الموروث الثقافى للأمة الاسلامية
الموروث الثقافي للأمة الإسلامية .
مع كل أسف مازال بعض المفكرين المغرضين يحاكمون الاسلام من خلال الموروث الثقافي الذي يعد بملاين المؤلفات والكتب ،والذي مازال في عصرنا هذا على ما هو عليه لا جديد فيه سوى إعادة إنتاج القديم وتلوينه بشيء من بعض العبارات أو الجمل المعاصرة مع الابتعاد عن كتاب الله فهما وتدبرا بما يتناسب والوسائل المعرفية لكل عصر ، وكانت النتيجة لذلك أن العالم الاسلامي مازال يرى بعيون الأموات ويفكر بعقولهم ويعيش في زمنهم الغابر، حتى غدا الموروËml; الثقافي ثقافة شعبية لها وجودها المادي في عقول العامة .وأصبحت هذه الثقافة عاملا من عوامل تخلف الأمة حضارياً ،وخاصة إذا علمنا أن هذا الموروث ترسخ من خلال الطقوس الدينية والعبادات،حتى صار في بعض الأحيان جزءاً من العبادات المقدسة ،وهنا كان لابد للعامة من تقديس السلف أصحاب هذا الموروث واعتبارهم من أولياء الله الذين أوحي إليهم ما جاؤا به، بحيث اصبح العقل المسلم يرفض أي نقد لهذا التراث أو أي نقد للمقدس" المؤلف "" التراث" ، والمشكلة الأخرى والأخطر في عالمنا الاسلامي أن الناس تعودوا أن يسمعوا ما يعرفون ، وترسخ في وعيهم أن كل جديد ولو كان فيه الصواب فهو بدعة ويجب محاربتها.وبالطبع العامة لا تعرف ولا تريد أن تعرف إلا هذا الموروث الذي استطاع رجال المؤسسات الدينية ، وابطال الفضائيات الملتحين بسترة السلفية والوهابية المنتشرة على امتداد الكرة الارضية تسويقه وتفعيله من خلال انذارالعامة بالجزاء والعقاب دنيا واخرة إن هم فكروا أو تدبروا ، أو عادوا الى كتابهم بعقلية الباحث عن الحق ..لأن الحق قيل وانتهى.....وليت الامر قد توقف عند هذا الحد ،فكان لابد من تكريس الانقسام والتفرقة والشرذمة ، بين ابناء الامة وذلك خدمة للأغراض السياسية والمصلحية وخدمة لهذه الثقافة التراثية فكان لابد لكل مذهب أو طائفة من ان تقنع العامة بأنهم (أي ) الذين يمثلون هذا المذهب أو الطائفة هم فقط على حق دون الاخرين فكانت ضربة المعلم التي لاتخطئ باستحداث مفهوم الفرقة الناجية
" تفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة جميها في النار إلا واحدة"
كما يقال في العامية ضربة معلم باطلة في حق هذا الدين وكتابه العظيم ....لأنها في الواقع ولدت ثقافة نفي الأخر وتكفيره بل وقتله وتصفية أتباعه ومريديه ،وبهذا يكونوا قد حكموا عليه أنه في النار وأصبح قتله حلال لكفره ....إذن المشكلة أننا أمة تراثية العقلية ،لدرجة الاشراك التراثي برب العزة .
