إلى كل إسلامي: إعلم أنه لا يسعك إلا هذا !!
قال الله تبارك وتعالى {وإذا تُتْلى عليهم ءاياتنا بينات قال الذين لا يرجونَ لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بَدّله, قل ما يكون لي أن أبدله من تلقآء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إليّ, إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم} يونس/15
وكذلك الملأ وأهل "الغوغائية" في كل زمان ومكان, يريدون من أصحاب الدعوة الواضحة المباركة الجاذبة لفطر العالمين أن يكفّوا عن دعوتهم, أو يبدلوا في المسائل التي تقسم ظهورهم وتفضحهم وتُعَرّيهم على رؤوس الأشهاد, أو أن يلتقوا بهم في منتصف الطريق ببعض التنازلات... وليس لأمثال هؤلاء إلا: قل ما يكون لي أن أبدله من تلقآء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إليّ, إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم
فـ"إن المفاصلة التي أمر بها الله جل ذكره رسوله -عليه الصلاة والسلام- ضرورية اليوم للدعاة!.
إنه ليس هناك ترقيع مناهج, ولا أنصاف حلول, ولا التقاء في منتصف الطريق مع أعداء الدين من الكفار والمنافقين والمرتدين. إنما هي الدعوة إلى الدين الخالص, إلى تطبيق الإسلام وشريعته في كل نواحي الحياة, وإلا فهي البراءة الكاملة, والمفاصلة التامة, والحسم الصريح "لكم دينكم ولي دين"
فالثبات الثبات على الحق يا أصحاب الحقِّ! ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين!, ولا تتحركوا قيد أُنْمُلَه عنه, وتذكروا قول الله "ودُّوا لو تُدْهِنُ فيُدهِنونَ"
وكُن على يقينٍ أن بثباتك على الحق هذا سيكن به النصر والفتح بإذن الله, فقد قال النبي -عليه الصلاة والسلام- في الحديث الذي أخرجه الطبراني وحسنه الألباني في صحيح الجامع "... واستقيموا يُستقم بكم"
فاجعلوا هذا نصب أعينكم وأبشروا واصبروا على ثباتكم, فما الأمر إلا صبر ساعة وبعدها الفتح المبين -بإذن الله-فاللهم ثبّتنا على الحق أبدًا ما حيينا, ونعوذ بك أن نبدل أو نُغَيِّرَ, ونعوذ بك من الحور بعد الكور
والحمد لله رب العالمين
وكذلك الملأ وأهل "الغوغائية" في كل زمان ومكان, يريدون من أصحاب الدعوة الواضحة المباركة الجاذبة لفطر العالمين أن يكفّوا عن دعوتهم, أو يبدلوا في المسائل التي تقسم ظهورهم وتفضحهم وتُعَرّيهم على رؤوس الأشهاد, أو أن يلتقوا بهم في منتصف الطريق ببعض التنازلات... وليس لأمثال هؤلاء إلا: قل ما يكون لي أن أبدله من تلقآء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إليّ, إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم
فـ"إن المفاصلة التي أمر بها الله جل ذكره رسوله -عليه الصلاة والسلام- ضرورية اليوم للدعاة!.
إنه ليس هناك ترقيع مناهج, ولا أنصاف حلول, ولا التقاء في منتصف الطريق مع أعداء الدين من الكفار والمنافقين والمرتدين. إنما هي الدعوة إلى الدين الخالص, إلى تطبيق الإسلام وشريعته في كل نواحي الحياة, وإلا فهي البراءة الكاملة, والمفاصلة التامة, والحسم الصريح "لكم دينكم ولي دين"
فالثبات الثبات على الحق يا أصحاب الحقِّ! ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين!, ولا تتحركوا قيد أُنْمُلَه عنه, وتذكروا قول الله "ودُّوا لو تُدْهِنُ فيُدهِنونَ"
وكُن على يقينٍ أن بثباتك على الحق هذا سيكن به النصر والفتح بإذن الله, فقد قال النبي -عليه الصلاة والسلام- في الحديث الذي أخرجه الطبراني وحسنه الألباني في صحيح الجامع "... واستقيموا يُستقم بكم"
فاجعلوا هذا نصب أعينكم وأبشروا واصبروا على ثباتكم, فما الأمر إلا صبر ساعة وبعدها الفتح المبين -بإذن الله-فاللهم ثبّتنا على الحق أبدًا ما حيينا, ونعوذ بك أن نبدل أو نُغَيِّرَ, ونعوذ بك من الحور بعد الكور
والحمد لله رب العالمين