اللُّعب والألعاب.. إرشادات للأهل والمربين
اللُّعب والألعاب.. إرشادات للأهل والمربين
حسام أبو جبارة
يمكن تعريف اللعب بأنه نشاط يعبر عن حاجة الفرد إلى الاستمتاع والسرور وإشباع الميل الفطري له، وهو ضرورة بيولوجية في بناء ونمو الشخصية المتكاملة للفرد، وهو سلوك طوعي، ذاتي، اختياري، داخلي الدافع غالبا أو تعليمي تكليفي يوافق النفس، وهو وسيلة لكشف الكبار عن عالم الطفل للتعرف على ذاته وعلى عالمه، ويمهد لبناء الذات المتكاملة من ظل ظروف تزداد تعقيداً ويزداد معها تكيفاً.
ويسهم اللعب والألعاب (الأدوات) في تطوير المهارات الحسية والحركية عند الطفل، من خلال:
1- تنمية المهارات الحركية والنمو الجسمي واستثارة القدرات العقلية وتنميتها.
2- تنمية مدركات الطفل وتفكيره وحل مشكلاته.
3- جعل الطفل اجتماعياً؛ لأنه يشارك إخوته وأصدقاءه بما يملك من ألعاب.
4- السيطرة على القلق والمخاوف والصراعات النفسية البسيطة التي قد يعاني منها الطفل.
5- اكتشاف مقومات شخصية الطفل ومواهبه الخاصة التي تنعكس على حياته في المستقبل.
6- إثراء لغة الطفل وتحسين أداءه اللغوي وإغناء قاموسه اللفظي.
7- استهلاك طاقة الطفل الزائدة، وإعطائه الفرصة للحركة أو الجري، مما يعمل على فتح شهيته، ويشجعه على النوم السريع بعد مجهود اللعب، وبذلك ينمو نمواً طبيعياً وسلساً.
الأطفال واللعب:
يختلف موقف الأطفال من اللعب بسبب اختلاف الثقافات والنظم التربوية، وقد صنفت دراسة علمية الأطفال وعلاقتهم باللعب، من خلال ملاحظاتهم أثناء لعبهم في دور الحضانة، إلى فئات ثلاث:
أ- طفل غير مشارك في اللعب: حيث يقف منزوياً في مكان ما من الغرفة أو الملعب، يجول نظره في أرجاء المكان، ويقوم بحركات غير هادفة، وهم قلة.
ب- الطفل الوحيد: وهو يلعب وحده وينهمك فيما يلعب فيه.. لا يهمه أحد، وهؤلاء تترواح أعمارهم غالباً ما بين سن الثانية والثالثة من العمر.
ج- الطفل المراقب: وهو يكتفي بالتحدث مع الآخرين المنهمكين في اللعب، إذ يبدي اهتماماً بلعب الآخرين، ولكنه لا يشاركهم.
أين يلعب الطفل؟
هناك شروط خاصة، صحية وتربوية، للمكان والجو العام الذي يفضل أن يخصص للعب الأطفال، ومن شروطه:
1- أن يكون مكاناً آمناً، جيد الإضاءة والتهوية.
2- يفضل أن يكون مشمساً وواسعاً، حتى يتسنى للطفل أن يجري وينطلق ويتنفس الهواء النقي.
3- يجب أن يعطى الطفل وقته الكافي ليلعب قبل أن يطلب منه أن يكف عن اللعب ليأكل أو ينام.
4- أن يشرف على المكان شخص كبير؛ لملاحظة الطفل أثناء لعبه ولحمايته من أي مخاطر أو إصابات.
سلامة وأمان الألعاب:
ولحماية الأطفال، والتأكد من عدم وجود أخطار أو أضرار في لعبهم، وضعت الكثير من الدول مواصفات ومتطلبات فنية لألعاب الأطفال، يشترط وجودها فيها قبل الشراء، ومن هذه المواصفات:
1- أن تصمم وتصنع اللعبة بشكل لا يعرض مستخدميها لأية أخطار جسدية تؤذي الجلد أو الجهاز التنفسي أو العيون.
2- يجب ألا تكون الألعاب أو أي جزء يمكن فصله منها ذا حجم يمكن ابتلاعه أو دخوله إلى الأذن أو الأنف، وخاصة للعب المصنعة للأطفال دون سن الثالثة.
