دار الكداري (البلدية)

انني لاكتب هاته الكلمات و كلي ايمان بان ما اعانيه انا الان
ربما يعانيه غيري و عاناه قبلي الكثير و الكثير فاين انا منهم و اين هم مني
ربما استعرت بعض الفاظي و كلماتي من سجلاتهم و دونتها بخط يدي و لكن بمشاعري التي
تحرك هذ ا القلم الذي اراه بدا يجف و لا اريد له ذلك
انا طالب كغيري اتممت دراستي اسير بمذكرتي اطرق الابواب بحثا عن عمل ربما يريحني بعض الشيئ
او ينسيني بعض ما كابدته و تجرعته من ويلات هاته الدراسة من كد و عمل جهيد و مذاكرة و سهر
فارى كل الابواب موصدة في وجهي و ما يحز في صدري اكبر من رؤية من هم ربما فوقي قاعدون لا يترجون اللذي ارجو
وقد قعدوة ربما بعد جهد و عناء البحث و لكن دون جدوى
نحن نعيش في مجتمعات قد وعينا ما فيها و ما عليها و نعاني ربما بقدر ما يعاني الاخرون ونعلم ان حكوماتنا لا تلبي لنا مطالبنا
فهل سنضل نحلم بالمنصب الذي رجوناه و فكرنا في تقلده رغم انه يبدو مستحيلا في بعض الاحيان
انترك حياتنا كلها رهن احلام و افاق ربما سطرناها في عقولنا و اتبعناها بارادة صلبة و عزيمة جبارة و لكن في الاخير ضاع كل شيئ
امام الوساطة و البيروقراطية و مناصب الوجاهة ؟؟
هل سيضل معظم الشباب العاطلين و المتخرجين خصيصا يسعون وراء حلم المنصب الذي يتماشى مع دراساتهم و الا لن يتحركو ابدا وقد فهمو الحياة
وتعقيدها الن يسايرو العصر و الوقت و يفتحو ابواب الامل كما فتحوها من قبل و سعو الى تحقيقها ؟؟؟؟
حقا قد اراه صعبا و لكن لا مفر منه
تقبلو مني