استقالات بمجلس بلدية أولاد عبو
قدم مستشارين جماعيين استقالتهما من المجلس الجماعي لبلدية أولاد عبو وهما محمد بن رحو وسميرة جبار، وقد تضاربت الأنباء حول أسباب هذه الاستقالة إلا بعض المقربين من المجلس الجماعي يرجعون سبب الاستقالة إلى خلاف مع رئيس المجلس حول بعض المطالب الشخصية للعضوين المستقيلين.
وقد أكد محمد بن رحو أنه لن يترشح للأية انتخابات في المستقبل ولن يشارك في أية حملة انتخابية لصالح أيا كان.
ومعلوم أن العضوين المستقيلين ينتميان للهيئة نفسها التي ينتمي إليها رئيس الجماعة وكذا الأغلبية الساحقة لباقي أعضاء المجلس، حيث يمتلك الرئيس أغلبية مريحة جدا وهو ما زاد من حدة الانتقادات الموجهة إليه خاصة فيما يتعلق بالمبررات التي كان يتضرع بها خلال الفترة الانتدابية السابقة التي ترأس خلالها المجلس البلدي بوجود معارضة تشكل الأغلبية داخل المجلس. وقد ساهم ذلك في اكتسابه لتعاطف الرأي العام المحلي الذي صوتت له غالبيته دون مقابل بعد أن رأت في المخلص للجماعة من اللوبي الذي ظل يتحكم فيها لعشرات السنين، لكن تلك الآمال تبخرت بعد أن تبين أن المعارضة في المجلس السابق كانت مجرد شماعة يعلق عليها الرئيس إخفاقاته وهو ما تكشف بسرعة مع بداية الفترة الانتدابية الحالية.
ويذكر كذلك أن هذه الاستقالات في وقت يخوض فيه الرئيس صراعا داخل حزبه من أجل تبوء موقع وكيل اللائحة بإقليم برشيد وهو الأمر الذي لم يتسنى له، ومن المتتبعين من يربط بين هذا الأمر والاستقالتين بسبب الإحراج الذي بات يتخبط فيه المتعاطفون مع حزب الرئيس بين مؤيد للرئيس بتبوء موقع وكيل لائحة الحزب بالإقليم بين مؤيد لعضو الذي فاز فعلا بهذا الموقع.
وقد أكد محمد بن رحو أنه لن يترشح للأية انتخابات في المستقبل ولن يشارك في أية حملة انتخابية لصالح أيا كان.
ومعلوم أن العضوين المستقيلين ينتميان للهيئة نفسها التي ينتمي إليها رئيس الجماعة وكذا الأغلبية الساحقة لباقي أعضاء المجلس، حيث يمتلك الرئيس أغلبية مريحة جدا وهو ما زاد من حدة الانتقادات الموجهة إليه خاصة فيما يتعلق بالمبررات التي كان يتضرع بها خلال الفترة الانتدابية السابقة التي ترأس خلالها المجلس البلدي بوجود معارضة تشكل الأغلبية داخل المجلس. وقد ساهم ذلك في اكتسابه لتعاطف الرأي العام المحلي الذي صوتت له غالبيته دون مقابل بعد أن رأت في المخلص للجماعة من اللوبي الذي ظل يتحكم فيها لعشرات السنين، لكن تلك الآمال تبخرت بعد أن تبين أن المعارضة في المجلس السابق كانت مجرد شماعة يعلق عليها الرئيس إخفاقاته وهو ما تكشف بسرعة مع بداية الفترة الانتدابية الحالية.
ويذكر كذلك أن هذه الاستقالات في وقت يخوض فيه الرئيس صراعا داخل حزبه من أجل تبوء موقع وكيل اللائحة بإقليم برشيد وهو الأمر الذي لم يتسنى له، ومن المتتبعين من يربط بين هذا الأمر والاستقالتين بسبب الإحراج الذي بات يتخبط فيه المتعاطفون مع حزب الرئيس بين مؤيد للرئيس بتبوء موقع وكيل لائحة الحزب بالإقليم بين مؤيد لعضو الذي فاز فعلا بهذا الموقع.