3- يجب ألا تحتوي الألعاب على أية مادة قابلة للانفجار بسبب التفاعل الكيميائي الناتج من خلط مواد مع بعضها البعض أو بسبب التسخين أو الأكسدة.
4- وجود معلومات إرشادية أو دليل استخدام مع اللعبة يوضح طريقة الاستخدام وكافة الأخطار المتوقعة من جراء استخدامها _إن وجدت_، مع ذكر الأعمار الملائمة للاستخدام شاملاً ذلك الحاجة إلى إشراف أشخاص بالغين متى كان ذلك ضرورياً.
5- ألا يتعارض تصميم اللعبة أو شكلها مع الدين أو العادات أو التقاليد.
6- لا يجوز أن تحتوي اللعب على أية مواد أو عناصر مشعة قد تضر بصحة الطفل أو الآخرين.
7- ألا تصدر اللعبة أشعة فوق بنفسجية أو تحت الحمراء ما لم تكن مصحوبة بشهادة صلاحية للاستخدام الآمن معترف بها وفقاً للمقاييس الدولية.
قبل شراء اللعبة:
يجب ألا يكون اختيار نوعية وطبيعة الألعاب أمراً اعتباطياً أو عشوائياً.. بل لا بد من أن يتم ذلك على أسس علمية وصحية ونفسية تجنب تعرض الطفل لأية مخاطر، خاصة الجسدية منها، كما يجب أن تتناسب اللعبة مع سن الطفل ومستوى تفكيره.
ويمكن أن يتم اختيار الألعاب حسب السن كما يلي:
- من الولادة حتى الشهر السادس: ينصح باختيار الألعاب المعلقة فوق سرير الطفل بألوانها وأشكالها المتنوعة؛ لأنها توفر للطفل فرصة ممتازة لتنمية الإدراك الحسي عنده والتنسيق بين الحواس.
- بين الشهر السادس والسنة الأولى: ننصح بتوفير المكعبات الصغيرة الخفيفة، أوان مطبخية، ألعاب بلاستيكية خلال الاستحمام، كرة خفيفة، ألعاب بلاستيكية تحدث أصواتاً غير موسيقية عند مسكها.
- في السنة الأولى والثانية: تناسب الطفل في هذه المرحلة المكعبات والعلب الفارغة، العربات الصغيرة، هاتف للعب، ألعاب تركيبية خشبية أو بلاستيكية.
- من السنة الثالثة حتى الخامسة: ننصح بالألعاب التركيبية، التي يمكن فكها ثم تركيبها مرة أخرى، أدوات الرسم والتلوين، دراجة أو عربة صغيرة بعجلات.
- من سن السادسة: يناسب الطفل القصص ذات الصور الجميلة والملونة عدا المحرمة، الألعاب الرياضية، ألعاب تركيبية متعددة، سيارات يمكن التحكم بها عن بعد.
وهناك شروط عامة وفنية، ينبغي أن يأخذها الأهل والمربون بعين الاعتبار عند شراء الألعاب، وهي:
أولاً: شروط عامة:
1- لا بد أن تكون اللعبة ملائمة لخصائص ومحددات نمو الطفل عند مختلف المراحل.
2- أن تتفق مع ميوله وتساعده على تحقيق حاجاته النفسية.
3- أن توفر المتعة له قدر الإمكان؛ لأن المتعة ستقوده للتعلم.
4- أن تزيد اللعبة من انتمائه لوطنه وهويته وتراثه.
5- ألا تعلمه قيم خاطئة أو عادات مخالفة للدين.
ثانياً: شروط فنية:
1- أن تكون اللعبة سهلة الحمل بالنسبة للطفل، وغير ثقيلة.
2- ألا يكون بها جوانب حادة أو زوايا مدببة حتى لا تجرح الطفل.
3- أن تكون ثابتة الألوان حتى لا تؤذي الطفل إذا وضعها على فمه.
4- ألا تكون ذات شرائط طويلة أو حبال حتى لا تلتف على رقبة الطفل فتؤذيه.
5- ألا تكون صغيرة جداً حتى لا يبتلعها الطفل.
6- ألا تكون قابلة للكسر أو الاشتعال.