لكن لابد لنا من الأنصاف في القول ، ولنسأل أنفسنا هل فعلا كل التراث الاسلامي مرفوض رفضا قاطعاً.... لا أعتقد ذلك ،ونحن اهل القرآن نرفض هذه المقولة جملة وتفصيلاً... لإن التراث شئنا ام ابينا هو ثراث هذه الامة التي ننتمي لها ،وهو تراث المسلمين ،بغض النظر وافق تعاليم الدين أم أنحرف عنها في بعض الامور.لكننا ضد تقديس التراث وتقديس الاشخاص الذين أوجدوه تأليفا وقولاً ...وكون التراث أصبح صنما للعبادة وللشرك بالله ،رأى اهل القرآن ومن يدور في فلكهم ويتفقون معهم في رؤيتهم الاسلامية ،أنه علينا واجب البلاغ لهذه الامة ،كي تستعيد دورها الرائد في الدعوة الى التوحيد الخالص الذي اساسه العدل ، واتباع أسلوب الجهاد السلمي ومواجهة الباطل بالحق من خلال تطبيق مبدأ الامر بالمعروف والنهي عن المنكر واعتماد اسلوب العمل الدعوي القائل الراي بالرأي ،والحب بالحب،والبرهان بالبرهان ،رافضين ثقافة الخوارج التي تعترض على الحاكم بالسلاح،داعين الى العمل والتدبر في كتاب الله وتاويل آياته بما يتطابق وروح العصر المعرفية ساعين السير في طريق الحقيقة المطلقة ،وإن كانت معرفتنا اليوم نسبية ،لكنها صاعدة نحو المطلق والحمد لله .
وقد يتسائل القارىء متى وكيف تمت ولادة هذا الموروث بشكله الذي كرس مبدأ الاستبداد ورفض التعددية الفكرية في عالمنا الاسلامي.. استطيع أن أجزم أن فكر الغزالي هو الفكر المؤسس لهذا التيار ، ولا أستطيع أن أجزم أن فكر الغزالي هذا كان عن سوء نية أبداً ،بهذا نكون قد ظلمناه ظلماً كبيراً فللرجل مؤلفات واجتهادات تناسب عصره ويمكن قرائتها اليوم بعيون ناقدة مع الاستفادة من الايجابي فيها واخذ ما يناسب عصرنا الحالي .لكن الظروف التي أحاطت بالدولة الاسلامية أنذاك من ضعف للدولة العباسية ،وكون الصليبين كانوا على وشك الهجوم عليها ، ودخول الشعوب المختلفة في الاسلام حاملين معهم ثقافات شعوبهم ومعتقداتهم الاصلية ، كانت العامل الاساس الذي دفع الغزالي الى احداث فكر جديد مبني على تقوية سلطة المركز بغداد،وأعطاء اجتهادات قوَى فيها السلطة ورفض سياسة التعدد وقبول المعارضة ،وأعطى للسلطان كما الله. لكن الله بعلمه ورحمته ،والسلطان بأجهزته الامنية والقمعية، وبرر السلطة بالشوكة وليس بالبيعة. ذلك أن أي حاكم يأتى الى السلطة ولو من خلال قتل سلفه والانقلاب عليه هو حاكم شرعي ،وحتى تنقاد العامة أعلن مبدأ الحاكمية لله وأن السلطان خليفة الله ......
