ليبيا والثورة الجزائرية
القذافي: الليبيون دعموا الثورة الجزائرية وإمدادات السلاح مرت من بلاده
قال إنه حاور مفكرين وفلاسفة غربيين وأكدوا له أن العرب أخطر جنس ؟
أكد الزعيم الليبي معمر القذافي رئيس القمة العربية، أن الشعب الليبي فرض واقع دعم الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي، رغم أن ليبيا في ذلك الوقت كانت تحت السيطرة، الفرنسية والأمريكية والبريطانية، والنظام الملكي الذي وصفه بـ "العميل"، وفق ما ذكره موقع "ليبيا 24".
وتطرق الزعيم الليبي إلى ملاحم التضامن التي سطرها الشعب الليبي إلى جانب الشعب الجزائري ودعمه للثورة الجزائرية.
وقال في حديث ألقاه في حضور وفد شعبي جزائري يزور ليبيا "ما كانت تمر مناسبة إلا وترى الناس منطلقة تجمع التبرعات للثورة الجزائرية علنا وفي كل الأعياد والمناسبات".
وقال القذافي إنه قاد مظاهرة من أجل الجزائر كانت سببا في دخوله السجن. وأضاف "أول مرة دخلت فيها السجن وتعرفت على السجن في مظاهرة قمنا بها من أجل الجزائر، ومن الصدف أن بعض إخواني الذين قاموا معي بالثورة وكانوا طلبة في ذلك الوقت في مدارس متعددة، وجمعتنا تلك المظاهرة، وتعرفت عليهم في حجرات السجن، وأصبحنا رفاقا إلى أن قامت الثورة في 69.
وأكد الزعيم الليبي البعد العربي للدعم الذي كانت تلقاه الثورة الجزائرية. وقال أن العرب جميعهم، وليس الليبيون فقط، كانوا يتبنون الثورة الجزائرية ويدعمونها بالنفوس والأموال.
وقال القذافي إنه شخصيا، شاهد على تطوع عرب من سوريا، ومن عدة مناطق عربية، بالإضافة إلى ليبيا للقتال مع إخوانهم الجزائريين إبان ثورة التحرير.
وذكّر القذافي بأن السلاح للثورة الجزائرية كان يأتي من مصر، من جمال عبد الناصر، عبر ليبيا التي كانت جسر عبور لدعم هذه الثورة.
واستغلّ القذافي هذه الذكريات التي تخلد التلاحم العربي ليشير إلى أن "وضع الأمة العربية وضع مأساوي ويؤسف له ويجب أن لا نخدع أنفسنا.. مشيراً إلى أن الأنظمة الرسمية مدجنة، وروضت وأرهبت، وأدخلوها للقانون الدولي والمسائل الدولية، ومكافحة الإرهاب ، والشرعية الدولية"، مبيناً أن كل هذه الأشياء جعلت الأنظمة الرسمية لا يعول عليها أمام هذه القيود التي فرضت عليها وأن التعويل على الشعوب وعلى الجماهير، وعلى القوة الحية.
وأوضح الزعيم الليبي بأن حتى الجزائر لو أرادت الآن أن تبعث متطوعين للعراق أو ل"حماس" ستعتبر دولة مارقة، وتؤيد الإرهاب، ويجتمع مجلس الأمن برئاسة القوة الاستعمارية، وتفرض عقوبات عليها.
وتطرق الزعيم إلى ما قامت به ليبيا عندما تبنت حركات التحرر في إفريقيا، وحركة التحرير الجزائرية، وعملت معسكرات لكل جبهات التحرير الجزائرية في ليبيا، ومعسكرات لقوات التحرير في جنوب إفريقيا، والزانو والزابو في زيمبابوي، وسوابو في ناميبيا ،حيث كانت لكل حركات التحرر معسكرات في ليبيا، فوضعت ليبيا في القائمة السوداء، واعتبرتها دولة إرهابية، ويجب معاقبتها وكانت المواجهة مع ليبيا.
وأبرز كيف أدت هذه المواجهة إلى أن أكبر دولة في العالم أمريكا في عهد المجنون "ريغان" شنت هجوما عسكريا مباشرا على بيوتنا وعلى شوارعنا ومدننا.. متسائلاً هل نحن اعتدينا على أمريكا في بلادها حتى تشن علينا ذلك العدوان.. مبيناً أن ذلك حدث لأن ليبيا تعتبر بمثابة عالمية لحركات التحرر.
وأكد أنه رغم العقوبة التي وقعت على الشعب الليبي وتأثر بها ، لكن صمدنا والحمد لله،.
