تفادى مشاكل الرى بمياة الابار التى بها نسبة ملوحة
الأراضي المروية بالمياه الجوفية التي بها نسبة عالية من الأملاح وتترك أثرا أبيض اللون بعد الري ، هل من الأفضل زيادة التسميد العضوي ( الروث ) بالنسبة لها أم إنقاصه ؟
وما هو المقدار المناسب للفدان ؟ وما الوقت الأنسب لإضافته ؟
مقترحات العلاج :-
الأسمدة العضوية مفيدة فى حالات الملوحة . الكمية المضافة هى ضغف المضاف للأراضى الطينية بمعدل30 -40 متر مكعب للفدان ( أى 75 - 100 متر مكعب للهكتار أو 7,5 - 10 متر مكعب للدونم ) . طريقة الأضافة تكون نثرا فى كل مساحة الأرض ثم تحرث أو تضاف على طول خطوط الزراعة سرسبة و بالنسبة للأشجار توضع فى حفر على حدود المحيط الخارجى للمجموع الخصرى للشجرة ( حتى لا تتقطع جذور الشجرة ) من جهتين الشمالية و الجنوبية مثلا و فى العام التالى يوضع السماد من الجهتين الباقيتين أى الشرقية و الغربية . موعد الأضافة قبل الزراعة مع تجهيز الأرض للزراعة ثم تروى و ذلك يساعد على تحلل السماد فيستفيد منة النبات أما الأشجار فتسمد سنويا فى الشتاء و قبل بدء نشاطها مع الربيع .
تفضل الأسمدة المعدنية الحامضية أو التسميد بالأحماض كحمض الفسفوريك و حمض الكبرتيك كما يضاف الكبريت الزراعى ذو التأثير الحامضى كما تفضل الأسمدة بطيئة المفعول و كذلك يوصى بالتسميد الورقى خاصة فى العناصر الصغرى .
الأثر الأبيض المتكون بسبب الرى بماء مملح يسمى تزهر الأملاح و هو عبارة عن الأملاح المتبقية على سطح الأرض بعد تبخر الماء الذى كانت ذائبة فية و غسيل التربة بالماء هو وسيلة لعلاج الملوحة و يفضل للأملاح المتزهرة غسيل التربة السطحى بصرف ماء الغسيل بما ذاب فية من أملاح الى خارج الحقل أما الطريق الثانى للغسيل فهو صرف ماء الغسيل لأسفل فى طبقات الأرض البعيدة عن منطقة أنتشار الجذور و الجاذبية الأرضية هى التى تحرك الماء لأسفل . فى الصحراء غالبا لن تتوفر كميات كبيرة من الماء لعمل الغسيل المتعارف علية و لكن يتم الغسيل بزيادة مقننات الرى بحوالى 10 % من أحتياجات النبات مع كل رية و تسمى هذة الزيادة أحتياجات الغسيل . و يتم الغسيل بماء الرى المتوفر و الذى يحتوى بطبيعتة على نسبة من الأملاح لأن هذا يقلل الملوحة أذا فمن الخطأ القول أنة لا يتم الغسيل بالماء المحتوى على نسبة ملوحة و الذى هو المصدر الوحيد للرى و الغسيل و لا يوجد لة بديل . الماء الذى تبلغ ملوحتة 1500 جزء فى المليون فأعلى ( 2,3 ديسيسيمونز / متر ( مليموز / سم سابقا )) لا يستخدم معة الرى بالرش لأنة سيسبب أحتراق أوراق النبات . عند الرى بماء مالح بطريقة الرى بالتنقيط تتجمع الأملاح البيضاء المتزهر على حواف الدوائر التى تبللها مياة النقاط و هذا يبعدها نسبيا عن منطقة جذر النبات و شبيه هذة الحالة عند الزراعة على خطوط فأن الأملاح تتزهر بأعلى سطح الخط أى على ظهر الخط لذلك فى هذة الحالة يتم غرس البذور أو الشتلات فى بطن الخط أى أعلى الثلث السفلى على جانب الخط .
نلاحظ مما سبق أنة للتعايش مع الملوحة نستخدم كل وسيلة ممكنة للتغلب على الملوحة مهما تعددت الوسائل و من الوسائل المستخدمة تغطية التربة لتقليل تبخر الماء من سطحها تاركا الأملاح تتزهر على السطح و تتم التغطية بالبلاستيك مع عمل فتحة عند موضع غرس البذرة أو الشتلة و تسمى هذة التغطية ملش و يمكن تنفيذها بأستخدام بقايا النباتات أو رص الزلط و الحجارة حول ساق الشجرة و لتقليل تبخر الماء من سطح التربة نلجأ لحرث الأرض لتكون المسام السطحية كبيرة تعيق أرتفاع الماء لأعلى بعكس المسام الشعرية الضيقة و الحرث هذا من وسائل الحفاظ على ماء المطر فى التربة عند الزراعة الجافة أى على أمطار قليلة . قبل هذة الأجراءات علينا أختيار المحصول الملائم المتحمل للملوحة .