7- ألا تكون مصنعة من مواد يمكن للطفل أن ينزع جزءاً منها بأسنانه.
حسام أبو جبارة
يمكن تعريف اللعب بأنه نشاط يعبر عن حاجة الفرد إلى الاستمتاع والسرور وإشباع الميل الفطري له، وهو ضرورة بيولوجية في بناء ونمو الشخصية المتكاملة للفرد، وهو سلوك طوعي، ذاتي، اختياري، داخلي الدافع غالبا أو تعليمي تكليفي يوافق النفس، وهو وسيلة لكشف الكبار عن عالم الطفل للتعرف على ذاته وعلى عالمه، ويمهد لبناء الذات المتكاملة من ظل ظروف تزداد تعقيداً ويزداد معها تكيفاً.
ويسهم اللعب والألعاب (الأدوات) في تطوير المهارات الحسية والحركية عند الطفل، من خلال:
1- تنمية المهارات الحركية والنمو الجسمي واستثارة القدرات العقلية وتنميتها.
2- تنمية مدركات الطفل وتفكيره وحل مشكلاته.
3- جعل الطفل اجتماعياً؛ لأنه يشارك إخوته وأصدقاءه بما يملك من ألعاب.
4- السيطرة على القلق والمخاوف والصراعات النفسية البسيطة التي قد يعاني منها الطفل.
5- اكتشاف مقومات شخصية الطفل ومواهبه الخاصة التي تنعكس على حياته في المستقبل.
6- إثراء لغة الطفل وتحسين أداءه اللغوي وإغناء قاموسه اللفظي.
7- استهلاك طاقة الطفل الزائدة، وإعطائه الفرصة للحركة أو الجري، مما يعمل على فتح شهيته، ويشجعه على النوم السريع بعد مجهود اللعب، وبذلك ينمو نمواً طبيعياً وسلساً.
الأطفال واللعب:
يختلف موقف الأطفال من اللعب بسبب اختلاف الثقافات والنظم التربوية، وقد صنفت دراسة علمية الأطفال وعلاقتهم باللعب، من خلال ملاحظاتهم أثناء لعبهم في دور الحضانة، إلى فئات ثلاث:
أ- طفل غير مشارك في اللعب: حيث يقف منزوياً في مكان ما من الغرفة أو الملعب، يجول نظره في أرجاء المكان، ويقوم بحركات غير هادفة، وهم قلة.
ب- الطفل الوحيد: وهو يلعب وحده وينهمك فيما يلعب فيه.. لا يهمه أحد، وهؤلاء تترواح أعمارهم غالباً ما بين سن الثانية والثالثة من العمر.
ج- الطفل المراقب: وهو يكتفي بالتحدث مع الآخرين المنهمكين في اللعب، إذ يبدي اهتماماً بلعب الآخرين، ولكنه لا يشاركهم.
أين يلعب الطفل؟
هناك شروط خاصة، صحية وتربوية، للمكان والجو العام الذي يفضل أن يخصص للعب الأطفال، ومن شروطه:
1- أن يكون مكاناً آمناً، جيد الإضاءة والتهوية.
2- يفضل أن يكون مشمساً وواسعاً، حتى يتسنى للطفل أن يجري وينطلق ويتنفس الهواء النقي.
3- يجب أن يعطى الطفل وقته الكافي ليلعب قبل أن يطلب منه أن يكف عن اللعب ليأكل أو ينام.
4- أن يشرف على المكان شخص كبير؛ لملاحظة الطفل أثناء لعبه ولحمايته من أي مخاطر أو إصابات.
سلامة وأمان الألعاب:
ولحماية الأطفال، والتأكد من عدم وجود أخطار أو أضرار في لعبهم، وضعت الكثير من الدول مواصفات ومتطلبات فنية لألعاب الأطفال، يشترط وجودها فيها قبل الشراء، ومن هذه المواصفات:
1- أن تصمم وتصنع اللعبة بشكل لا يعرض مستخدميها لأية أخطار جسدية تؤذي الجلد أو الجهاز التنفسي أو العيون.
2- يجب ألا تكون الألعاب أو أي جزء يمكن فصله منها ذا حجم يمكن ابتلاعه أو دخوله إلى الأذن أو الأنف، وخاصة للعب المصنعة للأطفال دون سن الثالثة.
