يا من أنتظره بحرارة اشواقي
يا من أنتظره بحرارة اشواقي
أرجوك أخبرني كيف القاك عندما تحضر
أاحضنك وأضمك لآضلاع صدري
كما تضم الآم إبنها الغائب عن عيونها وقلبها
لانثر لهفتي وأشواقي بين أحضان مساءك وكيانك
أم أقبلك على جبينك وأذوب في أجزاءك خجلا
كطفلة أتعبها بعد والديها وأشقاها العمر
فقط دعني أفهمك بالإشارة
لأرمي الآشواق والحنين بين خوابي روحك
ليتك تعلم أنه عندما عيونك تناظرعيوني هامسة
وشفاهك تتفوه بحروف إسمي باسمة
فورا يتبدل سواد وظلام خريفي ربيعا عابقا نضرا
بكل الوان الفراشات التي تبتسم لحبنا وعشقنا
ويبتسم الكون من حولنا ويضيء السماء لنا