حمى الانتخابات تبدأ من جديد
بعد الإعلان عن إجراء انتخابات مبكرة، تحركت الآلة الانتخابية لبعض الأحزاب بقيادة أشخاص معروفين بماضيهم الأسود في إفساد كل العمليات الانتخابية السابقة بهذه المنطقة بوسائل متعددة أهمها شراء الأصوات.
وقد لاحظ سكان بلدية أولاد عبو كيف وزعت القناطير المقنطرة من الحبوب على السكان تحت جنح الظلام في مختلف الأحياء وتحت عنوان توزيع " العشور" أي الزكاة. ومعلوم أن المال كان دائما هو صاحب الكلمة الفصل في حسم نتيجة الانتخابات بأولاد عبو باستثناء الانتخابات الجماعية السابقة حيث صوتت الأغلبية المطلقة من الناخبين لحزب الوردة دون مقابل وتوسموا خيرا في مناضليه لإخراج المنطقة من وضعها المتأزم في مختلف الميادين وعلى جميع المستويات. لكن بعد فشل هذه التجربة وبعد أن خيب منتخبوا هذا الحزب آمال ساكنة المنطقة التي يبدو أنها فقدت الأمل ويئست من التغيير كما يئس الكفار من أصحاب القبور فإن المال سيعود بقوة ليكون الموجه لهذه الانتخابات، حيث الكل يردد "ليس في القنافد أملس" وما دام الأمر كذلك فلماذا سيتم دعم هذا الحزب أو ذاك ما داموا من طينة واحدة ولهذا سيختار المواطن بيع صوته لمن يدفع أكثر.
طبعا هذا سيشكل كارثة خطيرة تحل بالمنطقة إذا لم تتخذ إجراءات للضرب على يد المجرمين تجار الانتخابات خاصة بعد الإصلاحات الدستورية الأخيرة التي ستبقى دون أدنى مفعول في غياب انتخابات نزيهة تفرز مؤسسات وهيئات حقيقية قادرة على النهوض بدورها في بناء مجتمع تسوده العدالة الاجتماعية ويعيش فيه أهله بكرامة واطمئنان.
وقد لاحظ سكان بلدية أولاد عبو كيف وزعت القناطير المقنطرة من الحبوب على السكان تحت جنح الظلام في مختلف الأحياء وتحت عنوان توزيع " العشور" أي الزكاة. ومعلوم أن المال كان دائما هو صاحب الكلمة الفصل في حسم نتيجة الانتخابات بأولاد عبو باستثناء الانتخابات الجماعية السابقة حيث صوتت الأغلبية المطلقة من الناخبين لحزب الوردة دون مقابل وتوسموا خيرا في مناضليه لإخراج المنطقة من وضعها المتأزم في مختلف الميادين وعلى جميع المستويات. لكن بعد فشل هذه التجربة وبعد أن خيب منتخبوا هذا الحزب آمال ساكنة المنطقة التي يبدو أنها فقدت الأمل ويئست من التغيير كما يئس الكفار من أصحاب القبور فإن المال سيعود بقوة ليكون الموجه لهذه الانتخابات، حيث الكل يردد "ليس في القنافد أملس" وما دام الأمر كذلك فلماذا سيتم دعم هذا الحزب أو ذاك ما داموا من طينة واحدة ولهذا سيختار المواطن بيع صوته لمن يدفع أكثر.
طبعا هذا سيشكل كارثة خطيرة تحل بالمنطقة إذا لم تتخذ إجراءات للضرب على يد المجرمين تجار الانتخابات خاصة بعد الإصلاحات الدستورية الأخيرة التي ستبقى دون أدنى مفعول في غياب انتخابات نزيهة تفرز مؤسسات وهيئات حقيقية قادرة على النهوض بدورها في بناء مجتمع تسوده العدالة الاجتماعية ويعيش فيه أهله بكرامة واطمئنان.