أولاد عبو بدون فضاءات رياضية
لا تخفى على أحد أهمية الرياضة في بناء شخصية الفرد المتزن والمهذب، ولذلك توليها المجتمعات المتحضرة عناية كبيرة خاصة في مجال التنشئة وبناء أجيال المستقبل.
وقد ضاعف أولياء الأمر خلال السنوات الأخيرة وفي إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من اهتمامهم بهذا القطاع وعملوا على خلق فضاءات رياضية حتى في المناطق الجبلية ودشنوا بذلك ملاعب ودور الشباب ومجمعات ملاعب الهوات إلى غير ذلك من المرافق الرياضية.
إلا أن أولاد عبو، وكالعادة، تضل استثناء في كل شيء وحتى في الرياضة، إذ ليس هناك أدنى اهتمام بهذا القطاع سواء تعلق الأمر بالبنية التحتية حيث غياب مرافق رياضية يتوفر فيها ولو الحد الأدنى من مواصفات الجودة الضرورية أو تعلق الأمر بالمبادرات الهادفة إلى تأسيس جمعيات وأندية رياضية.
ففيما يتعلق بالبنية التحتية، هناك ملعب لكرة القدم يقع غرب أولاد عبو في موقع لا بأس به ولكنه ملعب مهمل غير محروس ويعرف الصيانة الدورية الضرورية ويفتقر إلى المرافق التي يجب أن تتوفر عادة بمثل هذه الملاعب بالإضافة إلى أرضيته غير الصالحة لممارسة رياضة كرة القدم، واللعب عليها محفوف بمخاطر عدة.
كما أن هناك ملعب متعدد الاختصاصات بدار الشباب أرضيته من الإسمنت لكن بما أن دار الشباب هي الأخرى معطلة لأسباب لها علاقة بالشخص المسؤول عليها فإن هذه الملاعب لا تستهوي الشباب.
باستثناء ذلك لا يوجد أي مرفق رياضي آخر، وينضاف ذلك إلى غياب جمعيات جادة تنشط في القطاع الرياضي حيث أن كل الأندية والجمعيات التي أسست لهذا الغرض لا يمر على تأسيسها سوى أشهر حتى تمزقها الصراعات بين أعضائها بعد أن يتهم بعضهم بعضا بالسطو على أموال تلك الأندية والجمعيات ومحاولة الارتزاق على حسابها.
علما أن أولاد عبو تزخر بمواهب كثيرة خاصة في كرة القدم حيث أن العديد من شبابها من لعب في فرق مهمة بل منهم من لعب مع المنتخب الوطني والكثير منهم الآن يمارس بفرق بمدن أخرى.
وقد ضاعف أولياء الأمر خلال السنوات الأخيرة وفي إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من اهتمامهم بهذا القطاع وعملوا على خلق فضاءات رياضية حتى في المناطق الجبلية ودشنوا بذلك ملاعب ودور الشباب ومجمعات ملاعب الهوات إلى غير ذلك من المرافق الرياضية.
إلا أن أولاد عبو، وكالعادة، تضل استثناء في كل شيء وحتى في الرياضة، إذ ليس هناك أدنى اهتمام بهذا القطاع سواء تعلق الأمر بالبنية التحتية حيث غياب مرافق رياضية يتوفر فيها ولو الحد الأدنى من مواصفات الجودة الضرورية أو تعلق الأمر بالمبادرات الهادفة إلى تأسيس جمعيات وأندية رياضية.
ففيما يتعلق بالبنية التحتية، هناك ملعب لكرة القدم يقع غرب أولاد عبو في موقع لا بأس به ولكنه ملعب مهمل غير محروس ويعرف الصيانة الدورية الضرورية ويفتقر إلى المرافق التي يجب أن تتوفر عادة بمثل هذه الملاعب بالإضافة إلى أرضيته غير الصالحة لممارسة رياضة كرة القدم، واللعب عليها محفوف بمخاطر عدة.
كما أن هناك ملعب متعدد الاختصاصات بدار الشباب أرضيته من الإسمنت لكن بما أن دار الشباب هي الأخرى معطلة لأسباب لها علاقة بالشخص المسؤول عليها فإن هذه الملاعب لا تستهوي الشباب.
باستثناء ذلك لا يوجد أي مرفق رياضي آخر، وينضاف ذلك إلى غياب جمعيات جادة تنشط في القطاع الرياضي حيث أن كل الأندية والجمعيات التي أسست لهذا الغرض لا يمر على تأسيسها سوى أشهر حتى تمزقها الصراعات بين أعضائها بعد أن يتهم بعضهم بعضا بالسطو على أموال تلك الأندية والجمعيات ومحاولة الارتزاق على حسابها.
علما أن أولاد عبو تزخر بمواهب كثيرة خاصة في كرة القدم حيث أن العديد من شبابها من لعب في فرق مهمة بل منهم من لعب مع المنتخب الوطني والكثير منهم الآن يمارس بفرق بمدن أخرى.