فضاءات منزل بوزيان

منزل بوزيان

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـمعتمدية
فتحية
مسجــل منــــذ: 2010-10-27
مجموع النقط: 181.6
إعلانات


. النهضة في قلب سيدي بوزيد: منها انطلقت الثورة ومنها تنطلق الحملة!..


.
النهضة في قلب سيدي بوزيد: منها انطلقت الثورة ومنها تنطلق الحملة!..
- بحضور جماهيري غفير وانطلاقا من مدينة سيدي بوزيد "مهد الثورة التونسية" دشّنت حركة النهضة السبت 1 أكتوبر حملتها الإنتخابية، الحركة وخلافا لأغلب الأحزاب التي اختارت العاصمة والمناطق الساحلية لتنشيط اليوم الأول من حملتها قررت أن تفتتح الحملة بحركة وفاء وعرفان للمدينة التي أطلقت شرارة ثورة احتضنها الشعب التونسي ودفع بها إلى شعوب عربية ظلّت ولعقود تبحث عن سبل استرداد حقوقها والتخلص من تركات الاستعمار الثقيلة التي جثمت فوق صدورها وأكلت مقدراتها.
الحفل الحدث الذي حضره جميع رؤساء القوائم المترشحة لانتخابات المجلس التأسيسي وقيادات حركة النهضة أوفى بوعوده وتحوّل من حفل افتتاح إلى مهرجان ثمّن فيه المتعاقبون على المنصّة مهد الثورة مدينة سيدي بوزيد وذكّروا بمناقبها وتاريخها الحافل بالصمود والثبات.
من على مسرح الهواء الطلق تتابعت المداخلات والكلمات التي أجمعت على ضرورة النهوض بالمنطقة وأكّدت على وجوب تفعيل ما تحتكم عليه من طاقات وثروات، ولم تغب التنمية والتوزيع العادل للثروة عن أغلب المداخلات، وإثر الكلمات الترحيب التي أدلى بها كل من الكاتب العامّ الجهوي ورئيس القائمة جاءت بقيّة المداخلات ثريّة ومتنوعة.. تدخّل كل من الأستاذ وليد البناني والفيلسوف أبو يعرب المرزوقي والأستاذ حمادي الجبالي، كما تناولت الكلمة السيدة بية أستاذة العربية والمرشحة الثانية على قائمة سيدي بوزيد .
أمّا كلمة الشيخ راشد الغنوشي فكانت شاملة كعادتها تحدّث فيها عن الجهة وعدّد مناقبها وذكّر بثرواتها وما ينتظرها من تنمية ونبّه إلى وجوب اليقظة واستمرارية الثورة، كما جدّد تأكيده على ضرورة استقلال القضاء وترسيخ مبادئ الحرية، وبشّر الحضور بأنّ الحركة قوية بما فيه الكفاية لتحقق الانتصار في استحقاق التأسيسي، كما أشار إلى أنّها تعتبر العمود الفقري للعمل السياسي في البلاد.
الاحتفال الذي حقق نجاحا كبيرا أكّد بما لا يدعو للشك أنّ حركة النهضة لم تكن في حالة مغامرة مثلما ادعى البعض حين اختارت سيدي بوزيد كمنطلق لافتتاح حملتها الإنتخابية إنّما كانت تجسّد واقعا حتميا مفاده أنّ الحركات والأحزاب الكبرى التي تثق في شعبها عليها أن لا تتحسّس المناطق وتتخيّر مراكز القوى وتخطب ودّ جهة دون أخرى، بل عليها أن تخطب ودّ تونس - كل تونس- دون تمييز ولا اقصاء ولا استثناء، فالحركات الأصيلة حيثما وقعت نفعت.
مصدر الخبر : الحـــــو ا ر نــــــــــــــت

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة