فضاءات رجم دموش

رجم دموش

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
camicas
مسجــل منــــذ: 2011-08-14
مجموع النقط: 75.4
إعلانات


قراصنة الإنترنت يقيمون في مخيم خاص قرب برلين


?جانب من مخيم القراصنة?
أراجيح شبكية وماريجوانا وحواسيب نقالة مبعثرة، هنا في مدينة فينوفورت الألمانية، تعقد نخبة قراصنة المعلوماتية مخيمها الصيفي بعد أن زعزعتها الانقسامات على خلفية قضية «ويكيليكس».
ونصبت جمعية قراصنة المعلوماتية الألمانية النافذة «كيوس كمبيوتر كلوب» مخيمها في قاعدة جوية سوفييتية سابقة تحولت إلى متحف بالقرب من برلين، وقد امتد على أربعة أيام من 10 إلى 14 أغسطس.
ومنذ أربع سنوات، شارك قرابة 2300 شخص في المخيم السابق، أما هذه السنة «فمن المرتقب حضور 3500 شخص من 50 بلدا»، على ما كان قد أعلن فرانك ريغر الناطق باسم الجمعية، ومن جملة شعارات الجمعية، الشعار الآتي: «حماية البيانات الخاصة والانتفاع من البيانات العامة».
بين حطام الطائرات، يصطف جمع شاب غالبيته من الذكور في الطابور أمام الحمامات أو أكشاك القهوة في حين يلعب الأطفال بكاويات اللحام.
ويتوسط المخيم محترف «لصناعة عداد غايغر» معاصر في حين تنوي ألمانيا التخلي عن الطاقة النووية، كما تتخلل المخيم محاضرات لعباقرة الرياضيات حول فن تشفير المعطيات.
هل يمثل القراصنة هيبيي الجيل الجديد؟ سؤال يولد ابتسامة لدى جريمي تزيميرمان من الجمعية الفرنسية لحماية الحقوق والحريات على الانترنت «لا كوادراتور دو نت».
فيقول «أعدت محاضرة هنا بعنوان «السلام السيبيري وحب المعطيات» (سايبربيس أند داتالوف)».
أما فرانك ريغر فيحذر قائلا ان «القراصنة يناصرون مذهب الفردية، وهم لا يؤيدون تصنيفهم في خانات معينة». وفرانك ريغر الألماني هو عضو في جمعية اشتهرت بقرصنة البصمة الرقمية الخاصة بوزير الداخلية الألماني في العام 2008، أما جريمي تزيميرمان الفرنسي فقد عارض القوانين الفرنسية حول التحميل غير المشروع، وهما يناصران «اللا عنف الرقمي» مع بعض التحفظات.
فيوضح الفرنسي «لا أقول ان الأعمال غير المشروعة هي قانونية، لكن جمعيات من قبيل (أنونيمس) أو (لولزسك) ليست إرهابية، فهي تقوم بأعمال تخريبية عبثية في أقصى الاحوال».
وتحت غطاء الجمعيتين السالفتي الذكر، يعمل قراصنة أطلقوا مؤخرا هجمات هائلة ضد الحكومة السورية ووكالة الاستخبارات الأميركية المركزية «سي آي ايه» وشركة «سوني».
وتلقى هذه التصريحات صدى في خيمة جمعية «إلكترولاب» الفرنسية التي يرتكز عملها على المحركات الإلكترونية، فيوضح يانيك أفلينو «نحن نرفض التعتيم التكنولوجي».
أما رئيس المنظمة سامويل لوسيور فيقول «اخترنا المنهج الشرعي، لكن خارج الجمعية، كل فرد يقوم بما يشاء»

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة