متى يتحقق الحلم .....؟؟؟؟؟
........ متــى يتحقــق الحلـــــم ؟
سكــــان بلديــــة سي المحجــوب يطالبون بغـــاز المدينــــة فـــي أقـــــــرب وقـــــــــــت .
آلاف نسمة بلدية سي المحجوب ، 35 كلم جنوب المدية ،بدون غاز المدينة و تزيد معاناتهم خلال فصل الشتاء ، فيناشدون السلطات الوصية التدخل العاجل من أجل ربط سكناتهم بغــاز المدينـــة، ووضع حــد لمعاناتهم اليومية في الحصول على قارورات غاز البوتان.
السكان وخلال لقائهم بي أكدوا أن كل مساعيهم في نقل انشغالاتهم إلى الجهات المعنية باءت بالفشل، فهم يتكبدون عناء جر قارورات غاز البوتان بصفة مستمرة، ويواجهون صعوبات كبيرة في سبيل الحصول عليها، سيما في فصل الشتاء، أين تعرف هذه المادة الحيوية ندرة في العرض بسبب الطلب المتزايد عليها و خاصة عند تساقط الثلوج مما يسبب في انقطاع جميع الطرق المؤدية إلى البلدية ، ناهيك عن سعرها الذي يتجاوز الـ 220 دينارا للقارورة الواحدة.و خاصة الآباء و الشباب المصابين بالأمراض المزمنة كالربو و ضيق التنفس الذين يعانون بصفة دائمة في فصل الشتاء و هذا راجع إلى عدم وجود تدفئة بالمنازل وو جود رطوبة عالية مما يكلفهم مبالغ باهظة للإتصال بطبيب مختص و شراء الأدوية و يبقى السكان ينتظرون بفارغ الصبر وصول مشروع تزويد البلدية بغاز المدينة الذي قيل لهم عنه بأنه مع سنة 2011 سيستفيدون منه
وحسب ما أكده محدثونا الذين أضافوا أن شراء قارورات الغاز يكلفهم ميزانية كبيرة، حيث أوضحت معظم العائلات أنها تقتني حوالي أربع قارورات شهريا أو ما يزيد عن ذلك خاصة خلال فصل الشتاء، الأمر الذي أثقل جيوب وكاهل السكان البسطاء الذين يلجأ بعضهم للإحتطاب .... حمزة .ب
سكــــان بلديــــة سي المحجــوب يطالبون بغـــاز المدينــــة فـــي أقـــــــرب وقـــــــــــت .
آلاف نسمة بلدية سي المحجوب ، 35 كلم جنوب المدية ،بدون غاز المدينة و تزيد معاناتهم خلال فصل الشتاء ، فيناشدون السلطات الوصية التدخل العاجل من أجل ربط سكناتهم بغــاز المدينـــة، ووضع حــد لمعاناتهم اليومية في الحصول على قارورات غاز البوتان.
السكان وخلال لقائهم بي أكدوا أن كل مساعيهم في نقل انشغالاتهم إلى الجهات المعنية باءت بالفشل، فهم يتكبدون عناء جر قارورات غاز البوتان بصفة مستمرة، ويواجهون صعوبات كبيرة في سبيل الحصول عليها، سيما في فصل الشتاء، أين تعرف هذه المادة الحيوية ندرة في العرض بسبب الطلب المتزايد عليها و خاصة عند تساقط الثلوج مما يسبب في انقطاع جميع الطرق المؤدية إلى البلدية ، ناهيك عن سعرها الذي يتجاوز الـ 220 دينارا للقارورة الواحدة.و خاصة الآباء و الشباب المصابين بالأمراض المزمنة كالربو و ضيق التنفس الذين يعانون بصفة دائمة في فصل الشتاء و هذا راجع إلى عدم وجود تدفئة بالمنازل وو جود رطوبة عالية مما يكلفهم مبالغ باهظة للإتصال بطبيب مختص و شراء الأدوية و يبقى السكان ينتظرون بفارغ الصبر وصول مشروع تزويد البلدية بغاز المدينة الذي قيل لهم عنه بأنه مع سنة 2011 سيستفيدون منه
وحسب ما أكده محدثونا الذين أضافوا أن شراء قارورات الغاز يكلفهم ميزانية كبيرة، حيث أوضحت معظم العائلات أنها تقتني حوالي أربع قارورات شهريا أو ما يزيد عن ذلك خاصة خلال فصل الشتاء، الأمر الذي أثقل جيوب وكاهل السكان البسطاء الذين يلجأ بعضهم للإحتطاب .... حمزة .ب
