رئيس الوزراء المصري يقول أن معاهدة كامب ديفيد ليست شيئا مقدسا
رئيس الوزراء المصري يقول أن معاهدة كامب ديفيد ليست شيئا مقدسابواسطة وكالات منذ 22 ساعة 25 دقيقة **********/ النهار الجزائرية***
حجم الخط:
قال رئيس الوزراء المصري عصام شرف الخميس أن معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل ليست شيئا مقدسا ويمكن إحداث تغييرات عليها، حسب ما نقلت عنه وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.
ونقلت الوكالة عن شرف قوله أثناء مقابلة مع تلفزيون تركي أن معاهدة كامب ديفيد مطروحة دائما للنقاش أو التغيير إذا كان ذلك يفيد المنطقة والسلام العادل والاتفاقية ليست شيئا مقدسا وليست كتابا منزلا وممكن أن يحدث تغيير بها، وكانت العلاقات بين مصر وإسرائيل تلقت ضربة الأسبوع الماضي بعد أن هاجم محتجون السفارة الإسرائيلية في القاهرة مما أدى إلى إخلائها ومغادرة السفير العاصمة المصرية.
وجاء الهجوم على السفارة وسط تدهور العلاقات بين البلدين منذ مقتل ستة رجال شرطة مصريين على الحدود المشتركة بين البلدين أثناء تعقب القوات الإسرائيلية مسلحين بعد تعرضها لهجوم الشهر الماضي، وأكد شرف أن مقتل الجنود المصريين على الأراضي المصرية مس شيئا أساسيا في الشخصية المصرية وهي الإعتزاز والكرامة وحب هذا الوطن، مشيرا إلى أن للقوات المسلحة بريقا لدى كل مصري.
وقال أن هذا الحادث مس صميم الشخصية المصرية فنحن نقدر ردة فعل الشعب المصري تجاه ما حدث اعتقادي أن الحادث مس الكرامة المصرية، وجاءت تصريحات شرف للتلفزيون التركي في رد على سؤال حول توقيت زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة في الوقت الذي تشهد فيه علاقات أنقرة مع إسرائيل توترا شديدا.
وقال شرف أن زيارة أردوغان إلى مصر جاءت في وقت دقيق لوجود تغيرات حقيقية في منطقة الشرق الأوسط، وأضاف ينبغي علينا أن نهتم بالجذور قبل أن نهتم بالقشور حيث أن جذور المشكلة تتعلق بالإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وأكد شرف على أن مصر وتركيا قوتان لا يستهان بهما في المنطقة وهدفهما السلام العادل والتنمية، والإثنين إستهل أردوغان جولة في ثلاث دول عربية شهدت ثورات شعبية بزيارة إلى مصر، كما زار الخميس تونس قبل زيارته ليبيا.
ووجه أردوغان من مصر التي كانت أول محطة في جولته، إنتقادات شديدة إلى إسرائيل مؤكدا أن الإعتراف بدولة فلسطينية أمر ضروري، وفي تونس جدد أردوغان تأكيده على الطلب من إسرائيل الإعتذار على الهجوم الذي شنته على سفينة تركية ضمن أسطول كان ينقل مساعدات إلى غزة وأدى إلى مقتل 9 أتراك في 31 ماي 2010، لكن إسرائيل ترفض الإعتذار.
وتابع أن العلاقات مع إسرائيل لن تعود إلى طبيعتها طالما أنها لم تعتذر عن الهجوم على الأسطول ولم تعوض عائلات الشهداء ولم ترفع الحصار عن غزة، وأكد أنه لن يكون بوسع إسرائيل أن تفعل ما يحلو لها في البحر المتوسط وسترون سفنا حربية تركية في هذا البحر.
في وقت سابق من هذا الشهر طردت تركيا السفير الإسرائيلي وعلقت جميع علاقاتها العسكرية والتجارية بسبب رفض إسرائيل الاعتذار عن حادث السفينة.
حجم الخط:
قال رئيس الوزراء المصري عصام شرف الخميس أن معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل ليست شيئا مقدسا ويمكن إحداث تغييرات عليها، حسب ما نقلت عنه وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.
ونقلت الوكالة عن شرف قوله أثناء مقابلة مع تلفزيون تركي أن معاهدة كامب ديفيد مطروحة دائما للنقاش أو التغيير إذا كان ذلك يفيد المنطقة والسلام العادل والاتفاقية ليست شيئا مقدسا وليست كتابا منزلا وممكن أن يحدث تغيير بها، وكانت العلاقات بين مصر وإسرائيل تلقت ضربة الأسبوع الماضي بعد أن هاجم محتجون السفارة الإسرائيلية في القاهرة مما أدى إلى إخلائها ومغادرة السفير العاصمة المصرية.
وجاء الهجوم على السفارة وسط تدهور العلاقات بين البلدين منذ مقتل ستة رجال شرطة مصريين على الحدود المشتركة بين البلدين أثناء تعقب القوات الإسرائيلية مسلحين بعد تعرضها لهجوم الشهر الماضي، وأكد شرف أن مقتل الجنود المصريين على الأراضي المصرية مس شيئا أساسيا في الشخصية المصرية وهي الإعتزاز والكرامة وحب هذا الوطن، مشيرا إلى أن للقوات المسلحة بريقا لدى كل مصري.
وقال أن هذا الحادث مس صميم الشخصية المصرية فنحن نقدر ردة فعل الشعب المصري تجاه ما حدث اعتقادي أن الحادث مس الكرامة المصرية، وجاءت تصريحات شرف للتلفزيون التركي في رد على سؤال حول توقيت زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة في الوقت الذي تشهد فيه علاقات أنقرة مع إسرائيل توترا شديدا.
وقال شرف أن زيارة أردوغان إلى مصر جاءت في وقت دقيق لوجود تغيرات حقيقية في منطقة الشرق الأوسط، وأضاف ينبغي علينا أن نهتم بالجذور قبل أن نهتم بالقشور حيث أن جذور المشكلة تتعلق بالإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وأكد شرف على أن مصر وتركيا قوتان لا يستهان بهما في المنطقة وهدفهما السلام العادل والتنمية، والإثنين إستهل أردوغان جولة في ثلاث دول عربية شهدت ثورات شعبية بزيارة إلى مصر، كما زار الخميس تونس قبل زيارته ليبيا.
ووجه أردوغان من مصر التي كانت أول محطة في جولته، إنتقادات شديدة إلى إسرائيل مؤكدا أن الإعتراف بدولة فلسطينية أمر ضروري، وفي تونس جدد أردوغان تأكيده على الطلب من إسرائيل الإعتذار على الهجوم الذي شنته على سفينة تركية ضمن أسطول كان ينقل مساعدات إلى غزة وأدى إلى مقتل 9 أتراك في 31 ماي 2010، لكن إسرائيل ترفض الإعتذار.
وتابع أن العلاقات مع إسرائيل لن تعود إلى طبيعتها طالما أنها لم تعتذر عن الهجوم على الأسطول ولم تعوض عائلات الشهداء ولم ترفع الحصار عن غزة، وأكد أنه لن يكون بوسع إسرائيل أن تفعل ما يحلو لها في البحر المتوسط وسترون سفنا حربية تركية في هذا البحر.
في وقت سابق من هذا الشهر طردت تركيا السفير الإسرائيلي وعلقت جميع علاقاتها العسكرية والتجارية بسبب رفض إسرائيل الاعتذار عن حادث السفينة.