في التعريف ببلدية عين الزانة
1- عين الزانة من البلديات التي تم استحداثها ضمن التقسيم الإداري الجديد للولايات . وقد كانت في سالف عهدها مشتاة ، أو دوَّارا تابعا لبدية بوسردوك ، الذي كان بلدية تابعة من الناحية الإدارية إلى ولاية الطارف ، ثم ما لبث أن تم إلحاقه بولاية سوق اهراس ، ليصبح منذ ذلك دائرة ، وتصبح عين الزانة بلدية من بلدياته.
2- تقع البلدية على بُعدِ 36 كلم من مقر الولاية ، وحوالي 18 كلم من الحدود التونسية الجزائرية ، وإن تكن الأراضي التابعة لها تتماس مع الأراضي التونسية عبر مساحات عديدة، وقد نتج عن هذا التقارب الجغرافي تواصل اجتماعي وتاريخي يمتد إلى الفترات ما قبل اجتياح الجيوش الفرنسية للأراضي الجزائرية ، وهي الفترات الاستعمارية التي استهدفت مسخ الهوية الوطنية واستبدالها بهوية أجنبية . إنه تواصل أدى إلى قيام مصاهرة بين الأسر في البلدين ، نجم عنه اختلاط دموي لم تحل الحدود دون قيامه واستمراره
3- أقيمت بلدية عين الزانة على أراضي [عرش أولاد ضِياءِ-ouled-Dhia ] وفي مكان ذي تضاريس صعبة حال دون قيام الزراعة بشكل يؤدي إلى نوع من الاكتفاء الذاتي لأهالي المنطقة، هذا إذا أضيف إلى ذلك ضيق المكان ، وعدم تهيئته بشكل مناسب
وإذا كانت الزراعة هي المورد الرئيسي الذي يعول عليه الأهالي في معاشهم ، فإن قيام التجارة السرية بالسلع هي أهم مورد بعد العامل الذي تمت الإشارة إليه ، وهي تجارة تقوم على مقايضة السلع المصنعة في تونس كالطماطم ، وبعض أنواع الحلوى ، واللوز ، والجوز ، وبعض المواشي كالضأن(الخرفان) . ومشتقات البترول كالبنزين ،والمازوت .والنحاس ،وغيرها .
وأما الفئة الشبانية في البلدية فتتجه نحو التجنيد في العسكرية ، بصفة جنود نظاميين ، وذلك لتأمين وظيفة قارة تساعدهم في توفير السكن اللائق ، وتكوين عش الزوجية .
4- ومن المؤسف أن نجد الحكومات المتعاقبة لاتكاد تولي أدنى اهتمام للبلدية أو للشريط الحدودي الذي أبلى سكانه البلاء الحسن أثناء الثورة المباركة ، إذ كان بمثابة الشريان الذي كان يغذي الثورة من الداخل ، ويبث فيها دماء متجددة .
5- وإنه وإن تكن لنا كلمة ختامية ، فإن الحديث عن عين الزانة يتخذ أهميته من شيئين هما : - الناحية التاريخية لهذه المنطقة ، خاصة في ارتباطها بمعركة عين الزانة التي نشبت سنة 1959. الظرف الحالي الذي يشهد نوعا من الحراك والتنمية التي لاتكاد تذكر .
2- تقع البلدية على بُعدِ 36 كلم من مقر الولاية ، وحوالي 18 كلم من الحدود التونسية الجزائرية ، وإن تكن الأراضي التابعة لها تتماس مع الأراضي التونسية عبر مساحات عديدة، وقد نتج عن هذا التقارب الجغرافي تواصل اجتماعي وتاريخي يمتد إلى الفترات ما قبل اجتياح الجيوش الفرنسية للأراضي الجزائرية ، وهي الفترات الاستعمارية التي استهدفت مسخ الهوية الوطنية واستبدالها بهوية أجنبية . إنه تواصل أدى إلى قيام مصاهرة بين الأسر في البلدين ، نجم عنه اختلاط دموي لم تحل الحدود دون قيامه واستمراره
3- أقيمت بلدية عين الزانة على أراضي [عرش أولاد ضِياءِ-ouled-Dhia ] وفي مكان ذي تضاريس صعبة حال دون قيام الزراعة بشكل يؤدي إلى نوع من الاكتفاء الذاتي لأهالي المنطقة، هذا إذا أضيف إلى ذلك ضيق المكان ، وعدم تهيئته بشكل مناسب
وإذا كانت الزراعة هي المورد الرئيسي الذي يعول عليه الأهالي في معاشهم ، فإن قيام التجارة السرية بالسلع هي أهم مورد بعد العامل الذي تمت الإشارة إليه ، وهي تجارة تقوم على مقايضة السلع المصنعة في تونس كالطماطم ، وبعض أنواع الحلوى ، واللوز ، والجوز ، وبعض المواشي كالضأن(الخرفان) . ومشتقات البترول كالبنزين ،والمازوت .والنحاس ،وغيرها .
وأما الفئة الشبانية في البلدية فتتجه نحو التجنيد في العسكرية ، بصفة جنود نظاميين ، وذلك لتأمين وظيفة قارة تساعدهم في توفير السكن اللائق ، وتكوين عش الزوجية .
4- ومن المؤسف أن نجد الحكومات المتعاقبة لاتكاد تولي أدنى اهتمام للبلدية أو للشريط الحدودي الذي أبلى سكانه البلاء الحسن أثناء الثورة المباركة ، إذ كان بمثابة الشريان الذي كان يغذي الثورة من الداخل ، ويبث فيها دماء متجددة .
5- وإنه وإن تكن لنا كلمة ختامية ، فإن الحديث عن عين الزانة يتخذ أهميته من شيئين هما : - الناحية التاريخية لهذه المنطقة ، خاصة في ارتباطها بمعركة عين الزانة التي نشبت سنة 1959. الظرف الحالي الذي يشهد نوعا من الحراك والتنمية التي لاتكاد تذكر .