض أو أن لا يؤدي إلى أي ضرر، ويستمر الحمل بشكل طبيعي .
ويجب أن تعلم كل النساء الحوامل بأن هنالك نسبة من التشوهات الخلقية -ولو أنها ضئيلة- إلا أنها قد تحدث حتى بدون تناول السيدة، أي دواء في الحمل على الإطلاق وسببها مجهول، ولا يمكن تفادي حدوثها لغاية الآن حتى في أكثر بلدان العالم تقدما، ومع كل التقدم الطبي الحاصل . ّيلقى اللوم على كثير الأدوية في أنها تسبب التشوهات وهذا آمر يصعب التأكد منه لأن ملايين النساء اللاتي يستخدمن كثيرا من الأدوية الضرورية انجبن الملايين من المواليد الطبيعيين الأصحاء ، والغالبية العظمى من الأدوية التي يصفها الأطباء مأمونة تماما ولكن القلق يساور الكثير من الأمهات عندما يضطررن لتناولها ، في الوقت الحاضر توجد قائمة قصيرة من الأدوية تقدر بحوالي أربعة وعشرين عقارا يمكن أن يكون لها تأثير ضار على الجنين ، عموما لا ينبغي لأية سيدة أن تأخذ أي دواء أثناء المرحلة المبكرة من الحمل إلا بعد استشارة الطبيب أولا ومما يزيد من هذه المشكلة العدد الكبير من المستحضرات الدوائية المتوفرة في الصيدليات، حيث يدخل في السوق حوالي 500 مركب دوائي جديد ويتم كتابة أكثر من 2.1 بليون وصفة كل سنة. كما أن بعض الآثار الجانبية للأدوية قد لاتظهر مباشرة بعد الاستخدام.
من المعلوم أن الوسيلة الوحيدة لمد الجنين بالغذاء والطاقة هو تيار الدم الذي يصله عن طريق الحبل السري، ويحمل الغذاء والأكسجين و الأدوية ، ولكن ثبت حديثاً أن معظم المواد التي تأخذها الحامل تمر عبر المشيمة إلى الجنين بنسب مختلفة. بعض المواد التي تصل إلى الجنين تمثل خطراً على حياته ، وخاصة في المرحلة الأولى (وهي الشهور الثلاثة الأولى من فترة الحمل) او فترة التكوين .
وظيفة المشيمة بحماية الجنين من كل المواد الكيمائية، إلاّ أنه يوجد عديد من العقاقير، فمثلاً، وجد أن أجنة الأمهات اللاتي يتعاطين المهدئات العصبية، مثل البروميدات (Bromides)، يصيرون مدمنين لهذه الأدوية. كما وجد أن تعاطى مادة اليود أثناء الحمل. يحدث قصوراً في الغدة الدرقية للجنين. كما وجد أن استخدام المضاد الحيوى، تتراسيكلين، أثناء الحمل يلون عظام الجنين وأسنانه. والحامل ينبغي عليها تجنب المنومات، والعقاقير المحتوية على الكورتيزون، في شهور الحمل الأولى، والأقراص المعالجة لمرض البول السكري، طوال فترة الحمل حتى لا ينخفض مستوى السكر في دم الجنين.
وقد وجد الأطباء أنه ينبغي على السيدة الحامل التوقف عن تناول مدرات البول مثل اللازكس(Lasix) ، ومغلقات مستقبلات بيتا الأدرينالينية، مثل: الاندرال، ومعظم المضادات الحيوية، والأدوية المضادة للتجلط، ليس فقط لما لها من آثار ضارة على صحة الجنين، بل لما يسببه بعضها من تشوهات خلقية.