لا لتهميش معتمدية بوحجلة
لا لتهميش معتمدية بوحجلة رغم موقعها الاستراتيجي كنقطة عبور ورغم ثقلها الديمغرافي والاقتصادي، فان معتمدية بوحجلة او ما يعرف ببلاد فرسان جلاص، من ولاية القيروان لم تحظ بأي فرصة تنموية ولم تجد حظها من المرافق الأساسية ولا من برامج التشغيل والتأهيل الاقتصادي والاجتماعي.
بلاد الـ 100 الف ساكن تتصدر قائمة المناطق الأشد فقرا والأكثر أمية والأشد تهميشا والأقل تمتعا بالبنية الأساسية والأقلّ فرصا للتشغيل والاحاطة الاجتماعية. ورغم مقدراتها الفلاحية وامتداد مساحتها الشاسعة كأكبر معتمديات الجهة ورغم ثرائها البيئي ودورها في الانتاج (الخضر والزياتين والحبوب والماشية) الا انها لا تتوفر على اية منشأة صناعية تذكر لاستيعاب طلبات الشغل. حيث لا يوجد اية مؤسسة صناعية او اقتصادية تشغل اكثر من عشرة افراد بينما تعرف الجهة بانها اكثر المعتمديات الريفية تعدادا لعدد العاطلين والمهمشين...وفي عدد المقاهي.
بلاد الـ 100 الف ساكن تتصدر قائمة المناطق الأشد فقرا والأكثر أمية والأشد تهميشا والأقل تمتعا بالبنية الأساسية والأقلّ فرصا للتشغيل والاحاطة الاجتماعية. ورغم مقدراتها الفلاحية وامتداد مساحتها الشاسعة كأكبر معتمديات الجهة ورغم ثرائها البيئي ودورها في الانتاج (الخضر والزياتين والحبوب والماشية) الا انها لا تتوفر على اية منشأة صناعية تذكر لاستيعاب طلبات الشغل. حيث لا يوجد اية مؤسسة صناعية او اقتصادية تشغل اكثر من عشرة افراد بينما تعرف الجهة بانها اكثر المعتمديات الريفية تعدادا لعدد العاطلين والمهمشين...وفي عدد المقاهي.