الوعدة في الجزائر
الوعدة في الجزائر
-السلام. عندما نتكلم عن الوعدة أي إطعام الناس بالكسكس و اللعب على الخيل ينهض حماة الدين الجديد بتحريم هدا العمل جملة و تفصيلة و في كل الحالات يذهبون في اعتقاد خاطئ بأن الجزائريين يشركون بالله ... و هو الأمر غير المفهوم أو هو الأمر الملفق على عمل شعبي يعمل به في الجزائر مند القدم و يسمى الوعده . و هي لغة ميعاد أي التقاء الناس في مكان ما. يلعبون و يتبارزون على الجياد ويمرحون و يرقصون على الموسيقى الشعبية ثم يتغدون في نفس المكان.
لمادا تقام هده الوعدات ؟ مند القدم كانت القبائل الجزائرية تقيم هده الولائم و تستدعي القبائل المجاورة و القبائل القريبة منها في النسب و تحيي هده المواعيد خلال أيام معدودة . و غالبا ما تكون في أيام معينة كبداية موسم الحصاد أو نهايته أو الحرث وغير ذلك . وكانت كل قرية تختار يوما يتفق فيه أهلها على إعداد وليمة كبيرة ويكرموا كل من أتى اليهم وتتبع هذه الزردة أن تكون كسوق للتجارة ومكان للخيالة وأصحاب الصنعة الطبالة والغيايطية والشعراء المداحة والمبارزة بالسيوف وغالبا ما كانت تسمى الوعدة على الشيخ الأول للقرية حيث عُلِمَ أن أولياء الله الصالحين كانت تلك عادتهم أن يكرموا الضيوف في أي وقت فلما توفاهم الله قام من عايشهم بإحياء سنتهم في إكرام الضيف حتى أن القوم أجهضتهم تكاليف الإكرام فأبوا إلا أن يتموا ما بدأ به أسلافهم ولكنهم تحروا يوما في السنة يدعون إليه الناس كبداية موسم الحصاد أو نهايته فكانوا يذبحون الذبائح ويهدون ثوابها لذاك الشيخ - ولي الله الصالح- فقد سن سنة حسنة فله أجرها واجر من عمل بها لا ينقص من أجرهم شيء فلله الحمد والمنة . هذا هو الأصل في الوعدة وأصبحت تنسب إلى الولي الصالح فيقال وعدة سيدي يحي وعدة سيدي محمد الكبير و وعدة مهاجة- مع العلم أن مهاجة اسم لقبيلة وليس لشخص و المسيد فيه أربعون واليا إلا انه ليس لكل منهم وعدة- على هذا المنوال تقوم الوليمة ليلتقي فيها جل القبائل للحديث عن الأمور التي تخصهم و لتفك بينهم نزاعاتهم و كذا لتمتين روابط نسبهم و مساعدة محتاجيهم .
وجاءت فترة من التعتيم والجهل من طرف الاستعمار زيغت انحرفت- عن المغزى الأصلي لها وعم الشرك الأصغر في قلوب الجهال فاعتقدوا في أولياء الله ما هم بريئون منه وشيدوا عليهم الأضرحة واتخذوها مزارات للتبرك والتوسل اليهم بالدعاء والتضرع .
أما الأن في وقتنا الحاضر وبعد أن تلاشى الجهل في العقول لم يصبح خوف على الناس من الشرك فذبح الماشية في الوعدة لصالح من ؟ هو ذبح كباقي الذبحات بعد التسمية بالله و استعمال اللحم لإعداد وجبات للضيوف و عابري السبيل في جو تضامني يزيد من الروابط الإنسانية تماسكا .
إن الفلاسفة الجدد يريدون تحريم هده المواعيد و يعملون لربطها بأنها تقام لصالح الولي الفلاني و لعبادته و هو الأمر الذي كان واندثر وأصبحت الأن مظهر من مظاهر العادات والتقاليد والعرف المعمول به عند الجزائريين فإن كان الله تعالى يقول ’’خذ العفو وامر بالعرف’’ فلا يحق لأي كان أن يحرم هذه العادة بعد انتفائها من علة ما حرمت من أجله , فلقد اخطأ كُثُر في غلوهم في تحريم إقامة هذه الوعدات بعد أن يسمع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم صحيح بوخاري 6062 - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عقبة بن عامر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوماً، فصلى على أهل أحد صلاته على الميت، ثم انصرف إلى المنبر، فقال: (إني فرطكم، وأنا شهيد عليكم، وإني والله لأنظر إلى حوضي الآن، وإني قد أعطيت مفاتيح خزائن الأرض، أو مفاتيح الأرض، وإني والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي، ولكني أخاف عليكم أن تنافسوا فيها).
