اعظم معارك ثورة التحرير _جبل الجرف _تبسة_
بسم الله الرحمان الرحيممن اعضم ماقدمت ثورة التحرير الوطني ومن اجل مايذكر من شهادة التاريخ على كفاح المجاهد ونضال الشعب الجزائري ضد العدوان الاستعماري انذاك اقدم لكم نيذة وان لم تكن بالقدر الكافي او لنقل لم توفي مثل هاته الواقعة حقها من التاريخ معركة الجرف العضيمة
اعضم واكبر معارك الثورة التحريرية المجيدة ...شهادة للعصر على مدى بسالة رجال قدموا الارواح قبل كل شيء لتحيا الجزائر حرة مستقلة
-الولاية الأولى
عرفت هذه الولاية عدة معارك كبرى ، أشهرها معركة (الجرف بولاية تبسة )التي وقعت بين 22و29 سبتمبر 1955 بقيادة بشير شيهاني وعباس لغرور وعاجل عجول، وصل صيتها إلى المحافل الدولية ودعمت نتائج هجومات 20 أوت 1955 في تدويل القضية الجزائرية . وكانت فرنسا قد خسرت فيها جيشا كبيرا وعتادا باهضا ولذلك قامت بتدريس هذه المعركة في الكلية الحربية سان سير كنموذج لحرب العصابات . ومن أهم المعارك التي لها دلالة واضحة هي معركة جبل أرقو (تبسة) بقيادة الشهيد لزهر شريط في جويلية 1956 والتي أصيب فيها العقيد بيجار برصاصة قرب قلبه وانكسرت فيها شوكة الاستعمار ومظلييه القادمين من الهند الصينية.ولا يمكن أن نحصي جميع المعارك والكمائن والهجمات التي دارت في الولاية وإنما نقتصر على بعض معارك جيش التحرير في الولاية الأولى التي من أشهر قادتها مصطفى بن بولعيد ، شيهاني بشير، عباس لغرور ، محمود الشريف ابراهيم عيدودي، محمد لعموري ، أحمد نواورة ، الحاج لخضر، الطاهر الزبيري
ومن اشهر وابرز ماروي عن هاته الواقعة وكدلالة على عظمة رجال الثورة
كلمات الشاعر الراحل ابن مدينة الشريعة بولاية تبسة الشاعر محمد الشبوكي
فقال
جزائرنا يا بلاد الجدود
نهضنا نحطم عنك القيود
ففيك برغم العدا سنسود
و نعصفُ بالظلم و الظالمين
***
سلاماً سلاماً جبال البلاد
فانت القلاعُ لنا و العمادْ
و فيك عقدنا لواء الجهادْ
و منك زحفنا على الغاصبين
***
قهرنا الأعادي في كلّ وادْ
فلم تُجْدهمْ طائراتُ العوادْ
و لا الطّنكُ يُنجيهمُ في البوادْ
فباءوا بأشلائهمْ خاسئين
***
وقائعُنا قد روتْ للورى
بأنا صمدنا كأسد الشرى
فأوراسُ يشهدُ يوم الوغى
بأنّاّ جهزنا على المُعتدينْ
***
سلُوا جبل الجرْف عن جيشنا
بخبّركمُ عن قُوى جأشنا
و يعلمكُم عن مدى بطشنا
بجيْش الزعانفة الآثمينْ
***
بجرجرة الضخم خضنا الغمار
و في الأبيض الفخم نلنا الفخارْ
و فــــي كل فج حمينا الذمـــار
فنحن الأباةُ بنو الفاتحين
***
نعاهدكمْ يا ضحايا الكفاح
بأنا على العهد حتّى الفلاحْ
ثقُوا يا رفاقي بأنّ النجاح
سنقطفُ أثمارهُ باسمين
***
قفوا و اهتفوا يا رجال الهممْ
تعيشُ الجبالُ، و يحيا الشممْ
و تحيا الضحايا، و يحيا العلمْ
و تحيا الدّماءُ، دماءُ الثائرين
"
ومن بين ماذكر عن خسائر العدو مايلي
-الخسائر البشرية 600 إلى 700جندي
- أصابة الطيران 20 بين الإصابة و العطب و الإسقاط
- الدبابات 10
- مزمجرات 30
- شاحنات 60
- أسلحة 150قطعة
- ذخيرة حمولات 20
- لاسلكيات 20 جهاز 01 كبير
فيما احصي استشهاد حوالي
170 شهيدا من المجاهدين
عوضا عن الاسرى
صورة لنصب تذكاري شيد بنفس المنطقة
