تقزيم الموسم الدراسي
تغلق المؤسسات التعليمية بأولاد عبو أبوابها قبل نهاية الموسم الدراسي بعدة أسابيع بدعوى أن التلاميذ يتوقفون عن المجيء إلى المؤسسة باستثناء القلة القليلة منهم. كما أن هذه المؤسسات تتأخر عن فتح أبوابها عند كل دخول مدرسي بدعوى أن التلاميذ لا يلتحقون في الوقت المناسب. لكن هذه السنة كان مبرر تأخر انطلاق الدراسة بثانوية خال بن الوليد أمر آخر وهو أشغال الإصلاح الجارية بها. علما أن هذه الأشغال بدأت في وقت مبكر لكن مشاكل المقاول مع العمال جعلت نهاية هذه الأشغال تتأخر عن الوقت المحدد.
معلوم أن الهدر المدرسي بهذه المؤسسة كما باقي المؤسسات التعليمية بأولاد عبو مستمر في التفاقم في غياب الإرادة الحقيقية لدى القيمين على الشأن التعليمي المحليين منهم والإقليميين.
طبعا غياب دور جمعيات آباء وأولياء التلاميذ في متابعة الحياة الدراسية للتلاميذ ساهم في تفاقم الهدر المدرسي لكن الذي جعل هذه الجمعيات غير قادرة على النهوض بهذا الدور هو عدم اهتمام الآباء بشؤون أبنائهم الدراسية وبالتالي فهي جمعيات بدون قاعدة حقيقية تسند المكتب وتجعله في موقع قوة عندما يجلس على طاولة النقاش مع المسؤولين الأمر الذي يجعل هؤلاء لا يتعاملون معه بالجدية المطلوبة.
معلوم أن الهدر المدرسي بهذه المؤسسة كما باقي المؤسسات التعليمية بأولاد عبو مستمر في التفاقم في غياب الإرادة الحقيقية لدى القيمين على الشأن التعليمي المحليين منهم والإقليميين.
طبعا غياب دور جمعيات آباء وأولياء التلاميذ في متابعة الحياة الدراسية للتلاميذ ساهم في تفاقم الهدر المدرسي لكن الذي جعل هذه الجمعيات غير قادرة على النهوض بهذا الدور هو عدم اهتمام الآباء بشؤون أبنائهم الدراسية وبالتالي فهي جمعيات بدون قاعدة حقيقية تسند المكتب وتجعله في موقع قوة عندما يجلس على طاولة النقاش مع المسؤولين الأمر الذي يجعل هؤلاء لا يتعاملون معه بالجدية المطلوبة.