مع كل أسف هذا الموروث الذي جاء في تلك الظروف التي تم ذكرها إلا أنه تم تقديسه واستقر منذ ألف عام كتراث مقدس ليصبح ثقافة عامة شعبية صحيحة الى يوم الدين بنظر علماء الامة أصحاب الفكر السلفي وغيرهم من شيوخ الحسبة، لكن الخلف حاولوا محاولات متعددة من أجل تصحيح ونقد الموروث النقلي لكنهم فشلوا في ذلك ." وطبعا وكما أقول دائما أن العتب على الذين أرادوا التنوير ،وفعلوا وأنتقدوا وقدموا ما كان عليهم ان يقدموه ،وقاسوا من جراء ذلك الامرين من السلطة السياسية حامية المؤسسة الدينية النقلية،حتى انهم أتهموا بالزندقة والكفر.لكن مشكلتهم انهم كانوا أصواتا فردية غير مؤسساتية ،وهذا بالطبع ولد الفشل ،لإن المشروع التنويري الفردي يسقط بموت صاحبه. وهنا لابد لي أن أقدم نصيحة أخوية لأخواتي ولأخوتي أصحاب مشروع اهل القرآن ،بان هذا المشروع هام لدرجة كبيرة جدا ،قد لانلمس نتائجه اليوم ،لكنه خطى خطوات رائعة،وفتح مجالاً للبحث عن منهجية عقلانية علمية في تدبر كتاب الله ،وتقديم نتائج هذا البحث للخاصة والعامة من اجل إحداث التغير المطلوب ، وصاحب المشروع هو الدكتور واستاذنا أحمد منصور الذي قاسى ما قاسى هو وعائلته في سبيل مشروعه التنويري.لكن الدكتور أحمد بعد عمر طويل ،سيكون لعمره نهاية ،وسوف ينتقل الى خالقه ،لهذا بدأ بجعل هذا الموقع الكريم موقعاً يسير باتجاه المؤسساتية ،وهذا أمر رائع أرجوا ان يدرك معانيه أهل القرآن .ويعملوا يدا واحدة على تفعيل العمل المؤسساتي .وإلا سينتهي المشروع ،بموت الدكتور بعد عمر طويل." أعود الى الموضوع الاساس .هذا الموروث النقلي يحمل في جانبيه مشروعا تنويريا،وعلينا الانطلاق منه وذلك من خلال نقده نقداً موضوعياً ،مع مقاربات ذلك بمنهجية قرآنية مفهومة للعامة ،نحمله الى المنبر الشعبي حتى نستطيع به تغير الانفس والعقول، لأن مقاومة القديم تبدأ من داخله ،لإنه كفعل بشري يحمل في طياته قانون الفناء والتغير من منطلق التطورالصاعد. وحتى نستطيع الدخول في أذهان شعوبنا الاسلامية يجب على هذا الفكر أن يعبر عن تطلعات الناس ،من أجل تحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية التي أصبحت مطلبا شعبيا .نحن لسنا مطالبين بأن نقدم للناس مشروعا للدار الأخرة فقط ،ولكن علينا أن نبني للناس جنة على الارض تسدوها العدالة والمساواة
مع كل أسف مازال بعض المفكرين المغرضين يحاكمون الاسلام من خلال الموروث الثقافي الذي يعد بملاين المؤلفات والكتب ،والذي مازال في عصرنا هذا على ما هو عليه لا جديد فيه سوى إعادة إنتاج القديم وتلوينه بشيء من بعض العبارات أو الجمل المعاصرة مع الابتعاد عن كتاب الله فهما وتدبرا بما يتناسب والوسائل المعرفية لكل عصر ، وكانت النتيجة لذلك أن العالم الاسلامي مازال يرى بعيون الأموات ويفكر بعقولهم ويعيش في زمنهم الغابر، حتى غدا الموروËml; الثقافي ثقافة شعبية لها وجودها المادي في عقول العامة .وأصبحت هذه الثقافة عاملا من عوامل تخلف الأمة حضارياً ،وخاصة إذا علمنا أن هذا الموروث ترسخ من خلال الطقوس الدينية والعبادات،حتى صار في بعض الأحيان جزءاً من العبادات المقدسة ،وهنا كان لابد للعامة من تقديس السلف أصحاب هذا الموروث واعتبارهم من أولياء الله الذين أوحي إليهم ما جاؤا به، بحيث اصبح العقل المسلم يرفض أي نقد لهذا التراث أو أي نقد للمقدس" المؤلف "" التراث" ، والمشكلة الأخرى والأخطر في عالمنا الاسلامي أن الناس تعودوا أن يسمعوا ما يعرفون ، وترسخ في وعيهم أن كل جديد ولو كان فيه الصواب فهو بدعة ويجب محاربتها.وبالطبع العامة لا تعرف ولا تريد أن تعرف إلا هذا الموروث الذي استطاع رجال المؤسسات الدينية ، وابطال الفضائيات الملتحين بسترة السلفية والوهابية المنتشرة على امتداد الكرة الارضية تسويقه وتفعيله من خلال انذارالعامة بالجزاء والعقاب دنيا واخرة إن هم فكروا أو تدبروا ، أو عادوا الى كتابهم بعقلية الباحث عن الحق ..لأن الحق قيل وانتهى.....وليت الامر قد توقف عند هذا الحد ،فكان لابد من تكريس الانقسام والتفرقة والشرذمة ، بين ابناء الامة وذلك خدمة للأغراض السياسية والمصلحية وخدمة لهذه الثقافة التراثية فكان لابد لكل مذهب أو طائفة من ان تقنع العامة بأنهم (أي ) الذين يمثلون هذا المذهب أو الطائفة هم فقط على حق دون الاخرين فكانت ضربة المعلم التي لاتخطئ باستحداث مفهوم الفرقة الناجية
" تفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة جميها في النار إلا واحدة"
كما يقال في العامية ضربة معلم باطلة في حق هذا الدين وكتابه العظيم ....لأنها في الواقع ولدت ثقافة نفي الأخر وتكفيره بل وقتله وتصفية أتباعه ومريديه ،وبهذا يكونوا قد حكموا عليه أنه في النار وأصبح قتله حلال لكفره ....إذن المشكلة أننا أمة تراثية العقلية ،لدرجة الاشراك التراثي برب العزة .
لكن لابد لنا من الأنصاف في القول ، ولنسأل أنفسنا هل فعلا كل التراث الاسلامي مرفوض رفضا قاطعاً.... لا أعتقد ذلك ،ونحن اهل القرآن نرفض هذه المقولة جملة وتفصيلاً... لإن التراث شئنا ام ابينا هو ثراث هذه الامة التي ننتمي لها ،وهو تراث المسلمين ،بغض النظر وافق تعاليم الدين أم أنحرف عنها في بعض الامور.لكننا ضد تقديس التراث وتقديس الاشخاص الذين أوجدوه تأليفا وقولاً ...وكون التراث أصبح صنما للعبادة وللشرك بالله ،رأى اهل القرآن ومن يدور في فلكهم ويتفقون معهم في رؤيتهم الاسلامية ،أنه علينا واجب البلاغ لهذه الامة ،كي تستعيد دورها الرائد في الدعوة الى التوحيد الخالص الذي اساسه العدل ، واتباع أسلوب الجهاد السلمي ومواجهة الباطل بالحق من خلال تطبيق مبدأ الامر بالمعروف والنهي عن المنكر واعتماد اسلوب العمل الدعوي القائل الراي بالرأي ،والحب بالحب،والبرهان بالبرهان ،رافضين ثقافة الخوارج التي تعترض على الحاكم بالسلاح،داعين الى العمل والتدبر في كتاب الله وتاويل آياته بما يتطابق وروح العصر المعرفية ساعين السير في طريق الحقيقة المطلقة ،وإن كانت معرفتنا اليوم نسبية ،لكنها صاعدة نحو المطلق والحمد لله .
وقد يتسائل القارىء متى وكيف تمت ولادة هذا الموروث بشكله الذي كرس مبدأ الاستبداد ورفض التعددية الفكرية في عالمنا الاسلامي.. استطيع أن أجزم أن فكر الغزالي هو الفكر المؤسس لهذا التيار ، ولا أستطيع أن أجزم أن فكر الغزالي هذا كان عن سوء نية أبداً ،بهذا نكون قد ظلمناه ظلماً كبيراً فللرجل مؤلفات واجتهادات تناسب عصره ويمكن قرائتها اليوم بعيون ناقدة مع الاستفادة من الايجابي فيها واخذ ما يناسب عصرنا الحالي .لكن الظروف التي أحاطت بالدولة الاسلامية أنذاك من ضعف للدولة العباسية ،وكون الصليبين كانوا على وشك الهجوم عليها ، ودخول الشعوب المختلفة في الاسلام حاملين معهم ثقافات شعوبهم ومعتقداتهم الاصلية ، كانت العامل الاساس الذي دفع الغزالي الى احداث فكر جديد مبني على تقوية سلطة المركز بغداد،وأعطاء اجتهادات قوَى فيها السلطة ورفض سياسة التعدد وقبول المعارضة ،وأعطى للسلطان كما الله. لكن الله بعلمه ورحمته ،والسلطان بأجهزته الامنية والقمعية، وبرر السلطة بالشوكة وليس بالبيعة. ذلك أن أي حاكم يأتى الى السلطة ولو من خلال قتل سلفه والانقلاب عليه هو حاكم شرعي ،وحتى تنقاد العامة أعلن مبدأ الحاكمية لله وأن السلطان خليفة الله ......
