الرحيبات

بسم الله الرحمن الرحيم
الامازيغية ليست اطلال نتبا كى عليها فيعزى الجمع او ندعو لتنا سيها انما الاما زيغية والعربية في دواتنا حتى العمق لما اختار الامازيغ الدين الاسلامي لغة وعقيدة منذ 14قرن ونيف زمن التحرير الاسلامي للمنا طق العربية من براتن الرومان والتي كانت سواحل الشما ل الافريقي من ضمنها وبمشا ركة من الاما زيغ انفسهم وحتى ابعد من دلك حين فتحو الاندلس واقامو دول وامارا ت ومنا رات دعوة الى الاسلام مثل دولة المرابطين,الموحدين,الرستميين,الادارسة,تمبكتوهذا فضلا عن دول وحضارات نشأ ت ما قبل البعثة تجده في مضا نها منها لاالحصر كتاب المغرب الاسلامي علي دبوز,المغرب الكبير عبدالعزيز سالم, المقدمة وكتاب المبتدا والخبر لابن خلدون ,تاريخ بن عداري وعليه فالامازيغية والعربية ارث ليبي ليبي والتنوع داخل الوطن الواحد سنة ربا نية في كل الدول والحرة منها خا صة كدلك هي اللغة منحة ربانية لايمكن ان يقصيها غير الجاهل قال تعالى(ومن ايا ته خلق السماوات والارض واختلاف السنتكم والوانكم ان في دلك لايات للعا لمين)
الامازيغية ما ضي وحا ضر ومستقبل والمنهج الربا ني الدي يشكل مرجعيتنا الاسلامية التي تقره الاية الكريمة (ياداوود احكم بين النا س بالعد ل ولاتتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله) وترجمته رسا لة علي عليه السلام لعامله في مصر بعد حمد الله واثنى عليه وصلى على رسوله قال يا مالك عامل الناس با لرحمة قبل العد ل فا لنا س صنفا ن اما ان يكون اخ لك في الدين او نظير ا لك في الخلق)
هذا فضلاا عما تقره مواتيق الامم المتحدة ومنظما ت حقوق الانسان المتعلقة بلغات الشعوب الاصلية.
ان الفرقعات التي يثيرها البعض حو ل العلم الشعار لدى الامازيغ سببه اساءة فهم .
فالعلم اعتزاز بالتورة المتجددة في روح الامازيغ والمتجدرة لما قاتلو بيزنطة ومنعوها من اجتيا ز السواحل وكانت رايتهم هذا العلم الشعار والذي نقراء فيه حرف (ز)الذي يتوسط كلمة تمازيغ وتعني الحرية للمناطق الملونة في العلم وهي الازرق(البحر)والاخضر (الساحل)والاصفر (الصحراء)والكاتب الليبي الصادق النيهوم في موسوعة تاريخنا يشير الى استقلال جبل نفوسى عن بيزنطة وعاصمته شروس
والسلام عليكم ورحمة الله
abduslamsalem@yahoo.com