3- يجب ألا تحتوي الألعاب على أية مادة قابلة للانفجار بسبب التفاعل الكيميائي الناتج من خلط مواد مع بعضها البعض أو بسبب التسخين أو الأكسدة.
4- وجود معلومات إرشادية أو دليل استخدام مع اللعبة يوضح طريقة الاستخدام وكافة الأخطار المتوقعة من جراء استخدامها _إن وجدت_، مع ذكر الأعمار الملائمة للاستخدام شاملاً ذلك الحاجة إلى إشراف أشخاص بالغين متى كان ذلك ضرورياً.
5- ألا يتعارض تصميم اللعبة أو شكلها مع الدين أو العادات أو التقاليد.
6- لا يجوز أن تحتوي اللعب على أية مواد أو عناصر مشعة قد تضر بصحة الطفل أو الآخرين.
7- ألا تصدر اللعبة أشعة فوق بنفسجية أو تحت الحمراء ما لم تكن مصحوبة بشهادة صلاحية للاستخدام الآمن معترف بها وفقاً للمقاييس الدولية.
قبل شراء اللعبة:
يجب ألا يكون اختيار نوعية وطبيعة الألعاب أمراً اعتباطياً أو عشوائياً.. بل لا بد من أن يتم ذلك على أسس علمية وصحية ونفسية تجنب تعرض الطفل لأية مخاطر، خاصة الجسدية منها، كما يجب أن تتناسب اللعبة مع سن الطفل ومستوى تفكيره.
ويمكن أن يتم اختيار الألعاب حسب السن كما يلي:
- من الولادة حتى الشهر السادس: ينصح باختيار الألعاب المعلقة فوق سرير الطفل بألوانها وأشكالها المتنوعة؛ لأنها توفر للطفل فرصة ممتازة لتنمية الإدراك الحسي عنده والتنسيق بين الحواس.
- بين الشهر السادس والسنة الأولى: ننصح بتوفير المكعبات الصغيرة الخفيفة، أوان مطبخية، ألعاب بلاستيكية خلال الاستحمام، كرة خفيفة، ألعاب بلاستيكية تحدث أصواتاً غير موسيقية عند مسكها.
- في السنة الأولى والثانية: تناسب الطفل في هذه المرحلة المكعبات والعلب الفارغة، العربات الصغيرة، هاتف للعب، ألعاب تركيبية خشبية أو بلاستيكية.
- من السنة الثالثة حتى الخامسة: ننصح بالألعاب التركيبية، التي يمكن فكها ثم تركيبها مرة أخرى، أدوات الرسم والتلوين، دراجة أو عربة صغيرة بعجلات.
- من سن السادسة: يناسب الطفل القصص ذات الصور الجميلة والملونة عدا المحرمة، الألعاب الرياضية، ألعاب تركيبية متعددة، سيارات يمكن التحكم بها عن بعد.
وهناك شروط عامة وفنية، ينبغي أن يأخذها الأهل والمربون بعين الاعتبار عند شراء الألعاب، وهي:
أولاً: شروط عامة:
1- لا بد أن تكون اللعبة ملائمة لخصائص ومحددات نمو الطفل عند مختلف المراحل.
2- أن تتفق مع ميوله وتساعده على تحقيق حاجاته النفسية.
3- أن توفر المتعة له قدر الإمكان؛ لأن المتعة ستقوده للتعلم.
4- أن تزيد اللعبة من انتمائه لوطنه وهويته وتراثه.
5- ألا تعلمه قيم خاطئة أو عادات مخالفة للدين.
ثانياً: شروط فنية:
1- أن تكون اللعبة سهلة الحمل بالنسبة للطفل، وغير ثقيلة.
2- ألا يكون بها جوانب حادة أو زوايا مدببة حتى لا تجرح الطفل.
3- أن تكون ثابتة الألوان حتى لا تؤذي الطفل إذا وضعها على فمه.
4- ألا تكون ذات شرائط طويلة أو حبال حتى لا تلتف على رقبة الطفل فتؤذيه.
5- ألا تكون صغيرة جداً حتى لا يبتلعها الطفل.
6- ألا تكون قابلة للكسر أو الاشتعال.
7- ألا تكون مصنعة من مواد يمكن للطفل أن ينزع جزءاً منها بأسنانه.