أسباب للاصابة بالنزيف أثناء الحمل
كيف يمكن أن يحصل النزيف أثناء فرة الحمل؟ يقسم النزيف إلى 3 أقسام بحسب مراحل فترة الحمل ويحصل لأسباب عدة أهمها: المرحلة
المرحلة الأولى:
الحمل العنقودي. الحمل المتعدد توأم أو أكثر
الحمل خارج الرحم. توقف الحمل بسبب توقف نمو الجنين عن النمو.
ان 30% من حالات النزيف في المرحلة الأولى من الحمل تكون مؤشرا لخطر الاجهاض، بل ينتهي الوضع كذلك.
المرحلة الثانية: تكون المشيمة (الخلاص) تغطي عنق الرحم جزئيا أو كليا.
انفصال جزئي أو كلي للمشيمة. التهابات يرافقها آلام ونزيف. وفي هذه المرحلة تكون فيها نسبة الاجهاض متدنية. المرحلة الثالثة: توسع عنق الرحم نتيجة طلق مبكر.
انفصال المشيمة عن جدار الرحم نتيجة عوامل صحية (ارتفاع في ضغط الدم) أو حوادث. الطلق المبكر. تكون المشيمة تغطي عنق الرحم جزئيا أو كليا. وفي هذه المرحلة يكون فيها النزيف أخطر من أي مرحلة أخرى.
ما هي العوارض التي تشعر بها المرأة؟
العوارض متعددة، والنزف خلال أول مرحلة الحمل يترافق مع آلام ومغص حاد في البطن، ويمكن أن يكون لونه كما في العادة الشهرية أو داكنا أكثر، ويمكن أن تشعر المرأة بالام في أسفل البطن واذا كانت الآلام مرتكزة في الجهة اليسرى أو اليمنى يجب الانتباه إلى امكانية وجود حمل خارج الرحم.
أما في المرحلة الثانية من الحمل، فتشعر المرأة بآلام وتشنجات ترافق النزيف، او نزيف غير مؤلم، الا أن اللون يكون فاتحا بنيا قليلا. وفي المرحلة الأخيرة من الحمل، ربما يكون النزيف من دون ألم ويمكن أن يحصل بعد العلاقة الجنسية أو بسبب الجهد والتعب.
ومن المفيد أن النزف المترافق مع تقلصات وآلام حادة ربما يكون مؤشرا لانفصال في الخلاص وهي حالة طارئة تستدعي الولادة ولو كانت مبكرة، بينما النزف الذي يرافقه ألم ربما يكون سببه وجود المشيمة على عنق الرحم وهي حالة عادة لا تكون خطرة
هل من علاجات لهذه الحالات المتعددة؟
في المرحلة الأولى من الحمل، تتعدد الحالات، وبحسب الحالة يكون العلاج، ولكن في المجمل تحتاج المرأة إلى مساعدة طبية عاجلة، فلو كان الحمل خارج الرحم لاستدعى الأمر جراحة أو علاج لازالة الجنين وتجنب تمزق الأنبوب، وفي حال توقف نمو الجنين يجب سحبه مع الأنسجة وافراغ الرحم بعملية (كورتاج) هذا في حال كان الحمل يتعدى 7 أسابيع. وينصح بعدم الحمل لمدة سنة من تاريخ توقف الحمل في حال الحمل العنقودي.
وفي المرحلة الثانية،
حين يكون الوضع متعلقا بتغطية الخلاص لعنق الرحم تقتصر العلاجات على الراحة واعطاء الادوية لتليين عضلة الرحم واسترخائها. وفي ما يتعلق بانفصال الخلاص عن الرحم تحدد الحالة في أغلب الاحيان في حال انفصال الخلاص عن الرحم بولادة قيصرية.
أين تكمن الخطورة في النزيف؟
يجب أن نكتشف النزيف مبكرا، اذ لا يتوقف الوضع فقط على خسارة الدم، فحين تحتاج الحامل إلى كمية كبيرة من الدم يمكن أن ينتج عن ذلك زيادة في النزف نتيجة حالة الـ DIC وهذه حالة تشكل خطرا على حياتها."