مع كل أسف هذا الموروث الذي جاء في تلك الظروف التي تم ذكرها إلا أنه تم تقديسه واستقر منذ ألف عام كتراث مقدس ليصبح ثقافة عامة شعبية صحيحة الى يوم الدين بنظر علماء الامة أصحاب الفكر السلفي وغيرهم من شيوخ الحسبة، لكن الخلف حاولوا محاولات متعددة من أجل تصحيح ونقد الموروث النقلي لكنهم فشلوا في ذلك ." وطبعا وكما أقول دائما أن العتب على الذين أرادوا التنوير ،وفعلوا وأنتقدوا وقدموا ما كان عليهم ان يقدموه ،وقاسوا من جراء ذلك الامرين من السلطة السياسية حامية المؤسسة الدينية النقلية،حتى انهم أتهموا بالزندقة والكفر.لكن مشكلتهم انهم كانوا أصواتا فردية غير مؤسساتية ،وهذا بالطبع ولد الفشل ،لإن المشروع التنويري الفردي يسقط بموت صاحبه. وهنا لابد لي أن أقدم نصيحة أخوية لأخواتي ولأخوتي أصحاب مشروع اهل القرآن ،بان هذا المشروع هام لدرجة كبيرة جدا ،قد لانلمس نتائجه اليوم ،لكنه خطى خطوات رائعة،وفتح مجالاً للبحث عن منهجية عقلانية علمية في تدبر كتاب الله ،وتقديم نتائج هذا البحث للخاصة والعامة من اجل إحداث التغير المطلوب ، وصاحب المشروع هو الدكتور واستاذنا أحمد منصور الذي قاسى ما قاسى هو وعائلته في سبيل مشروعه التنويري.لكن الدكتور أحمد بعد عمر طويل ،سيكون لعمره نهاية ،وسوف ينتقل الى خالقه ،لهذا بدأ بجعل هذا الموقع الكريم موقعاً يسير باتجاه المؤسساتية ،وهذا أمر رائع أرجوا ان يدرك معانيه أهل القرآن .ويعملوا يدا واحدة على تفعيل العمل المؤسساتي .وإلا سينتهي المشروع ،بموت الدكتور بعد عمر طويل." أعود الى الموضوع الاساس .هذا الموروث النقلي يحمل في جانبيه مشروعا تنويريا،وعلينا الانطلاق منه وذلك من خلال نقده نقداً موضوعياً ،مع مقاربات ذلك بمنهجية قرآنية مفهومة للعامة ،نحمله الى المنبر الشعبي حتى نستطيع به تغير الانفس والعقول، لأن مقاومة القديم تبدأ من داخله ،لإنه كفعل بشري يحمل في طياته قانون الفناء والتغير من منطلق التطورالصاعد. وحتى نستطيع الدخول في أذهان شعوبنا الاسلامية يجب على هذا الفكر أن يعبر عن تطلعات الناس ،من أجل تحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية التي أصبحت مطلبا شعبيا .نحن لسنا مطالبين بأن نقدم للناس مشروعا للدار الأخرة فقط ،ولكن علينا أن نبني للناس جنة على الارض تسدوها العدالة والمساواة