من كتاب النبي لجبران خليل جبران
* أنت أعمى،وأنا أصم أبكم
بعضنا كالحبروبعضنا كالورق
فلولا سواد بعضنا لكان البياض أصم
ولولابياض بعضنا لكان السواد اعمى
*العقل اسفنجة.....والقلب جدول
ٌ،أفَليسَ بالغريب أن أكثر الناس يؤثرون الإمتصاص على الإنطلاق
*نصف ما أقوله لك لامعنى له
على ان ينشد أغنية مع القلوب الفرحة
ثمَّ يدَّعون الوحي والإلهام
،بل انشودةٌ تتصاعدُ من جرحٍ دام ٍ أو فم ٍ باسم
. فمن منكم يريد أن يكون قبراً لها؟.
ولكنها تزيد جذورنا الحيِّة
ثباتاً في القلب الحيِّ للأرض الحيَّة.
لذلك تراهم يقتلون المجرمين والأنبياء.
، والتساهل من المتعصِّب
، واللطف من الغليظ
، والأغرب من كل هذا أنني
لاأعترف بجميل هؤلاء المعلِّمين.
، ولا تسمع إلا ما تعلنهُ الأصوات بالحقيقة
لاترى ولا تسمع.
وتكون قاسياً في وقتٍ واحد.
إلا من امتلأت قلوبهم بالأسرار.
فأقول لهم : ألن اعرف نفسي أولاً حتى أعرف جميع الناس.
،والإباء أن تاخذ أقلّ مما تحتاج إليه.
، أما عدم الإكتراث فنصف الموت
المصدر: هدفنا :: حوار بلا قيود