تقييم:
0
0
المرحلة الأولى:
الحمل العنقودي. الحمل المتعدد توأم أو أكثر
الحمل خارج الرحم. توقف الحمل بسبب توقف نمو الجنين عن النمو.
ان 30% من حالات النزيف في المرحلة الأولى من الحمل تكون مؤشرا لخطر الاجهاض، بل ينتهي الوضع كذلك.
المرحلة الثانية: تكون المشيمة (الخلاص) تغطي عنق الرحم جزئيا أو كليا.
انفصال جزئي أو كلي للمشيمة. التهابات يرافقها آلام ونزيف. وفي هذه المرحلة تكون فيها نسبة الاجهاض متدنية. المرحلة الثالثة: توسع عنق الرحم نتيجة طلق مبكر.
انفصال المشيمة عن جدار الرحم نتيجة عوامل صحية (ارتفاع في ضغط الدم) أو حوادث. الطلق المبكر. تكون المشيمة تغطي عنق الرحم جزئيا أو كليا. وفي هذه المرحلة يكون فيها النزيف أخطر من أي مرحلة أخرى.
ما هي العوارض التي تشعر بها المرأة؟
العوارض متعددة، والنزف خلال أول مرحلة الحمل يترافق مع آلام ومغص حاد في البطن، ويمكن أن يكون لونه كما في العادة الشهرية أو داكنا أكثر، ويمكن أن تشعر المرأة بالام في أسفل البطن واذا كانت الآلام مرتكزة في الجهة اليسرى أو اليمنى يجب الانتباه إلى امكانية وجود حمل خارج الرحم.
أما في المرحلة الثانية من الحمل، فتشعر المرأة بآلام وتشنجات ترافق النزيف، او نزيف غير مؤلم، الا أن اللون يكون فاتحا بنيا قليلا. وفي المرحلة الأخيرة من الحمل، ربما يكون النزيف من دون ألم ويمكن أن يحصل بعد العلاقة الجنسية أو بسبب الجهد والتعب.
ومن المفيد أن النزف المترافق مع تقلصات وآلام حادة ربما يكون مؤشرا لانفصال في الخلاص وهي حالة طارئة تستدعي الولادة ولو كانت مبكرة، بينما النزف الذي يرافقه ألم ربما يكون سببه وجود المشيمة على عنق الرحم وهي حالة عادة لا تكون خطرة
هل من علاجات لهذه الحالات المتعددة؟
في المرحلة الأولى من الحمل، تتعدد الحالات، وبحسب الحالة يكون العلاج، ولكن في المجمل تحتاج المرأة إلى مساعدة طبية عاجلة، فلو كان الحمل خارج الرحم لاستدعى الأمر جراحة أو علاج لازالة الجنين وتجنب تمزق الأنبوب، وفي حال توقف نمو الجنين يجب سحبه مع الأنسجة وافراغ الرحم بعملية (كورتاج) هذا في حال كان الحمل يتعدى 7 أسابيع. وينصح بعدم الحمل لمدة سنة من تاريخ توقف الحمل في حال الحمل العنقودي.
وفي المرحلة الثانية،
حين يكون الوضع متعلقا بتغطية الخلاص لعنق الرحم تقتصر العلاجات على الراحة واعطاء الادوية لتليين عضلة الرحم واسترخائها. وفي ما يتعلق بانفصال الخلاص عن الرحم تحدد الحالة في أغلب الاحيان في حال انفصال الخلاص عن الرحم بولادة قيصرية.
أين تكمن الخطورة في النزيف؟
يجب أن نكتشف النزيف مبكرا، اذ لا يتوقف الوضع فقط على خسارة الدم، فحين تحتاج الحامل إلى كمية كبيرة من الدم يمكن أن ينتج عن ذلك زيادة في النزف نتيجة حالة الـ DIC وهذه حالة تشكل خطرا على حياتها."
تقييم:
0
0