جراح تسكن خيام الأشتياق والحنين
جراح تسكن خيام الأشتياق والحنين
وأنا أحتسي فنجان قهوتي الصباحي
دار في خلدي افكار وخواطر
لا يمكن تأتي على بالك يوما
فلم أعد اعلم وأدري هل هي الجراح النازفة أصبحت
تسكن وتستوطن خيام الحنان والأشتياق ؟؟!!..
وهل اصبحت الرياح تصفق وتغلق ابوابها بكل جنون ؟؟
وهل تستولي عليها وتحطمها وتمزقها بكل شراسة
لنسكن ونقبع في البراري مع باقي سكانها
لكني اتوجه إليك بالرجاء أن لا ترحل وتهجر القلوب وحناياها
لأن أحزاننا تقتات من بقايا الفؤاد والثنايا
فلا تحزن وتبتأس لي فأنا سابقى وحدي في غربتي
العب والهو بالتراب وأعفر وجهي
ولن أسال بالدنيا وهمومها وأحزانها
لأنها كسرت ظهري وحطمت عمقي