جمعية شباب الوردزاغ تنظر في ملف دار الشباب- الوردزاغ
قامت جمعية شباب الوردزاغ تقديم طلب رسمي مكتوب رام إلى فتح وتفعيل دار الشباب بالوردزاغ، وقد وجه إلى رئيس المجلس الجماعي للجماعة القروية الوردزاغ، هذا المرفق السوسيولوجي الذي لطالما طالبت بتفعيله أطقم جمعوية سابقة في هذا الميدان، بيد أنهم لم يجدوا آذانا تسغي لمتطلباتهم. لكن وبالرغم من الظروف الراهنة والأجوبة اللامسؤولة والحجج الباطلة، فإن جمعية شباب الوردزاغ متمسكة تمام التمسك بطلبها هذا وعازمة عزما قويا على تحقيقه، وإلا سيتم اللجوء إلى كافة الوسائل المتاح لها قانونا إن حضيت مراسلتها هته بالتجاهل أو الرفض.
وقد أتى هذا الطلب لعدة اعتبارات تمس كل الفعاليات الجمعوية المحلية التي تتشارك جمعية شباب الوردزاغ نفس الأهداف، كجمعية الوردزاغ للثقافة والتنشيط وجمعية اللواء ثقافة،تربية وتنشيط، وغيرها، فقد تم التطرق إلى الاعتبارات العامة المتضمنة في أن دار الشباب تعد مرفقا سوسيوثقافيا وسوسيورياضيا يهتم بالشاب المبدع والواعي والمسؤول ، فهي التي تحتضن مؤهلاته وتطور مواهبه وتوسع فكره، ولكن في الأخير، وبين ليلة وضحاها، نجد أن جدار بناية هذه الدار زخرف عليه اسم "مخيم الوردزاغ" ليبقى مستقبل دار الشباب بالوردزاغ مجهولا وملفها مبعثرا والجدال قائم بين مسيري الجماعة القروية بالوردزاغ والمندوبية السامية لوزارة الشبيبة والرياضة بتاونات، ليخرج الشاب الوردزاغي فارغ الوفاض ويلقي بنفسه في دوامة الانحراف وعالم التهميش. فقد مرت مدة ليست بالقصيرة، وفئة الشباب بجماعة الوردزاغ تعاني الأمرين وتعيش تحت ظلال الجهل واللاوعي، حتى حل عام 2010 لتقوم جماعة الوردزاغ بإخراج ملف دار الشباب من رفوف تاريخها المر ليعاد النظر في هذه المشكلة، بعد صحوة شبابية ليست بالهينة، التي طالبت بكل حقوقها وواعية بواجباتها، والتي وقفت (وستقف) سدا منيعا أمام كل من يحاول التملص من مسؤولية تفعيل دار الشباب، كما قامت بالاتصال بمندوبية الشبيبة والرياضة التي أفادت بأنها مستعدة أن تجهز دار شباب الوردزاغ في شهر واحد، لكن يجب على جماعتكم أن تسلمنا فقط البناية ... هذا فيما يخص الاعتبارات العامة، أما الاعتبارات الخاصة فهي الأخرى لم يتم إغفالها، أهمها:
- وجود كفاءات شبابية لا تجد مكانا لصقل مواهبها، فتجد نفسها في الأخير أما أبواب الانحراف بشتى أنواعه.
- وجود جمعيات محلية تعاني الأمرين لكي تجد فضاءا يحتوي أنشطتها، مع العلم أن هناك جمعيات، بإمكانيات منعدمة ماديا ومعنويا، قامت بأعمال وأنشطة لأول مرة تعرفها الجماعة المحلية الوردزاغ.
- افتقار الجمعيات الوردزاغية لأي مقر مستقر تمارس فيه أنشطتها وتقيم اجتماعاتها، وذلك بسبب ارتفاع ثمن الكراء بالمنطقة....
ولكل هذه الاعتبارات وغيرها، سعت جمعية شباب الوردزاغ جاهدة إلى الاهتمام بموضوع دار الشباب حتى يتم تفعيلها عاجلا أم آجلا، مضحية في ذلك بالغالي والنفيس ومتشبثة بحقها العادل والمشروع. فبمساعدة كل من شباب الوردزاغ الأعزاء وكذا كل الفعاليات الجمعوية المتواجدة بتلك الأخيرة، هل ستستطيع جمعية شباب الوردزاغ تحقيق الرهان الملقى على عاتقها ؟.