ان الصدقات موجودة و مقبولة حتى على الأموات و إن الادعاء بالشرك أمر يحال على صاحبه طبقا لنص الحديث . عن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ أَبي حَفْصٍ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " إِنَّما الأَعْمَالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّما لكُلِّ امْرِىءٍ ما نَوَى، فَمَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ، ومَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيا يُصِيبُها أو امْرأةٍ يَنْكِحُها فَهِجْرَتُهُ إلى ما هَاجَرَ إليه". والغلو في تحريم التبرك وتقديس الأولياء تجاوز حده الشرعي خصوصا أننا نجد انب الناس اليوم بعد انص كان الجيل الغابر يعظم القبور اضحى الجيل الحاضر يزدري المقابر والقبور حتى أصبحت المقابر أماكنا للفسق والفجور بعدما كان الشخص يأبى أن يعصي خالقه فيها فإنه كان من الأولى لهؤلاء المجتهدين أن يسعوا من اجل ألا يرتكب الشباب المنكرات وان يحترموا المقابر وعمارها فإن قالوا بأنهم بتحريمها سدوا بابا من أبواب المنكر فإنهم بذلك اغلقوا بابا وفتحوا أبوابا فإنما هي أيام فرحة ولقد ثبت في السيرة 3337 - حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة: أن أبا بكر رضي الله عنه دخل عليها، وعندها جاريتان في أيام منى تدففان وتضربان، والنبي صلى الله عليه وسلم متغش بثوبه، فانتهرهما أبو بكر، فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن وجهه، فقال: (يا أبا بكر، فإنها أيام عيد). وتلك الأيام أيام منى. وقالت عائشة: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسترني، وأنا أنظر إلى الحبشة، وهم يلعبون في المسجد، فزجرهم عمر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (دعهم، أمنا بني أرفده). يعني من الأمن. فهذا دليل على جواز اللهو والفرح أيام العيد والمناسبات بدون أن تؤدي إلى منكر .
فالوعدات في الجزائر تمتاز بطابعها 1* التجاري-بيع الحلويات والسلع المختلفة كسوق السنوي- 2* الثقافي- يأتي المداحة والشعراء وأصحاب المزامير والدفوف والمبارزة بالسيوف والقوم (الخيالة) - 3* الاجتماعي-توطيد روابط الأخوة والتعاون بين أهل البلدة الواحدة والتكافل من خلال القيام بواجب الضيافة وإطعام ابن السبيل .
والجانب السلبي فيها *تجاوز الأخلاق*وان لم تكن هي ذريعة إليه فإن قلنا اختلاط الفتيان مع الفتيات فما نراه في الجامعات ومجالس الشاي والحدائق اكبر وان قلنا شرب الخمر والقمار فالسهرات والحفلات التي تقام في الفنادق والساحات والمقاهي تشهد هذا كل يوم
وان اعظم ما نجده الأن في الوعدات التي تقام بجانب المقابر تدنيس لكرامة القبور فالشاب اخذ من فتوى تحريم الوعدة العلة في تقديس القبور فأضحى يحتقرها إلى درجة انه استسهل أن يزني أو يسكر داخل ضريح.
فالشاب الذي يسكر أو يقمر أو يعاكس الفتيات كل يوم فمن البديهي أن يفعل ذلك في الوعدة والمسلم الذي يخاف الله ويصلي وقته في المسجد فلا بد له أن يصلي وقته يوم الوعدة جماعة ولو كثر المشغل.
3337 - حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة:
أن أبا بكر رضي الله عنه دخل عليها، وعندها جاريتان في أيام منى تدففان وتضربان، والنبي صلى الله عليه وسلم متغش بثوبه، فانتهرهما أبو بكر، فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن وجهه، فقال: (يا أبا بكر، فإنها أيام عيد). وتلك الأيام أيام منى.
