الصين تطلق أول مختبر فضائي
الصين تطلق أول مختبر فضائي
اطلقت الصين أول مختبر فضائي تابع لها الخميس من قاعدة في شمال البلاد.
وحمل المختبر تيانغونغ إلى الفضاء على متن الصاروخ "لونغ مارش 2 اف" من قاعدة جيوكوان في صحراء جوبي الساعة 21:16 بالتوقيت المحلي (13:16 غرينيتش).
وسيستغرق الأمر عدة ساعات قبل أن يتسنى التأكد من أن تيانغونغ، وتعني القصر الكبير باللغة الصينية، قد وضع في مداره الصحيح.
وليس هناك رواد فضاء في المختبر الاسطواني الشكل في الفترة الأولى، لكن من المتوقع أن يزور فريق فضائي المختبر البالغ طوله 10.5 مترا خلال العام المقبل.
ويمثل تيانغونغ التكنولوجيا التي تحتاجها الصين لبناء محطة فضاء مكتملة، وهو الأمر الذي وعدت بتحقيقه بنهاية العقد الحالي.
التحام
وسيوضع تيانغونغ في مدار شبه دائري حول الأرض على بعد بضعة مئات الكيلومترات.
ويعمل المختبر بصورة مستقلة وتتم مراقبته من الأرض. وبعد عدة أسابيع ستطلق الصين مركبة فضائية أخرى من دون رواد فضاء.
وتعمل وكالة الفضاء الصينية على ربط المختبر تيانغونغ بالمركبة شينزو 8.
ويقول معلقون مختصون في شؤون الفضاء إن التكنولوجيا الروسية أو تكنلوجيا مشابهة لها ستستخدم في عملية الالتحام بين المركبة والمختبر.
يذكر أن إمكانية تحقيق الالتحام هي شرط أساسي لتجميع أي جسمين كبيرين في الفضاء.
60 طنا
وإذا تمت عملية الالتحام بنجاح، فإن المركبتين شينزو 9 وشينزو 10 ستقومان بنفس المهمة عام 2012 وعلى متنيهما رواد فضاء.
ومن المتوقع أن يعيش رواد الفضاء، وعددهم ما بين اثنين إلى ثلاثة في الرحلة الواحدة، على متن المركبتين الملتحمتين لفترة قد تصل إلى اسبوعين.
يذكر أن الصين تهدف إلى بناء محطة فضاء يبلغ وزنها 60 طنا حوالي عام 2020.
ويعتبر إطلاق المختبر تيانغونغ، وتعني القصر الضخم باللغة الصينية، المرحلة الثانية فيما تصفه السلطات الصينية باستراتيجية المراحل الثلاث.
وكانت المرحلة الأولى هي تطوير نظام عمل المركبة شينزو، ومن ثم المرحلة الثانية المتمثلة في التقنيات المطلوبة للمشي في الفضاء والالتحام وهي التي تجرى الآن، وأخيرا بناء المحطة الفضائية.
المزيد من الشركاء
وستكون المحطة الفضائة أصغر بكثير من المحطة الفضائية التي تديرها الولايات المتحدة وروسيا وأوروبا وكندا واليابان والبالغ وزنها 400 طن.
لكن مجرد وجود محطة فضاء صينية سيمثل، على الرغم من ذلك، انجازا بارزا في مجال الفضاء.
ويقول مسؤولون إن المحطة الفضائية الصينية ستزود باحتياجاتها بنفس الطريقة التي تمد بها السفن الروبوتية محطة الفضاء الدولية بالوقود والغذاء والماء والهواء وقطع الغيار.
وكان هناك حديث عن امكانية انضمام الصين إلى محطة الفضاء الدولية إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا والشركاء الآخرين، حيث يؤهلها إلى ذلك تبنيها للعديد من المعايير الهندسية الروسية.
وترى أوروبا أن انضمام المزيد من الشركاء إلى المحطة الدولية يمكن أن يوزع تكلفتها العالية.