وأوضح بأن عندما تأتي للجزائر أو لليبيا أو بعض الأنظمة، فإن وضعها صعب أمام هذا العالم الذي تسيطر عليه الآن هذه القوة التي تمكنت عن طريق العولمة وما إليها من أن تتحكم في كل شيء، وتصل إلى أن تتحكم في قوتك وصادراتك ووارداتك، وتفرض الدول المسيطرة على مجلس الأمن الحظر على السلاح لحرمان الشعوب من الحصول عليه.
وقال "إذا أرادت الجزائر أن تشتري سلاحا من روسيا مثلا، يقولون لك لا ،رغم أنها هذه دولة مستقلة، وتلك دولة مستقلة أيضاً، فهناك سلاح ممنوع على الجزائر، وهناك سلاح ممنوع على ليبيا، وهناك سلاح ممنوع على السودان.. أي سلاح ؟ يقولون السلاح الفردي.. لماذا ؟ يقولون لأن هذا قد يصل إلى الفدائيين الفلسطينيين، ويمكن أن يصل إلى أفغانستان، أو أن يصل إلى العراقيين. ومرات يبيعون لك دبابة التي من الممكن أن تقاتل بها أخاك، ولا يبيعون لك قاذفا أو صاروخا صغيرا يحمل على الكتف، لأن هذا يأخذ طريقه إلى العراقيين أو الأفغان أو الفلسطينيين، ولكن دبابة لا تستطيع أن توصلها إلى أفغانستان".
وأضاف قائلاً "إن الأمر وصل إلى هذه الدرجة، وإننا الآن حتى إذا كنا نريد أن نعمل صفقة مع دولة فهناك شروط.. تفضل إذا كنت تريد أن تشتري مني سلاحا، ولكن السلاح الفولاني والفولاني ممنوع..
ومضى القذافي قائلا : زمان لم يكن هناك تحكم للقوى التي تستخدم القانون الدولي، وتستخدم آليات الأمم المتحدة لمصلحتها، ولذلك نحن الآن يجب أن نقاوم هذه الشرعية المزيفة التي فرضوها علينا، والتي تحدثت عنها في الأمم المتحدة.. نحن لا نقبل هذا التحكم، وهذه السيطرة، وهذه الهيمنة.. نحن شعوب على أرضها بإمكانهم توثيق ميثاق جديد للسلام والتعاون. وأن نخلق أمما متحدة من أجل السلام، ونتجاهل آليات هم فرضوها علينا".
وأعرب الزعيم الليبي عن سعادته بمجيء وفود منذ قبيل القمة العربية بسرت من كل قطر عربي من الفعاليات الشعبية، القوة الحية مثل هذه الفعاليات المحترمة من الشعب الجزائري.. مؤكداً أن هذا جعله يشعر بأن المواطن العربي والجماهير والشعوب والفعاليات الشعبية والقوة الحية أحست بأن الأنظمة عاجزة، ويجب أن لا تنتظر منها شيئا.
وأكد الزعيم أن التعويل يجب أن يكون على الجماهير العربية أصحاب الأرض والحق في الوطن العربي الكبير من أجل مواجهة التحديات التي تستهدف القضاء على الجنس العربي.
وقال القذافي: "يجب أن نعول على أصحاب الأرض، وأصحاب الحق في الحياة في هذا الوطن الكبير، الذين هم الناس يعني الشعوب الجماهير.. أنتم الذين يجب أن تتحملوا المسؤولية، وها أنتم بدأتم في التحرك، لكن ها أنتم ترون أن العدو لديه إستراتيجية يعمل بها، والأدبيات الإسرائيلية والأمريكية واضحة جدا ومشهورة، وهي أن كيف ننهي هذه الأمة الهائلة العربية وبعدهم المسلمين، ولابد أن نستنزفها ونجعل إمكانياتها ضعيفة".
واشار إلى أنه تناقش مع كتاب ومع مفكرين ومع سياسيين ومع فلاسفة من الغرب، ومن المتطرفين جدا، وأن أكدوا له "أن أخطر جنس هو الجنس العربي، وهذا جنس بربري، والعالم لا يرتاح ما دام فيه هذا الجنس البربري العربي، فهذا الجنس لابد أن ينتهي، وقالوا خطورة هذا الجنس زادت في أن لبسته أو تقمصته أو هو تقمص روح الإسلام الذي عنده الجهاد وما الجهاد".
وجدد الزعيم القذافي في حديثه التأكيد على أن الأمة العربية أمة واحدة.. مؤكداً أن هناك تسمية خاطئة عندما نقول في شمال إفريقيا (بربر وعرب) أو أن نقول أخيراً (أمازيغ وعرب).
وأوضح أن الأمازيغ هم العرب الأقحاح وأن البربر هم العرب الذين جاؤوا بر - بر من الجزيرة العربية إلى شمال إفريقيا.
