تمضيت

- ما اروع بعض اللحضات التي تمر بنا. تاتينا من غير موعد لتمنحنا نوعا من الشعور الغير الطبيعي . يكون احيانا بلسما ناعما يسيطر على نفوسنا ولو للحظات . مثل هذا الشعور ما انتابني بعد ان امتطيت سيارة اجرة في اطار قيامي باحدى المهمات المهنية . شغل الساءق احدى رواءع مجموعة ناس الغيوان. تلك المجموعة التاريخية التي تنطق اغانيها حبا لهذا الوطن .غنت لافراحه و احزانه .وانا استمع... تبادرت الى ذهني بعض التساؤلات. يا ترى هذه المجموعة عند بداية مشوارها الفني ' ما كانت اهدافها ' كيف كانت رؤيتها للمستقبل ' ما كانت متمنياتها ' .ارجع و اقول لنفسي لقد غنت للوطن - للناس - للكل . في تلك الايام لم تكن لا كليبات ولا رغبة في الربح السريع .بل كان حافزهم حبهم لعامة الناس و ءلمهم عندما يرون ما يسيء للبلاد و العباد . فليت هذه الحوافز تعود من جديد . ... و بالمناسبة اترحم على من قضى منهم واسال الله ان يطيل في عمر الباقين و ان يبارك فيهم . وتحية الى كل المجموعات الهادفة في هذا الوطن الكريم .