وقالت عائشة: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسترني، وأنا أنظر إلى الحبشة، وهم يلعبون في المسجد، فزجرهم عمر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (دعهم، أمنا بني أرفدة). يعني من الأمن
-السلام. عندما نتكلم عن الوعدة أي إطعام الناس بالكسكس و اللعب على الخيل ينهض حماة الدين الجديد بتحريم هدا العمل جملة و تفصيلة و في كل الحالات يذهبون في اعتقاد خاطئ بأن الجزائريين يشركون بالله ... و هو الأمر غير المفهوم أو هو الأمر الملفق على عمل شعبي يعمل به في الجزائر مند القدم و يسمى الوعده . و هي لغة ميعاد أي التقاء الناس في مكان ما. يلعبون و يتبارزون على الجياد ويمرحون و يرقصون على الموسيقى الشعبية ثم يتغدون في نفس المكان.
لمادا تقام هده الوعدات ؟ مند القدم كانت القبائل الجزائرية تقيم هده الولائم و تستدعي القبائل المجاورة و القبائل القريبة منها في النسب و تحيي هده المواعيد خلال أيام معدودة . و غالبا ما تكون في أيام معينة كبداية موسم الحصاد أو نهايته أو الحرث وغير ذلك . وكانت كل قرية تختار يوما يتفق فيه أهلها على إعداد وليمة كبيرة ويكرموا كل من أتى اليهم وتتبع هذه الزردة أن تكون كسوق للتجارة ومكان للخيالة وأصحاب الصنعة الطبالة والغيايطية والشعراء المداحة والمبارزة بالسيوف وغالبا ما كانت تسمى الوعدة على الشيخ الأول للقرية حيث عُلِمَ أن أولياء الله الصالحين كانت تلك عادتهم أن يكرموا الضيوف في أي وقت فلما توفاهم الله قام من عايشهم بإحياء سنتهم في إكرام الضيف حتى أن القوم أجهضتهم تكاليف الإكرام فأبوا إلا أن يتموا ما بدأ به أسلافهم ولكنهم تحروا يوما في السنة يدعون إليه الناس كبداية موسم الحصاد أو نهايته فكانوا يذبحون الذبائح ويهدون ثوابها لذاك الشيخ - ولي الله الصالح- فقد سن سنة حسنة فله أجرها واجر من عمل بها لا ينقص من أجرهم شيء فلله الحمد والمنة . هذا هو الأصل في الوعدة وأصبحت تنسب إلى الولي الصالح فيقال وعدة سيدي يحي وعدة سيدي محمد الكبير و وعدة مهاجة- مع العلم أن مهاجة اسم لقبيلة وليس لشخص و المسيد فيه أربعون واليا إلا انه ليس لكل منهم وعدة- على هذا المنوال تقوم الوليمة ليلتقي فيها جل القبائل للحديث عن الأمور التي تخصهم و لتفك بينهم نزاعاتهم و كذا لتمتين روابط نسبهم و مساعدة محتاجيهم .
وجاءت فترة من التعتيم والجهل من طرف الاستعمار زيغت انحرفت- عن المغزى الأصلي لها وعم الشرك الأصغر في قلوب الجهال فاعتقدوا في أولياء الله ما هم بريئون منه وشيدوا عليهم الأضرحة واتخذوها مزارات للتبرك والتوسل اليهم بالدعاء والتضرع .
أما الأن في وقتنا الحاضر وبعد أن تلاشى الجهل في العقول لم يصبح خوف على الناس من الشرك فذبح الماشية في الوعدة لصالح من ؟ هو ذبح كباقي الذبحات بعد التسمية بالله و استعمال اللحم لإعداد وجبات للضيوف و عابري السبيل في جو تضامني يزيد من الروابط الإنسانية تماسكا .
إن الفلاسفة الجدد يريدون تحريم هده المواعيد و يعملون لربطها بأنها تقام لصالح الولي الفلاني و لعبادته و هو الأمر الذي كان واندثر وأصبحت الأن مظهر من مظاهر العادات والتقاليد والعرف المعمول به عند الجزائريين فإن كان الله تعالى يقول ’’خذ العفو وامر بالعرف’’ فلا يحق لأي كان أن يحرم هذه العادة بعد انتفائها من علة ما حرمت من أجله , فلقد اخطأ كُثُر في غلوهم في تحريم إقامة هذه الوعدات بعد أن يسمع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم صحيح بوخاري 6062 - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عقبة بن عامر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوماً، فصلى على أهل أحد صلاته على الميت، ثم انصرف إلى المنبر، فقال: (إني فرطكم، وأنا شهيد عليكم، وإني والله لأنظر إلى حوضي الآن، وإني قد أعطيت مفاتيح خزائن الأرض، أو مفاتيح الأرض، وإني والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي، ولكني أخاف عليكم أن تنافسوا فيها).