وقال "نحن لا نعترف بأقلية شمال إفريقيا، فلا توجد أقلية ثانية، هذه أمة واحدة عربية، بل أن البربر أكثر عروبة من كل العرب"
قال إنه حاور مفكرين وفلاسفة غربيين وأكدوا له أن العرب أخطر جنس ؟
أكد الزعيم الليبي معمر القذافي رئيس القمة العربية، أن الشعب الليبي فرض واقع دعم الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي، رغم أن ليبيا في ذلك الوقت كانت تحت السيطرة، الفرنسية والأمريكية والبريطانية، والنظام الملكي الذي وصفه بـ "العميل"، وفق ما ذكره موقع "ليبيا 24".
وتطرق الزعيم الليبي إلى ملاحم التضامن التي سطرها الشعب الليبي إلى جانب الشعب الجزائري ودعمه للثورة الجزائرية.
وقال في حديث ألقاه في حضور وفد شعبي جزائري يزور ليبيا "ما كانت تمر مناسبة إلا وترى الناس منطلقة تجمع التبرعات للثورة الجزائرية علنا وفي كل الأعياد والمناسبات".
وقال القذافي إنه قاد مظاهرة من أجل الجزائر كانت سببا في دخوله السجن. وأضاف "أول مرة دخلت فيها السجن وتعرفت على السجن في مظاهرة قمنا بها من أجل الجزائر، ومن الصدف أن بعض إخواني الذين قاموا معي بالثورة وكانوا طلبة في ذلك الوقت في مدارس متعددة، وجمعتنا تلك المظاهرة، وتعرفت عليهم في حجرات السجن، وأصبحنا رفاقا إلى أن قامت الثورة في 69.
وأكد الزعيم الليبي البعد العربي للدعم الذي كانت تلقاه الثورة الجزائرية. وقال أن العرب جميعهم، وليس الليبيون فقط، كانوا يتبنون الثورة الجزائرية ويدعمونها بالنفوس والأموال.
وقال القذافي إنه شخصيا، شاهد على تطوع عرب من سوريا، ومن عدة مناطق عربية، بالإضافة إلى ليبيا للقتال مع إخوانهم الجزائريين إبان ثورة التحرير.
وذكّر القذافي بأن السلاح للثورة الجزائرية كان يأتي من مصر، من جمال عبد الناصر، عبر ليبيا التي كانت جسر عبور لدعم هذه الثورة.
واستغلّ القذافي هذه الذكريات التي تخلد التلاحم العربي ليشير إلى أن "وضع الأمة العربية وضع مأساوي ويؤسف له ويجب أن لا نخدع أنفسنا.. مشيراً إلى أن الأنظمة الرسمية مدجنة، وروضت وأرهبت، وأدخلوها للقانون الدولي والمسائل الدولية، ومكافحة الإرهاب ، والشرعية الدولية"، مبيناً أن كل هذه الأشياء جعلت الأنظمة الرسمية لا يعول عليها أمام هذه القيود التي فرضت عليها وأن التعويل على الشعوب وعلى الجماهير، وعلى القوة الحية.
وأوضح الزعيم الليبي بأن حتى الجزائر لو أرادت الآن أن تبعث متطوعين للعراق أو ل"حماس" ستعتبر دولة مارقة، وتؤيد الإرهاب، ويجتمع مجلس الأمن برئاسة القوة الاستعمارية، وتفرض عقوبات عليها.
وتطرق الزعيم إلى ما قامت به ليبيا عندما تبنت حركات التحرر في إفريقيا، وحركة التحرير الجزائرية، وعملت معسكرات لكل جبهات التحرير الجزائرية في ليبيا، ومعسكرات لقوات التحرير في جنوب إفريقيا، والزانو والزابو في زيمبابوي، وسوابو في ناميبيا ،حيث كانت لكل حركات التحرر معسكرات في ليبيا، فوضعت ليبيا في القائمة السوداء، واعتبرتها دولة إرهابية، ويجب معاقبتها وكانت المواجهة مع ليبيا.
وأبرز كيف أدت هذه المواجهة إلى أن أكبر دولة في العالم أمريكا في عهد المجنون "ريغان" شنت هجوما عسكريا مباشرا على بيوتنا وعلى شوارعنا ومدننا.. متسائلاً هل نحن اعتدينا على أمريكا في بلادها حتى تشن علينا ذلك العدوان.. مبيناً أن ذلك حدث لأن ليبيا تعتبر بمثابة عالمية لحركات التحرر.
وأكد أنه رغم العقوبة التي وقعت على الشعب الليبي وتأثر بها ، لكن صمدنا والحمد لله،.
وأوضح بأن عندما تأتي للجزائر أو لليبيا أو بعض الأنظمة، فإن وضعها صعب أمام هذا العالم الذي تسيطر عليه الآن هذه القوة التي تمكنت عن طريق العولمة وما إليها من أن تتحكم في كل شيء، وتصل إلى أن تتحكم في قوتك وصادراتك ووارداتك، وتفرض الدول المسيطرة على مجلس الأمن الحظر على السلاح لحرمان الشعوب من الحصول عليه.
