بوزريعة

استقبل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الأربعاء 28 سبتمبر، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية لدولة قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جابر آل ثاني، بجنان الميثاق بالعاصمة، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية.
وكان من بين الحضور أيضا كل من الوزير الأول أحمد أويحيى والوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل.
وأوضح الوزير القطري أن زيارته إلى الجزائر جاءت بعد دعوة من الوزير الأول أحمد أويحيى، وتندرج "في إطار التواصل بين قطر والجزائر"، مؤكدا أنه ستكون فرصة سانحة للتباحث حول "مجالات تطوير التعاون" الثنائي، خاصة "وأن هناك الآن بعض الاتفاقيات التي بدأت تتبلور بشكل إيجابي في العلاقات الاقتصادية بين البلدين".
والمثير في هذا اللقاء هو أنه يأتي بعد يوم واحد من انتشار خبر مرض الرئيس بوتفليقة، بل وإشاعة وفاته، التي تم تناقلها بشكل موسع على الموقع الاجتماعي "الفايس بوك"، خاصة من طرف "معارضين" للنظام من خارج البلاد، كما أن هذا الخبر المتعلق بعلاج الرئيس في فرنسا منتصف الشهر الجاري نشرته جريدة وطنية اليوم.
ويلاحظ في "ملف مرض الرئيس" انه من الطابوهات التي لا يمكن الخوض فيها، وهو ما يؤدي في كل مرة إلى ظهور إشاعة المرض في كل مرة يغيب فيها الرئيس عن موعد هام، دون أن يجد الجزائريين - الذين لهم الحق في الاطلاع على حالة الرئيس الصحية - أي مصدر يؤكد أو ينفي تلك الأخبار.
وكان الرئيس قد ظهر بعد تناقل خبر مرضه ووفاة شقيقه مصطفى مطلع شهر أفريل من العام الماضي عن طريق استضافته للاعب الدولي زين الدين زيدان، وتصويره وبث ذلك على التلفزيون الرسمي، رغم تأكيده أن اللقاء غير رسمي وانه عائلي، وهو ما يتنافى مع الأعراف الرسمية.
نقلا عن موقع كل شيء عن الجزائر