السباعية غرب

العمده على
اعتذارات
اعتذر..... و اعلم انك لم تعد تقبل مني الاعتذارات
اعتذر..... و اجهل ما إن كنت ستسمع ما سأتفوه به من كلمات
و لكني سأتكلم...لعلي اخمد ما في قلبي من ثورات
قلبي الذي من اجلك لم يخفف من سرعة الدقات
قلب قد اقترن اجله بما بيننا من مسافات
يحيا عندما يجدك قريبا فان تهت فان القلب قد مات
انه يناديك ...اجب إن كنت تسمع صرخات
و سأكتفي من دفتر كلماتك بهمسات
إذا كان في نبرة صوتك عتاب فلا تنس النظر
إلى عيني فهي لأسفي مرآة بدأت المسائلات
لم كل هذه الاعتذارات
فاكتشفت انه عندما أحببت لم أحب لساعات
و تيقنت أن حبي لن تنهيه سنوات
حاولت تخطي الأزمات
و لكن...أغلقت في وجهي الطرقات
و لم تستطع عيوني احتباس الدمعات
و مخارج صوتي ودعتني و لم تبق إلا الغصات
بقيت على حالي لعدد لا يحصى من اللحظات
لحظة أتذكرك خوفا مثلما أخاف علو البنايات
و لحظة عندما تطلق الشمس نحوي ما بقي لديها من إشعاعات
و أخرى انظر فيها إلى السماء و اشعر بمدى بعدك عني
تماما كما تبعد عن الأرض النجمات
إلى أن بدأت الآهات
و اشتاق العرش إلى ملكة الضحكات
و بسمة من أميرة الأميرات
تساءلت البحيرات و احتارت المحيطات
ما الذي جعل سمكتنا تعتزل أحضاننا بعد أن توقفت عن الحركات
و ها هي السماء تسأل عن قمر كان بحلكة الليل يضيء بالآمل الساحات
الكون كله في حيرة و ينتظر و لو إجابة
فلم أقدم إلا اعتذارات
إلى عرشي:إنني اعتذر لتنحي عن منصبي فمن كان يضحكني ذهب
و أنا ابكي و لم يسمع ما يتدفق من اعتذارات
من جعلني أميرة لم ينظر إلى عيناي فلم ير ما املكه من اصدق العبارات
إلى الطبيعة التي عشقت: لم استطع البقاء في أحضانك
و قد اختفى ظل أجمل الشجيرات
أيتها السماء:بدون نور الشمس هل يكون للقمر أي اضاءات
سأسكن من جديد في تلك الغابات
و لكن لن أقول وداعا
فلا بد أن يأتي يوم يكون مع الأحبة لقاءات
شكرا