اطلقت الصين أول مختبر فضائي تابع لها الخميس من قاعدة في شمال البلاد.
وحمل المختبر تيانغونغ إلى الفضاء على متن الصاروخ "لونغ مارش 2 اف" من قاعدة جيوكوان في صحراء جوبي الساعة 21:16 بالتوقيت المحلي (13:16 غرينيتش).
وسيستغرق الأمر عدة ساعات قبل أن يتسنى التأكد من أن تيانغونغ، وتعني القصر الكبير باللغة الصينية، قد وضع في مداره الصحيح.
وليس هناك رواد فضاء في المختبر الاسطواني الشكل في الفترة الأولى، لكن من المتوقع أن يزور فريق فضائي المختبر البالغ طوله 10.5 مترا خلال العام المقبل.
ويمثل تيانغونغ التكنولوجيا التي تحتاجها الصين لبناء محطة فضاء مكتملة، وهو الأمر الذي وعدت بتحقيقه بنهاية العقد الحالي.
التحام
وسيوضع تيانغونغ في مدار شبه دائري حول الأرض على بعد بضعة مئات الكيلومترات.
ويعمل المختبر بصورة مستقلة وتتم مراقبته من الأرض. وبعد عدة أسابيع ستطلق الصين مركبة فضائية أخرى من دون رواد فضاء.
وتعمل وكالة الفضاء الصينية على ربط المختبر تيانغونغ بالمركبة شينزو 8.
ويقول معلقون مختصون في شؤون الفضاء إن التكنولوجيا الروسية أو تكنلوجيا مشابهة لها ستستخدم في عملية الالتحام بين المركبة والمختبر.
يذكر أن إمكانية تحقيق الالتحام هي شرط أساسي لتجميع أي جسمين كبيرين في الفضاء.
60 طنا
وإذا تمت عملية الالتحام بنجاح، فإن المركبتين شينزو 9 وشينزو 10 ستقومان بنفس المهمة عام 2012 وعلى متنيهما رواد فضاء.
ومن المتوقع أن يعيش رواد الفضاء، وعددهم ما بين اثنين إلى ثلاثة في الرحلة الواحدة، على متن المركبتين الملتحمتين لفترة قد تصل إلى اسبوعين.
يذكر أن الصين تهدف إلى بناء محطة فضاء يبلغ وزنها 60 طنا حوالي عام 2020.
ويعتبر إطلاق المختبر تيانغونغ، وتعني القصر الضخم باللغة الصينية، المرحلة الثانية فيما تصفه السلطات الصينية باستراتيجية المراحل الثلاث.
وكانت المرحلة الأولى هي تطوير نظام عمل المركبة شينزو، ومن ثم المرحلة الثانية المتمثلة في التقنيات المطلوبة للمشي في الفضاء والالتحام وهي التي تجرى الآن، وأخيرا بناء المحطة الفضائية.
المزيد من الشركاء
وستكون المحطة الفضائة أصغر بكثير من المحطة الفضائية التي تديرها الولايات المتحدة وروسيا وأوروبا وكندا واليابان والبالغ وزنها 400 طن.
لكن مجرد وجود محطة فضاء صينية سيمثل، على الرغم من ذلك، انجازا بارزا في مجال الفضاء.
ويقول مسؤولون إن المحطة الفضائية الصينية ستزود باحتياجاتها بنفس الطريقة التي تمد بها السفن الروبوتية محطة الفضاء الدولية بالوقود والغذاء والماء والهواء وقطع الغيار.
وكان هناك حديث عن امكانية انضمام الصين إلى محطة الفضاء الدولية إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا والشركاء الآخرين، حيث يؤهلها إلى ذلك تبنيها للعديد من المعايير الهندسية الروسية.
وترى أوروبا أن انضمام المزيد من الشركاء إلى المحطة الدولية يمكن أن يوزع تكلفتها العالية.