المصدر : http://www.alexagri.com/forum/showthread.php?t=7370
وما هو المقدار المناسب للفدان ؟ وما الوقت الأنسب لإضافته ؟
مقترحات العلاج :-
الأسمدة العضوية مفيدة فى حالات الملوحة . الكمية المضافة هى ضغف المضاف للأراضى الطينية بمعدل30 -40 متر مكعب للفدان ( أى 75 - 100 متر مكعب للهكتار أو 7,5 - 10 متر مكعب للدونم ) . طريقة الأضافة تكون نثرا فى كل مساحة الأرض ثم تحرث أو تضاف على طول خطوط الزراعة سرسبة و بالنسبة للأشجار توضع فى حفر على حدود المحيط الخارجى للمجموع الخصرى للشجرة ( حتى لا تتقطع جذور الشجرة ) من جهتين الشمالية و الجنوبية مثلا و فى العام التالى يوضع السماد من الجهتين الباقيتين أى الشرقية و الغربية . موعد الأضافة قبل الزراعة مع تجهيز الأرض للزراعة ثم تروى و ذلك يساعد على تحلل السماد فيستفيد منة النبات أما الأشجار فتسمد سنويا فى الشتاء و قبل بدء نشاطها مع الربيع .
تفضل الأسمدة المعدنية الحامضية أو التسميد بالأحماض كحمض الفسفوريك و حمض الكبرتيك كما يضاف الكبريت الزراعى ذو التأثير الحامضى كما تفضل الأسمدة بطيئة المفعول و كذلك يوصى بالتسميد الورقى خاصة فى العناصر الصغرى .
الأثر الأبيض المتكون بسبب الرى بماء مملح يسمى تزهر الأملاح و هو عبارة عن الأملاح المتبقية على سطح الأرض بعد تبخر الماء الذى كانت ذائبة فية و غسيل التربة بالماء هو وسيلة لعلاج الملوحة و يفضل للأملاح المتزهرة غسيل التربة السطحى بصرف ماء الغسيل بما ذاب فية من أملاح الى خارج الحقل أما الطريق الثانى للغسيل فهو صرف ماء الغسيل لأسفل فى طبقات الأرض البعيدة عن منطقة أنتشار الجذور و الجاذبية الأرضية هى التى تحرك الماء لأسفل . فى الصحراء غالبا لن تتوفر كميات كبيرة من الماء لعمل الغسيل المتعارف علية و لكن يتم الغسيل بزيادة مقننات الرى بحوالى 10 % من أحتياجات النبات مع كل رية و تسمى هذة الزيادة أحتياجات الغسيل . و يتم الغسيل بماء الرى المتوفر و الذى يحتوى بطبيعتة على نسبة من الأملاح لأن هذا يقلل الملوحة أذا فمن الخطأ القول أنة لا يتم الغسيل بالماء المحتوى على نسبة ملوحة و الذى هو المصدر الوحيد للرى و الغسيل و لا يوجد لة بديل . الماء الذى تبلغ ملوحتة 1500 جزء فى المليون فأعلى ( 2,3 ديسيسيمونز / متر ( مليموز / سم سابقا )) لا يستخدم معة الرى بالرش لأنة سيسبب أحتراق أوراق النبات . عند الرى بماء مالح بطريقة الرى بالتنقيط تتجمع الأملاح البيضاء المتزهر على حواف الدوائر التى تبللها مياة النقاط و هذا يبعدها نسبيا عن منطقة جذر النبات و شبيه هذة الحالة عند الزراعة على خطوط فأن الأملاح تتزهر بأعلى سطح الخط أى على ظهر الخط لذلك فى هذة الحالة يتم غرس البذور أو الشتلات فى بطن الخط أى أعلى الثلث السفلى على جانب الخط .
نلاحظ مما سبق أنة للتعايش مع الملوحة نستخدم كل وسيلة ممكنة للتغلب على الملوحة مهما تعددت الوسائل و من الوسائل المستخدمة تغطية التربة لتقليل تبخر الماء من سطحها تاركا الأملاح تتزهر على السطح و تتم التغطية بالبلاستيك مع عمل فتحة عند موضع غرس البذرة أو الشتلة و تسمى هذة التغطية ملش و يمكن تنفيذها بأستخدام بقايا النباتات أو رص الزلط و الحجارة حول ساق الشجرة و لتقليل تبخر الماء من سطح التربة نلجأ لحرث الأرض لتكون المسام السطحية كبيرة تعيق أرتفاع الماء لأعلى بعكس المسام الشعرية الضيقة و الحرث هذا من وسائل الحفاظ على ماء المطر فى التربة عند الزراعة الجافة أى على أمطار قليلة . قبل هذة الأجراءات علينا أختيار المحصول الملائم المتحمل للملوحة .
المصدر : http://www.alexagri.com/forum/showthread.php?t=7370