مغربيات يؤسسن فرقة للفروسية التقليدية بإفران
أسست مجموعة من النساء القرويات الشابات "سربة" للفروسية التقليدية بإحدى مناطق مدينة إفران المعروفة بجمال طبيعتها وطقسها البارد طوال السنة.
وتتكون "السربة"، التابعة لجمعية "تيفسا نوزغار" (فصل الربيع بالأمازيغية)، من 11 فارسة، و6 أخريات قيد التدريب، وهن يتدربن بشكل منتظم بجبل بوفراح على ركوب الخيل، وتعلم تنظيم صفوفهن في "سربة" قادرة على القيام بعروض فن الفروسية التقليدية والتبوريدة، بالشكل الذي لا يقل عما يفعله الفرسان الرجال في هذا المجال.
وما يميز هذه الفرقة الفريدة من نوعها بالمغرب هو الزي التقليدي الأمازيغي للفارسات، والذي يمنحهن رونقا خلال تقديمهن للوحاتهن في فن الفروسية التقليدية على صهوة خيولهن وهن يرفعن بنادقهن إلى السماء قبل إطلاق البارود، كما يتميزن بتوفرهن على مستوى تعليمي جامعي أو ثانوي، ومنهن من ما زالت تتابع دراستها.
ويكمن سر الولع بالفروسية لديهن هو أن المنطقة التي ينتمين إليها معروفة بتربية الفرس البربري الأصيل، وبممارسة الفروسية التقليدية من طرف الرجال، حيث توجد بالمنطقة 15 "سربة" للفروسية للرجال وكل منها تتكون من 11 إلى 14 فارسا.
تحياتى
م/ب
وتتكون "السربة"، التابعة لجمعية "تيفسا نوزغار" (فصل الربيع بالأمازيغية)، من 11 فارسة، و6 أخريات قيد التدريب، وهن يتدربن بشكل منتظم بجبل بوفراح على ركوب الخيل، وتعلم تنظيم صفوفهن في "سربة" قادرة على القيام بعروض فن الفروسية التقليدية والتبوريدة، بالشكل الذي لا يقل عما يفعله الفرسان الرجال في هذا المجال.
وما يميز هذه الفرقة الفريدة من نوعها بالمغرب هو الزي التقليدي الأمازيغي للفارسات، والذي يمنحهن رونقا خلال تقديمهن للوحاتهن في فن الفروسية التقليدية على صهوة خيولهن وهن يرفعن بنادقهن إلى السماء قبل إطلاق البارود، كما يتميزن بتوفرهن على مستوى تعليمي جامعي أو ثانوي، ومنهن من ما زالت تتابع دراستها.
ويكمن سر الولع بالفروسية لديهن هو أن المنطقة التي ينتمين إليها معروفة بتربية الفرس البربري الأصيل، وبممارسة الفروسية التقليدية من طرف الرجال، حيث توجد بالمنطقة 15 "سربة" للفروسية للرجال وكل منها تتكون من 11 إلى 14 فارسا.
تحياتى
م/ب