تجدر الإشارة إلى أن المراسلة التي قصدت مكتب رئيس جماعة الوردزاغ لفتح وتفعيل دار الشباب تم تقديمها خلال يوم الإثنين 12 شتنبر 2011.
المهدي الشحيطي
وقد أتى هذا الطلب لعدة اعتبارات تمس كل الفعاليات الجمعوية المحلية التي تتشارك جمعية شباب الوردزاغ نفس الأهداف، كجمعية الوردزاغ للثقافة والتنشيط وجمعية اللواء ثقافة،تربية وتنشيط، وغيرها، فقد تم التطرق إلى الاعتبارات العامة المتضمنة في أن دار الشباب تعد مرفقا سوسيوثقافيا وسوسيورياضيا يهتم بالشاب المبدع والواعي والمسؤول ، فهي التي تحتضن مؤهلاته وتطور مواهبه وتوسع فكره، ولكن في الأخير، وبين ليلة وضحاها، نجد أن جدار بناية هذه الدار زخرف عليه اسم "مخيم الوردزاغ" ليبقى مستقبل دار الشباب بالوردزاغ مجهولا وملفها مبعثرا والجدال قائم بين مسيري الجماعة القروية بالوردزاغ والمندوبية السامية لوزارة الشبيبة والرياضة بتاونات، ليخرج الشاب الوردزاغي فارغ الوفاض ويلقي بنفسه في دوامة الانحراف وعالم التهميش. فقد مرت مدة ليست بالقصيرة، وفئة الشباب بجماعة الوردزاغ تعاني الأمرين وتعيش تحت ظلال الجهل واللاوعي، حتى حل عام 2010 لتقوم جماعة الوردزاغ بإخراج ملف دار الشباب من رفوف تاريخها المر ليعاد النظر في هذه المشكلة، بعد صحوة شبابية ليست بالهينة، التي طالبت بكل حقوقها وواعية بواجباتها، والتي وقفت (وستقف) سدا منيعا أمام كل من يحاول التملص من مسؤولية تفعيل دار الشباب، كما قامت بالاتصال بمندوبية الشبيبة والرياضة التي أفادت بأنها مستعدة أن تجهز دار شباب الوردزاغ في شهر واحد، لكن يجب على جماعتكم أن تسلمنا فقط البناية ... هذا فيما يخص الاعتبارات العامة، أما الاعتبارات الخاصة فهي الأخرى لم يتم إغفالها، أهمها:
- وجود كفاءات شبابية لا تجد مكانا لصقل مواهبها، فتجد نفسها في الأخير أما أبواب الانحراف بشتى أنواعه.
- وجود جمعيات محلية تعاني الأمرين لكي تجد فضاءا يحتوي أنشطتها، مع العلم أن هناك جمعيات، بإمكانيات منعدمة ماديا ومعنويا، قامت بأعمال وأنشطة لأول مرة تعرفها الجماعة المحلية الوردزاغ.
- افتقار الجمعيات الوردزاغية لأي مقر مستقر تمارس فيه أنشطتها وتقيم اجتماعاتها، وذلك بسبب ارتفاع ثمن الكراء بالمنطقة....
ولكل هذه الاعتبارات وغيرها، سعت جمعية شباب الوردزاغ جاهدة إلى الاهتمام بموضوع دار الشباب حتى يتم تفعيلها عاجلا أم آجلا، مضحية في ذلك بالغالي والنفيس ومتشبثة بحقها العادل والمشروع. فبمساعدة كل من شباب الوردزاغ الأعزاء وكذا كل الفعاليات الجمعوية المتواجدة بتلك الأخيرة، هل ستستطيع جمعية شباب الوردزاغ تحقيق الرهان الملقى على عاتقها ؟.
تجدر الإشارة إلى أن المراسلة التي قصدت مكتب رئيس جماعة الوردزاغ لفتح وتفعيل دار الشباب تم تقديمها خلال يوم الإثنين 12 شتنبر 2011.
المهدي الشحيطي