الكل فقير بمستغانم في سبيل الحصول على قفة رمضان.
يملك فيلا وحافلة نقل عمومي ويطمح في القفة كونه أصم.
nالكل فقير في سبيل الحصول على قفة رمضان.
nتشهد مختلف مقرات بلديات ولايةr مستغانم منذ الأيام الأولى من شهر رمضان، إقبالا كبيرا من طرف المواطنين، رجالاr ونساءا، شيوخا وشباب، وحتى عائلات بأكملها بمن فيهم الرضع، لأجل تسجيل أنفسهم فيr قائمة المستفيدين من قفة رمضان، ومن خلال تفقد بعض البلديات، يخيل لك أن كل سكانهاr فقراء، حيث تجد العشرات منهم يفترشون الأرض أمام مدخل مقر البلدية، طامعين فيr الاستفادة من كمشة من الباقوليات، أما المنتخبون المحليون فيفضل الكثير منهمr الاختفاء كليا تجنبا لـ"تكسار الراس"، وهروبا من غزو المعوزرينr لمكاتبهم، حيث يتفادى كثير من الأميار الحضور إلى مقر البلدية حتى في الأيامr المخصصة لاستقبال المواطنين والاستماع لانشغالاتهم، وهذا هروبا من شكاوي المواطنينr الذين يتهمون المنتخبين بالتلاعب في توزيع القفة، وتغليب المصالح السياسيةr والجهوية على حساب مسؤولياتهم، أما المنتخبون فيبررون تعطل السير الحسن لعمليةr التوزيع بالفقراء المزيفون، الذين يستعملون مختلف الطرق اللاشرعية قصد تسجيلr أنفسهم ضمن قوائم المستفيدين، وبهذا الخصوص، كشف أحد المنتخبين المحليين ببلديةr بوقيراط، أن مواطنا ميسور ماديا ويملك حافلة للنقل العمومي وفيلا، إلا أنه يسعى كلr سنة بكل الطرق للحصول على القفة، منها الضغط عن طريق جمعية المعوقين كونه أصم،r هاته القفة الفاقدة لكثير من موادها، أصبحت غالبا ما تثير الكثير من الفتنة بينr المواطنين، وحتى بين أعضاء المجالس فيما بينهم، فتتسبب في مشادات وملاسنات أمامr الملأ.
nوقد أحصت مديرية النشاطr الاجتماعي بمستغانم 31 ألفr عائلة معوزة بالولاية، ستستفيد من القفة التي قدرت قيمتها بـ 3500 دينار، وتحوي 13 مادة غذائية أساسية، كما تم تخصيص 9 مطاعمr إفطار ستقدم 4 ألاف وجبة لفائدة العائلاتr المعوزة وعابري السبيل، زيادة على مساعدات بعض المؤسسات العمومية والخاصة، ورغم تعليمات الوالي بضرورةr توزيع القفة في الأيام الأولى، وتطهير قوائم المستفيدين من ميسوري الحال قصد إيصالr الإعانة إلى مستحقيها، إلا أن بعض البلديات تسجل تأخرا كبيرا في توزيعها، حيثr تواصل توزيعها إلى أخر يوم من رمضان السنة الفارطة.
nالكل فقير في سبيل الحصول على قفة رمضان.
nتشهد مختلف مقرات بلديات ولايةr مستغانم منذ الأيام الأولى من شهر رمضان، إقبالا كبيرا من طرف المواطنين، رجالاr ونساءا، شيوخا وشباب، وحتى عائلات بأكملها بمن فيهم الرضع، لأجل تسجيل أنفسهم فيr قائمة المستفيدين من قفة رمضان، ومن خلال تفقد بعض البلديات، يخيل لك أن كل سكانهاr فقراء، حيث تجد العشرات منهم يفترشون الأرض أمام مدخل مقر البلدية، طامعين فيr الاستفادة من كمشة من الباقوليات، أما المنتخبون المحليون فيفضل الكثير منهمr الاختفاء كليا تجنبا لـ"تكسار الراس"، وهروبا من غزو المعوزرينr لمكاتبهم، حيث يتفادى كثير من الأميار الحضور إلى مقر البلدية حتى في الأيامr المخصصة لاستقبال المواطنين والاستماع لانشغالاتهم، وهذا هروبا من شكاوي المواطنينr الذين يتهمون المنتخبين بالتلاعب في توزيع القفة، وتغليب المصالح السياسيةr والجهوية على حساب مسؤولياتهم، أما المنتخبون فيبررون تعطل السير الحسن لعمليةr التوزيع بالفقراء المزيفون، الذين يستعملون مختلف الطرق اللاشرعية قصد تسجيلr أنفسهم ضمن قوائم المستفيدين، وبهذا الخصوص، كشف أحد المنتخبين المحليين ببلديةr بوقيراط، أن مواطنا ميسور ماديا ويملك حافلة للنقل العمومي وفيلا، إلا أنه يسعى كلr سنة بكل الطرق للحصول على القفة، منها الضغط عن طريق جمعية المعوقين كونه أصم،r هاته القفة الفاقدة لكثير من موادها، أصبحت غالبا ما تثير الكثير من الفتنة بينr المواطنين، وحتى بين أعضاء المجالس فيما بينهم، فتتسبب في مشادات وملاسنات أمامr الملأ.
nوقد أحصت مديرية النشاطr الاجتماعي بمستغانم 31 ألفr عائلة معوزة بالولاية، ستستفيد من القفة التي قدرت قيمتها بـ 3500 دينار، وتحوي 13 مادة غذائية أساسية، كما تم تخصيص 9 مطاعمr إفطار ستقدم 4 ألاف وجبة لفائدة العائلاتr المعوزة وعابري السبيل، زيادة على مساعدات بعض المؤسسات العمومية والخاصة، ورغم تعليمات الوالي بضرورةr توزيع القفة في الأيام الأولى، وتطهير قوائم المستفيدين من ميسوري الحال قصد إيصالr الإعانة إلى مستحقيها، إلا أن بعض البلديات تسجل تأخرا كبيرا في توزيعها، حيثr تواصل توزيعها إلى أخر يوم من رمضان السنة الفارطة.