طرائف ونوادر ونكات
أين الخلل ؟ حكاية يرويها المجنون الظريف ويقول : تم الاتفاق بين المريض وطبيب العيون على إجراء العملية الجراحية الكبيرة في عيادة الدكتور الخاصة ..والعملية تقتضي نزع العين من المقلة كلياً ومعالجة الموقع ثم إعادة العين إلى موضعها .. ويوم العملية وبعد نزع العين ووضعها في المكان المخصص لها ثم الشروع في معالجة الأمر وأثناء انشغال الطبيب ومساعده تمكنت إحدى القطط من التهام العين المنزوعة .. ! وفجأةً لاحظ الطبيب ومساعده اختفاء العين وأن القطة قد التهمتها .. فوجد الطبيب نفسه أمام مشكلة كبيرة ..وتشاور مع مساعده في الأمر والمريض مازال في غيبوبته ولا يدري بما يحدث .. وأخيراً قررا نزع عين القطة وتركيبها بدلاً عن عين المريض .. على أن يكون الأمر سراً بينهم الاثنان .. وبعد محاولات مضنية تمكنا من القبض على القطة .. ثم تم نزع عينها وتركيبها في مقلة الرجل .! ثم تم عمل الأربطة اللازمة .. وطلب من المريض أن ينتظر فترة أسبوعين وبعدها يتم نزع الأربطة لمعرفة النتيجة .. وبعد الفترة المحددة حضر الطبيب ومساعده وأهل المريض .. وبتلهف شديد تم نزع الأربطة .. وقال الطبيب للمريض : نريد أن نسمع منك الخبر السعيد فكيف ترى الآن ؟؟ .. فقال المريض : أما من ناحية الإبصار فإن الحدة قد زادت وأنا الآن أرى بشكل ممتاز .. ولكن العجيب في الأمر أن لدي رغبة عنيفة وملحة في ملاحقة الفئران !!!ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المهم في الأمر ذهب لجاره وهو في حالة مزرية جداً .. وقال له : لقد يئست من هذه الحياة وقررت أن أنتحر .. وإذا أمكن أعرني حبلك اشنق به نفسي .. فقال له الجار المرتبك : لا مانع لديَ ولكن من المهم جداً أن تعيد لي الحبل بنفسك وبدون أي تأخير !!ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمن سيقنع الديك ؟ المريض نفسياً أصر على أنه حبة قمح .. وأن الديك يحاول التهامه .. وكلما يرى الديك يهرب وهو يصرخ ويطلب النجدة والمساعدة من الآخرين للوقوف معه في وجه الديك .! وأخيراً قرر أهله معالجته لدى طبيب نفساني .. وسافروا به إلى بلد الطبيب الذي قام بأمر معالجته لفترة طويلة من الزمن ثم أخبرهم بأن الرجل قد تعافى كلياً ويمكن العودة به .. ولما عادوا إلى القرية وعند مشاهدة أول ديك فيها بدأ يتراجف من الخوف .. فقالوا له : لا تخف فأنت الآن لست بحبة قمح وإنما إنسان كامل بطوله وعرضه .. فقال لهم : أنا أعرف ذلك جيداً ومقتنع به جداً ولكن المشكلة من الذي سيقنع الديك بذلك !!ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمنتهى الذكاء ! تعطل جرس الباب الرئيسي في البيت فذهب صاحب البيت إلى العامل الفني وطلب منه الحضور معه للمنزل لإصلاح الجرس الكهربائي .. ولكن العامل قال له : تقدم أنت وأنا سوف ألحق بك بعد نصف ساعة وذلك لتجهيز المعدات اللازمة .. فرجع صاحب البيت وظل ينتظره لمدة ثلاثة ساعات فلم يحضر العامل ..فذهب إليه مرة اخرى وهو غاضب جداً .. وقال له : كيف تواعدني وتجعلني انتظر كل تلك الفترة ولم تحضر؟ فرد العامل قائلاً : كيف لم أحضر؟! فأنا قد حضرت لمنزلكم ولمدة ساعتين وأنا ضاغط على مفتاح الجرس لديكم فلم تفتح لي الباب وعليه عدت أدراجي !!ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــخفة اليـد والمبالغة قال لصاحبه متذمراً : هذا زمن عجيب ! هل تصدق أنني كنت أتجول في السوق وعندما عدت إلى البيت تبين لي أن أحد اللصوص تمكن من سرقة فنلتي الداخلية في الوقت الذي فيه أن جميع ملابسي الخارجية مازالت كما هي ؟؟! فرد عليه صاحبه قائلاً : لا تتعجب من ذلك ، فإنني قبل أيام دخلت السوق وأنا احمل الماء في القربة وعندما وصلت البيت وجدت الماء فقط وقد سرقوا القربة !!!ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالمجانين في نعيم زار أحدهم مأوى للمجانين لزيارة أحد الأقرباء .. وعند دخوله للصالة التي يسكنون فيها لاحظ أن المجانين يقفون في صف طويل وعندما يأتي دور أحدهم يضع اذنيه في موضع معين في الجدار ثم يستمع ثم يقول : فعلاً شئ عجيب ! وهكذا يتناوبون في وضع الآذان في نفس الموضع وتكرار نفس الجملة ! فتعجب الرجل من ذلك واقترب منهم وقال لهم : في ماذا تستمعون ؟ فقالوا له تعال واستمع بنفسك .. ففعل الرجل ووضع اذنه في نفس الموضع فلم يسمع شيئاً .. فقال لهم : إنني لا أسمع شيئاً إطلاقاً ..فقالوا له : وذلك هو العجيب في الأمر ! أي أن عدم سماعنا لأي شئ هو الذي يحيرنا جميعاً !!ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلا يقبل بالأقل اجتمعت العشيرة مع الرجل الذي أدمن الخمر .. وقالوا له : سوف نرشحك جميعاً لتكون وزيراً إذا امتنعت عن شرب الخمر .. فقال لهم : ولكني عندما أسكر أحس بنفسي ملكاً !!ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالمجنون والحكيمة أدخلت البقرة رأسها في الجرة ولم تستطع إخراجه مرةً اخرى .. فتجمع أهل القرية وحاولوا جميعاً إخراج رأس البقرة فلم ينجحوا .. فقال لهم أحد المجانين : أنتم أمام أحد خيارين .. إما الاستغناء من البقرة بذبحها أو الاستغناء من الجرة بكسرها .. فقالوا هل وصل بنا الأمر أن نستمع إلى حكم المجانين .. فالحل الأمثل لا بد أن يكون لدى حكيمة القرية.. فهي امرأة سميت بالحكيمة لأنها تدعي المعرفة والحكمة في جميع امور القرية ..فذهبوا إليها بالبقرة والجرة ..فقالت لهم : أسمعوا كلامي جيداً ونفذوه خطوة خطوة ..ولا تناقشوني في الأمر .. فقالوا لها سوف نفعل ..فقالت لهم أولاً اذبحوا البقرة فذبحوها..ثم قالت لهم والآن اكسروا الجرة فكسروها ! ثم قالت لهم خذوا الآن رأس البقرة فهو لكم !!وبحكمة الحكيمة لم تسلم البقرة ولم تسلم الجرة !ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرسوم الكلام يقول أحدهم : كانت العادة في الماضي عند الزواج أن لا تتكلم العروس مع العريس إلا بعد دفع مبلغ معين زهيد يدفعه العريس قبل الدخول بها ، وذلك ضمن طقوس وزغاريد تصاحب عملية الدفع . ويطلق على هذا المبلغ اسم ( رسم الكلام ) . فجاء دور الحلفاوي الذي قدم من مصر للزواج ، وبعد انتهاء مراسم الزواج العادية طلبوا منه دفع رسم الكلام قبل الدخول على عروسه . فيقول : في البداية رفضت دفع المبلغ .. ولكن بعد إصرار وإلحاح الأهل والإخوان وافقت ودفعت المبلغ الرمزي القليل .. ويا ليتني لم أفعل ! فمنذ تلك اللحظة ولمدة أربعين عاماً وأنا أدفع الملايين لإسكاتها فلم أنجح ! !ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمن يعالج الطبيب ؟ وصلت البرقية التي تقول أن فلاناً قد ورث مبلغاً من المال مقداره مليون دولاراً من أحد أقربائه الذي توفي في دولة غربية .. وبما أن فلاناً هذا يعيش على حد الكفاف ولا يملك من الدنيا إلا قوت يومه فقد خشي الناس عليه أن يفقد عقله عند تلقي خبر الإرث أو أن يغمى عليه ! فتشاورا في الأمر .. فقالوا من الأفضل في ذلك الاستعانة بطبيب نفساني حيث أنه أدرى بكيفية نقل الخبر للرجل بطريقة تدريجية وعلى جرعات دون إحداث ردود فعل سلبية .. فأحضروا الطبيب الذي قابل الرجل وسأله مازحاً : إذا افترضنا أنك ورثت مبلغاً مقداره مليون دولاراً فماذا كنت تفعل ؟ فأجابه الرجل مازحاً أيضاً : لكنت أعطيتك نصف المبلغ .. وعند ذلك فإذا بالطبيب قد اغمي عليه !!المصدر: موقع بستان دوحة الحروف والكلمات " للكاتب السوداني \عمر عيسى محمد احمد