بوشطاطة

السلام عليكم

كعادتهما يلعبان ويضحكان وبتقسمان الاسرار
فذاك يحكي حكاية جميلة والاخر ينصت لها باحترام ويضحك ان كانت
طريفة و يفهم ان كانت تحوي قيمة .. وعندما يأتي وقت
اللعب تراهما يتعاركان ليثبت هذا لذاك انه الاقوي وفي الاخير الغلبة دائما
لها هي لصلابة انوثتها و سحر حنانها
الي ان جاء ذلك اليوم الذي كان يسمعها فيه موسيقي بلحن الغيتار الشيق
كانت اغنية والله روعة لو اصغيت
لاحظت انه انغمس و مزج فكره بألحانها فسألته
ما سبب حبك لموسيقي كالتي نسمعها يا تعيس ؟؟
فاجابها قليلا :
ما اجمل الغيتار ....... واروع الذي يعزف لنا الحانه
وبدا يصف ويصف حتي وصل الي ان بالغ في وصفه لحبه للغيتار
بعد خمس ايام يرن الهاتف في جيبه ..تلك الرنة المعروفة من فرس الاحلام
ووضعه في اذنه وتكلما طويلا الي ان قالت له تعال الي المنطقة كذا فأنا احتاجك
لبي الطلب وتوجه الي الموعد بتلهف ويسأل قلبه ما الخطب ؟؟
التقيا والبسمة تعلو الوجوه والشمس بارزة تنشر تلك الخيوط الذهبية في عيينها
فتجعلهما تبرقان كأنهما لؤلؤ جميل
وفاجأته بهدية كانت اعظم هدية كسبها ولزال يكسبها كتذكار يعزف عليه وقت الشدة
فلما سألته انا شخصيا ذات مرة عن نوع الهدية
تبسم وقال لي
كانت غيتار