أجبروا على بيع التبغ وتحمل الأشغال الشاقة عند الخواص المستفيدين من عقود ما قبل التشغيل بمستغانم يشتكون التهميش. بعد سنوات من الجد في تحصييل المعلومات وتحقيق حلم الطفولة بأن يحملوا مشعل مواصلة بناء الوطن من جهة، وتخفيف غبن العائلة ورد فضل الوالدين من جهة
أجبروا على بيع التبغ وتحملr الأشغال الشاقة عند الخواص
nالمستفيدين من عقود ما قبلr التشغيل بمستغانم يشتكون التهميش.
nبعد سنواتr من الجد في تحصييل المعلومات وتحقيق حلم الطفولة بأن يحملوا مشعل مواصلة بناءr الوطن من جهة، وتخفيف غبن العائلة ورد فضل الوالدين من جهة أخرى، وجد جامعيوr مستغانم أنفسم مرغمين على نزع هذا الحلم الجميل بعدما تعلقوا به لفترة بعدr استفادتهم من عقود ما قبل التشغيل، عددهم يقدر بالآلاف، نجوا مؤقتا من كابوسr البطالة فوجدوا أنفسهم أمام التهميش..
nعقود عملr للتداول؛
nهذه الفئةr المحرومة عبرت في تصريح لها "للجزائر" عن حالة اليأس الشديد التي أصيبواr بها، خاصة الذين سبق لهم وأن استفادوا من منصب شغل في إطار عقود ما قبلr التشغيل وتم حرمانهم من الإستفادة من البرنامج الجديد للشغل (منحة المساعدة علىr إدماج حاملي الشهادات الجامعية)، وهذا بحكم أنهم وظفوا من قبل والأولوية للذين لم يسبقr لهم التوظيف، مما جعلهم يناشدون السيد الوالي من أجل التدخل لإيجاد حل لهذه الفئة،r لأنهم الآن بطالين ومحرومين من برنامج إدماجr حاملي الشهادات.
nالإداراتr تستفيد منهم وتتخلى عنهم؛
nعبر جولةr قادتنا إلى بعض الإدارات بمستغانم، شد انتباهنا العدد الكبير من الموظفين في إطارr مثل هذه العقود، حيث لا تكاد تجد مصلحة أو مكتب يخلوا منهم، وفي بعض الأحيان تجدهمr مكلفين بمناصب حساسة مثل الصفقات، المحاسبة أوتسيير الموارد البشرية، إلا أنهمr وبمجرد انقضاء مدة عقد العمل تتخلي الإدارة عنهم رغم ما بذلوه من جهدr خلال السنتين التي قضونها، وقد عبر بعضهم عن تذمره الشديد خاصة وأن العقد المبرمr مع مديرية التشغيل يوصي بالعمل على إدماجهم، لكن لا شيئ من ذلك يتحقق، بل يرغمواr على تركr مكانهم ليتداول عليها غيرهم، وهذا ما جعل نسبة البطالة تنخفض حسب أحدهم،r ماداموا عمالا في نظر الدولة رغم أنهم عادوا مجددا إلى عالم البطالة بعد شغل لم يدم سوىr عامين.
nأشهر عديدةr دون رواتب؛
nلا يزالr البعض من المستفيدين من عقود الإدماج المهني لم يتلقوا بعد مستحقاتهم، وما زالواr ينتظرون الإفراج عن منحتهم من أجل التخفيف من معاناتهم اليومية، خاصة وأن البعضr منهم وظف في أماكن بعيدة عن مقر سكناه، وهو ما يعني مصاريف إضافية تثقل كاهلهم،r تتمثل أساسا في النقل والإطعام، مأكدين أنهم لم يتلقوا رواتبهم منذ 3 أشهر، فيماr تتحجج مديرية التشغيل بالولاية بالضغط الكبير جراء تضاعف عدد المدمجين هذه السنةr فقط، من بضع آلاف إلى أكثر من 21 ألفا.
nاحتجاجتr متواصلة وتهديد بشل الإدارات؛
nالمهانةr المستمرة كما وصفوها والتي يتعرض لها حاملوا الشهادات، جعلت منهم يدخلون فيr احتجاجات لامتناهية، ودوامة الاستفسار بين الإدارة التي وظفوا بها ومديريةr التشغيل، ولم تنفع اعتصماتهم المتكررة مثلما حدث ببلدية السوافلية، أين أغلقوا مقرr البلدية لقرابة الأسبوع، ويعول الكثير منهم على الإعتصام المرتقب في العشرين منr هذا الشهر أمام وزارة العمل، فيما هدد بعضهم بشل الإدارات عبر انسحابهم الجماعي،r وهذا لوضع المسؤولين أمام الأمر الواقع.
nبيع التبغr والعمل لدى الفلاحين لإعالة أنفسهم؛
nتأخرr استلام المنحة الشهرية، أجبر العديد منهم على الاستعانة بعمل إضافي خارج أوقاتr العمل، ولا حرج في أن يتمثل في بيع التبغ وما شابه، أو العمل لدى الفلاحين في جنيr المحاصيل رغم ما يلقونه من إهانة، لكن ما باليد من حيلة، خاصة وأن بعضهم متكفلr بعائلة بأكملها، ولا يمكنه الانتظار لأشهر عديدة من أجل مبلغ زهيد.