ان الصدقات موجودة و مقبولة حتى على الأموات و إن الادعاء بالشرك أمر يحال على صاحبه طبقا لنص الحديث . عن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ أَبي حَفْصٍ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " إِنَّما الأَعْمَالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّما لكُلِّ امْرِىءٍ ما نَوَى، فَمَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ، ومَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيا يُصِيبُها أو امْرأةٍ يَنْكِحُها فَهِجْرَتُهُ إلى ما هَاجَرَ إليه". والغلو في تحريم التبرك وتقديس الأولياء تجاوز حده الشرعي خصوصا أننا نجد انب الناس اليوم بعد انص كان الجيل الغابر يعظم القبور اضحى الجيل الحاضر يزدري المقابر والقبور حتى أصبحت المقابر أماكنا للفسق والفجور بعدما كان الشخص يأبى أن يعصي خالقه فيها فإنه كان من الأولى لهؤلاء المجتهدين أن يسعوا من اجل ألا يرتكب الشباب المنكرات وان يحترموا المقابر وعمارها فإن قالوا بأنهم بتحريمها سدوا بابا من أبواب المنكر فإنهم بذلك اغلقوا بابا وفتحوا أبوابا فإنما هي أيام فرحة ولقد ثبت في السيرة 3337 - حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة: أن أبا بكر رضي الله عنه دخل عليها، وعندها جاريتان في أيام منى تدففان وتضربان، والنبي صلى الله عليه وسلم متغش بثوبه، فانتهرهما أبو بكر، فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن وجهه، فقال: (يا أبا بكر، فإنها أيام عيد). وتلك الأيام أيام منى. وقالت عائشة: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسترني، وأنا أنظر إلى الحبشة، وهم يلعبون في المسجد، فزجرهم عمر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (دعهم، أمنا بني أرفده). يعني من الأمن. فهذا دليل على جواز اللهو والفرح أيام العيد والمناسبات بدون أن تؤدي إلى منكر .
فالوعدات في الجزائر تمتاز بطابعها 1* التجاري-بيع الحلويات والسلع المختلفة كسوق السنوي- 2* الثقافي- يأتي المداحة والشعراء وأصحاب المزامير والدفوف والمبارزة بالسيوف والقوم (الخيالة) - 3* الاجتماعي-توطيد روابط الأخوة والتعاون بين أهل البلدة الواحدة والتكافل من خلال القيام بواجب الضيافة وإطعام ابن السبيل .
والجانب السلبي فيها *تجاوز الأخلاق*وان لم تكن هي ذريعة إليه فإن قلنا اختلاط الفتيان مع الفتيات فما نراه في الجامعات ومجالس الشاي والحدائق اكبر وان قلنا شرب الخمر والقمار فالسهرات والحفلات التي تقام في الفنادق والساحات والمقاهي تشهد هذا كل يوم
وان اعظم ما نجده الأن في الوعدات التي تقام بجانب المقابر تدنيس لكرامة القبور فالشاب اخذ من فتوى تحريم الوعدة العلة في تقديس القبور فأضحى يحتقرها إلى درجة انه استسهل أن يزني أو يسكر داخل ضريح.
فالشاب الذي يسكر أو يقمر أو يعاكس الفتيات كل يوم فمن البديهي أن يفعل ذلك في الوعدة والمسلم الذي يخاف الله ويصلي وقته في المسجد فلا بد له أن يصلي وقته يوم الوعدة جماعة ولو كثر المشغل.
3337 - حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة:
أن أبا بكر رضي الله عنه دخل عليها، وعندها جاريتان في أيام منى تدففان وتضربان، والنبي صلى الله عليه وسلم متغش بثوبه، فانتهرهما أبو بكر، فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن وجهه، فقال: (يا أبا بكر، فإنها أيام عيد). وتلك الأيام أيام منى.
وقالت عائشة: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسترني، وأنا أنظر إلى الحبشة، وهم يلعبون في المسجد، فزجرهم عمر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (دعهم، أمنا بني أرفدة). يعني من الأمن