وقال "إذا أرادت الجزائر أن تشتري سلاحا من روسيا مثلا، يقولون لك لا ،رغم أنها هذه دولة مستقلة، وتلك دولة مستقلة أيضاً، فهناك سلاح ممنوع على الجزائر، وهناك سلاح ممنوع على ليبيا، وهناك سلاح ممنوع على السودان.. أي سلاح ؟ يقولون السلاح الفردي.. لماذا ؟ يقولون لأن هذا قد يصل إلى الفدائيين الفلسطينيين، ويمكن أن يصل إلى أفغانستان، أو أن يصل إلى العراقيين. ومرات يبيعون لك دبابة التي من الممكن أن تقاتل بها أخاك، ولا يبيعون لك قاذفا أو صاروخا صغيرا يحمل على الكتف، لأن هذا يأخذ طريقه إلى العراقيين أو الأفغان أو الفلسطينيين، ولكن دبابة لا تستطيع أن توصلها إلى أفغانستان".
وأضاف قائلاً "إن الأمر وصل إلى هذه الدرجة، وإننا الآن حتى إذا كنا نريد أن نعمل صفقة مع دولة فهناك شروط.. تفضل إذا كنت تريد أن تشتري مني سلاحا، ولكن السلاح الفولاني والفولاني ممنوع..
ومضى القذافي قائلا : زمان لم يكن هناك تحكم للقوى التي تستخدم القانون الدولي، وتستخدم آليات الأمم المتحدة لمصلحتها، ولذلك نحن الآن يجب أن نقاوم هذه الشرعية المزيفة التي فرضوها علينا، والتي تحدثت عنها في الأمم المتحدة.. نحن لا نقبل هذا التحكم، وهذه السيطرة، وهذه الهيمنة.. نحن شعوب على أرضها بإمكانهم توثيق ميثاق جديد للسلام والتعاون. وأن نخلق أمما متحدة من أجل السلام، ونتجاهل آليات هم فرضوها علينا".
وأعرب الزعيم الليبي عن سعادته بمجيء وفود منذ قبيل القمة العربية بسرت من كل قطر عربي من الفعاليات الشعبية، القوة الحية مثل هذه الفعاليات المحترمة من الشعب الجزائري.. مؤكداً أن هذا جعله يشعر بأن المواطن العربي والجماهير والشعوب والفعاليات الشعبية والقوة الحية أحست بأن الأنظمة عاجزة، ويجب أن لا تنتظر منها شيئا.
وأكد الزعيم أن التعويل يجب أن يكون على الجماهير العربية أصحاب الأرض والحق في الوطن العربي الكبير من أجل مواجهة التحديات التي تستهدف القضاء على الجنس العربي.
وقال القذافي: "يجب أن نعول على أصحاب الأرض، وأصحاب الحق في الحياة في هذا الوطن الكبير، الذين هم الناس يعني الشعوب الجماهير.. أنتم الذين يجب أن تتحملوا المسؤولية، وها أنتم بدأتم في التحرك، لكن ها أنتم ترون أن العدو لديه إستراتيجية يعمل بها، والأدبيات الإسرائيلية والأمريكية واضحة جدا ومشهورة، وهي أن كيف ننهي هذه الأمة الهائلة العربية وبعدهم المسلمين، ولابد أن نستنزفها ونجعل إمكانياتها ضعيفة".
واشار إلى أنه تناقش مع كتاب ومع مفكرين ومع سياسيين ومع فلاسفة من الغرب، ومن المتطرفين جدا، وأن أكدوا له "أن أخطر جنس هو الجنس العربي، وهذا جنس بربري، والعالم لا يرتاح ما دام فيه هذا الجنس البربري العربي، فهذا الجنس لابد أن ينتهي، وقالوا خطورة هذا الجنس زادت في أن لبسته أو تقمصته أو هو تقمص روح الإسلام الذي عنده الجهاد وما الجهاد".
وجدد الزعيم القذافي في حديثه التأكيد على أن الأمة العربية أمة واحدة.. مؤكداً أن هناك تسمية خاطئة عندما نقول في شمال إفريقيا (بربر وعرب) أو أن نقول أخيراً (أمازيغ وعرب).
وأوضح أن الأمازيغ هم العرب الأقحاح وأن البربر هم العرب الذين جاؤوا بر - بر من الجزيرة العربية إلى شمال إفريقيا.
وقال "نحن لا نعترف بأقلية شمال إفريقيا، فلا توجد أقلية ثانية، هذه أمة واحدة عربية، بل أن البربر أكثر عروبة من كل العرب"