في الاخير شكرا على المرور سلفا تقبلو تحياتي والسلام عليكم ورحمة الله
للامانة فقط بعض المقتطفات منقولة من مصادر موثوقا قصد التاكد من صحتها
اعضم واكبر معارك الثورة التحريرية المجيدة ...شهادة للعصر على مدى بسالة رجال قدموا الارواح قبل كل شيء لتحيا الجزائر حرة مستقلة
-الولاية الأولى
عرفت هذه الولاية عدة معارك كبرى ، أشهرها معركة (الجرف بولاية تبسة )التي وقعت بين 22و29 سبتمبر 1955 بقيادة بشير شيهاني وعباس لغرور وعاجل عجول، وصل صيتها إلى المحافل الدولية ودعمت نتائج هجومات 20 أوت 1955 في تدويل القضية الجزائرية . وكانت فرنسا قد خسرت فيها جيشا كبيرا وعتادا باهضا ولذلك قامت بتدريس هذه المعركة في الكلية الحربية سان سير كنموذج لحرب العصابات . ومن أهم المعارك التي لها دلالة واضحة هي معركة جبل أرقو (تبسة) بقيادة الشهيد لزهر شريط في جويلية 1956 والتي أصيب فيها العقيد بيجار برصاصة قرب قلبه وانكسرت فيها شوكة الاستعمار ومظلييه القادمين من الهند الصينية.ولا يمكن أن نحصي جميع المعارك والكمائن والهجمات التي دارت في الولاية وإنما نقتصر على بعض معارك جيش التحرير في الولاية الأولى التي من أشهر قادتها مصطفى بن بولعيد ، شيهاني بشير، عباس لغرور ، محمود الشريف ابراهيم عيدودي، محمد لعموري ، أحمد نواورة ، الحاج لخضر، الطاهر الزبيري
ومن اشهر وابرز ماروي عن هاته الواقعة وكدلالة على عظمة رجال الثورة
كلمات الشاعر الراحل ابن مدينة الشريعة بولاية تبسة الشاعر محمد الشبوكي
فقال
جزائرنا يا بلاد الجدود
نهضنا نحطم عنك القيود
ففيك برغم العدا سنسود
و نعصفُ بالظلم و الظالمين
***
سلاماً سلاماً جبال البلاد
فانت القلاعُ لنا و العمادْ
و فيك عقدنا لواء الجهادْ
و منك زحفنا على الغاصبين
***
قهرنا الأعادي في كلّ وادْ
فلم تُجْدهمْ طائراتُ العوادْ
و لا الطّنكُ يُنجيهمُ في البوادْ
فباءوا بأشلائهمْ خاسئين
***
وقائعُنا قد روتْ للورى
بأنا صمدنا كأسد الشرى
فأوراسُ يشهدُ يوم الوغى
بأنّاّ جهزنا على المُعتدينْ
***
سلُوا جبل الجرْف عن جيشنا
بخبّركمُ عن قُوى جأشنا
و يعلمكُم عن مدى بطشنا
بجيْش الزعانفة الآثمينْ
***
بجرجرة الضخم خضنا الغمار
و في الأبيض الفخم نلنا الفخارْ
و فــــي كل فج حمينا الذمـــار
فنحن الأباةُ بنو الفاتحين
***
نعاهدكمْ يا ضحايا الكفاح
بأنا على العهد حتّى الفلاحْ
ثقُوا يا رفاقي بأنّ النجاح
سنقطفُ أثمارهُ باسمين
***
قفوا و اهتفوا يا رجال الهممْ
تعيشُ الجبالُ، و يحيا الشممْ
و تحيا الضحايا، و يحيا العلمْ
و تحيا الدّماءُ، دماءُ الثائرين
"
ومن بين ماذكر عن خسائر العدو مايلي
-الخسائر البشرية 600 إلى 700جندي
- أصابة الطيران 20 بين الإصابة و العطب و الإسقاط
- الدبابات 10
- مزمجرات 30
- شاحنات 60
- أسلحة 150قطعة
- ذخيرة حمولات 20
- لاسلكيات 20 جهاز 01 كبير
فيما احصي استشهاد حوالي
170 شهيدا من المجاهدين
عوضا عن الاسرى
صورة لنصب تذكاري شيد بنفس المنطقة
في الاخير شكرا على المرور سلفا تقبلو تحياتي والسلام عليكم ورحمة الله
للامانة فقط بعض المقتطفات منقولة من مصادر موثوقا قصد التاكد من صحتها