nالحرقةr ربما تكون الحل الوحيد؛
nهذه الوضعية الصعبة التي يعيشهاr الآلاف من خريجي الجامعات، جعلت فكرة الحرقة تتغلغل في عقول البعض منهم، وأصبحواr يتحينون الفرصة المواتية، بالرغم من المغامرة غير مضمونة العواقب، لكنه الحلr الأخير حسبهم في طريق اللهث وراء لقمة العيش. r
nالمستفيدين من عقود ما قبلr التشغيل بمستغانم يشتكون التهميش.
nبعد سنواتr من الجد في تحصييل المعلومات وتحقيق حلم الطفولة بأن يحملوا مشعل مواصلة بناءr الوطن من جهة، وتخفيف غبن العائلة ورد فضل الوالدين من جهة أخرى، وجد جامعيوr مستغانم أنفسم مرغمين على نزع هذا الحلم الجميل بعدما تعلقوا به لفترة بعدr استفادتهم من عقود ما قبل التشغيل، عددهم يقدر بالآلاف، نجوا مؤقتا من كابوسr البطالة فوجدوا أنفسهم أمام التهميش..
nعقود عملr للتداول؛
nهذه الفئةr المحرومة عبرت في تصريح لها "للجزائر" عن حالة اليأس الشديد التي أصيبواr بها، خاصة الذين سبق لهم وأن استفادوا من منصب شغل في إطار عقود ما قبلr التشغيل وتم حرمانهم من الإستفادة من البرنامج الجديد للشغل (منحة المساعدة علىr إدماج حاملي الشهادات الجامعية)، وهذا بحكم أنهم وظفوا من قبل والأولوية للذين لم يسبقr لهم التوظيف، مما جعلهم يناشدون السيد الوالي من أجل التدخل لإيجاد حل لهذه الفئة،r لأنهم الآن بطالين ومحرومين من برنامج إدماجr حاملي الشهادات.
nالإداراتr تستفيد منهم وتتخلى عنهم؛
nعبر جولةr قادتنا إلى بعض الإدارات بمستغانم، شد انتباهنا العدد الكبير من الموظفين في إطارr مثل هذه العقود، حيث لا تكاد تجد مصلحة أو مكتب يخلوا منهم، وفي بعض الأحيان تجدهمr مكلفين بمناصب حساسة مثل الصفقات، المحاسبة أوتسيير الموارد البشرية، إلا أنهمr وبمجرد انقضاء مدة عقد العمل تتخلي الإدارة عنهم رغم ما بذلوه من جهدr خلال السنتين التي قضونها، وقد عبر بعضهم عن تذمره الشديد خاصة وأن العقد المبرمr مع مديرية التشغيل يوصي بالعمل على إدماجهم، لكن لا شيئ من ذلك يتحقق، بل يرغمواr على تركr مكانهم ليتداول عليها غيرهم، وهذا ما جعل نسبة البطالة تنخفض حسب أحدهم،r ماداموا عمالا في نظر الدولة رغم أنهم عادوا مجددا إلى عالم البطالة بعد شغل لم يدم سوىr عامين.
nأشهر عديدةr دون رواتب؛
nلا يزالr البعض من المستفيدين من عقود الإدماج المهني لم يتلقوا بعد مستحقاتهم، وما زالواr ينتظرون الإفراج عن منحتهم من أجل التخفيف من معاناتهم اليومية، خاصة وأن البعضr منهم وظف في أماكن بعيدة عن مقر سكناه، وهو ما يعني مصاريف إضافية تثقل كاهلهم،r تتمثل أساسا في النقل والإطعام، مأكدين أنهم لم يتلقوا رواتبهم منذ 3 أشهر، فيماr تتحجج مديرية التشغيل بالولاية بالضغط الكبير جراء تضاعف عدد المدمجين هذه السنةr فقط، من بضع آلاف إلى أكثر من 21 ألفا.
nاحتجاجتr متواصلة وتهديد بشل الإدارات؛
nالمهانةr المستمرة كما وصفوها والتي يتعرض لها حاملوا الشهادات، جعلت منهم يدخلون فيr احتجاجات لامتناهية، ودوامة الاستفسار بين الإدارة التي وظفوا بها ومديريةr التشغيل، ولم تنفع اعتصماتهم المتكررة مثلما حدث ببلدية السوافلية، أين أغلقوا مقرr البلدية لقرابة الأسبوع، ويعول الكثير منهم على الإعتصام المرتقب في العشرين منr هذا الشهر أمام وزارة العمل، فيما هدد بعضهم بشل الإدارات عبر انسحابهم الجماعي،r وهذا لوضع المسؤولين أمام الأمر الواقع.
nبيع التبغr والعمل لدى الفلاحين لإعالة أنفسهم؛
nتأخرr استلام المنحة الشهرية، أجبر العديد منهم على الاستعانة بعمل إضافي خارج أوقاتr العمل، ولا حرج في أن يتمثل في بيع التبغ وما شابه، أو العمل لدى الفلاحين في جنيr المحاصيل رغم ما يلقونه من إهانة، لكن ما باليد من حيلة، خاصة وأن بعضهم متكفلr بعائلة بأكملها، ولا يمكنه الانتظار لأشهر عديدة من أجل مبلغ زهيد.
nالحرقةr ربما تكون الحل الوحيد؛
nهذه الوضعية الصعبة التي يعيشهاr الآلاف من خريجي الجامعات، جعلت فكرة الحرقة تتغلغل في عقول البعض منهم، وأصبحواr يتحينون الفرصة المواتية، بالرغم من المغامرة غير مضمونة العواقب، لكنه الحلr الأخير حسبهم في طريق اللهث وراء لقمة العيش. r