مرضت شوقا
مرضت وقلت هاتوا الطبيب كي يداوينا
فاحضروه على عجل ويا ليته لم ياتينا
انه سبب علتنا جاء ليشفينا
كم انت غدار يا زمان نفس الاشخاص تجرحنا
ونفسها تاتي كي تداوينا
فجاء كعادته الانفة و الكبرياء خصاله
وتظاهر بانه غير مبالي بينا
فقال و الصدمة مازالت محبوسة في احداقه
مستغربا من صدفة تلاقينا
قال لي ماذا تريدين ايتها العليلة
فقلت ودموع حبست انفاسي
انسيت ان كنا بالامس محبينا
فقال باستهزاء بالله عليك
لم تنسي ولا زالت تذكرينا
اذانسيت انت فلا تحسب
مكاننا قد نسينا
كنا نجتمع كل مساء تحت اشجار الياسمينا
افرح بلقياك وكذا بلمسة ايدينا
فقال وهو يضحك بسخرية
والله حقا انك مسكينا
قلت كنت من قبل تقبل الثرى
الذي ندوس وتطلب تدانينا
قال يا املي احببتك و احبك
ولكن الحل ليس بايدينا
فلهذا فان الدنيا علمتنا اذا لم ننسى
علينا التظاهر بان قد نسينا
اود ان اخبرك سرا ولكن
اخاف انك لن تصدقينا
اني منذ هجرك هجرني الكرى
ولم يفارقني خياك طيلة هاته السنينا
و انا اداوي العليل ولكن بي علة
ولا داعي للشرح اظنك تعلمينا
فقد غيرتي حياتي وجعلتيها ظلمة
وكذابهجرك جعلت تسود ليالينا
تقييم:
0
0