صراع شركات تقنيت الاتصالات لصالح من ؟؟
هل تدخل أبل في حرب مع شركات الاتصالات؟
يعتزم العملاق الامريكي ابل أن يطرح في العام المقبل 2011 جهازا جديدا يحمل في داخله شريحه اتصال تسهم في التخلي عن خدمات شركات الاتصالات المحلية و تفتح الباب امام الاشتراك في خدمات أي شركة في العالم دون تقييد لمكان او زمان.
هذا الجهاز يعتبر امتداد لعمليات تطوير وسائل الاتصال عبر تطبيقات تعتمد على توفر خدمة الانترنت والتي من خلالها يستطيع الشخص الولوج الى الشبكة العنكبوتية والتي تتوفر بها العديد من الشركات التي تقدم خدمات الاتصالات عبر الانترنت ، وبدون ادنى شك ان ابل ليست اول من تتيح امكانية الاتصال عبر الانترنت ولكنها من خلال ما تمتلكه من شريحه كبيرة من المحبين و المعجبين تستطيع ان تقتطع حصة سوقية كبيره تضاف الى حصتها الحالية والتي تتزايد و تنمو يوما بعد يوم.
هذا الجهاز اذا ما ظهر واصبح واقعا ملموسا سوف يؤثر بشكل مباشر على ايرادات شركات الاتصالات خصوصا تلك التي تغالي في تسعيرة الاتصال مقابل التكلفة الزهيدة لهذه الخدمه ، فاذا ما وضعنا في الاعتبار ان هناك سخط عام على شركات الاتصالات بسبب ضعف الخدمات المقدمة للمشتركين مقابل ما تجنيه تلك الشركات منهم واذا اضفنا لهذا السبب ان نسبة كبيرة من سكان المملكة على سبيل المثال من شريحه الشباب وهم في الغالب الذين يهتمون بتتبع ما تقدمة التكنلوجيا الحديثة من منتجات و خدمات سوف يقودنا هذا الى الوصول الى نتيجة مفادها ان شركات الاتصالات سوف تواجه ازمه حقيقية مستقبلا اذا ما استمرت في اتباع نفس المنهجية السعرية و نفس اسلوب تقديم الخدمة و سيكون لزاما عليها ان تخفض الاسعار بشكل مقنع حتي تحافظ على بعض المتذمرين من سياساتها التسعيرية.
اعتقد بان شركات الاتصالات المحلية لن تاخذ الامر على محمل الجد ولكنها سوف تواجه مازقا حقيقيا حيت تاخذ خدمة الاتصال عبر الانترنت حصة سوقية من حجم مبيعات تلك الشركات نتيجة رضاء المشتركين عن ما يحصلون عليه مقابل ما يدفعونه وعليه سيصبحون اداء اعلانية فعالة و مجانية لشركات تقديم الاتصالات الهاتفية عبر الانترنت.
فهل نرى تحرك فعلي من شركات الاتصالات و تقديم تنازلات حقيقية عن سياساتها تجاه مشتركيها ام انها سوف تراقب الوضع دون اكتراث حقيقي لحجم العاصفة القادمة والتي قد تقتلع الكثير من دخول تلك الشركاتصرا
خالد بن إبراهيم السليمان
يعتزم العملاق الامريكي ابل أن يطرح في العام المقبل 2011 جهازا جديدا يحمل في داخله شريحه اتصال تسهم في التخلي عن خدمات شركات الاتصالات المحلية و تفتح الباب امام الاشتراك في خدمات أي شركة في العالم دون تقييد لمكان او زمان.
هذا الجهاز يعتبر امتداد لعمليات تطوير وسائل الاتصال عبر تطبيقات تعتمد على توفر خدمة الانترنت والتي من خلالها يستطيع الشخص الولوج الى الشبكة العنكبوتية والتي تتوفر بها العديد من الشركات التي تقدم خدمات الاتصالات عبر الانترنت ، وبدون ادنى شك ان ابل ليست اول من تتيح امكانية الاتصال عبر الانترنت ولكنها من خلال ما تمتلكه من شريحه كبيرة من المحبين و المعجبين تستطيع ان تقتطع حصة سوقية كبيره تضاف الى حصتها الحالية والتي تتزايد و تنمو يوما بعد يوم.
هذا الجهاز اذا ما ظهر واصبح واقعا ملموسا سوف يؤثر بشكل مباشر على ايرادات شركات الاتصالات خصوصا تلك التي تغالي في تسعيرة الاتصال مقابل التكلفة الزهيدة لهذه الخدمه ، فاذا ما وضعنا في الاعتبار ان هناك سخط عام على شركات الاتصالات بسبب ضعف الخدمات المقدمة للمشتركين مقابل ما تجنيه تلك الشركات منهم واذا اضفنا لهذا السبب ان نسبة كبيرة من سكان المملكة على سبيل المثال من شريحه الشباب وهم في الغالب الذين يهتمون بتتبع ما تقدمة التكنلوجيا الحديثة من منتجات و خدمات سوف يقودنا هذا الى الوصول الى نتيجة مفادها ان شركات الاتصالات سوف تواجه ازمه حقيقية مستقبلا اذا ما استمرت في اتباع نفس المنهجية السعرية و نفس اسلوب تقديم الخدمة و سيكون لزاما عليها ان تخفض الاسعار بشكل مقنع حتي تحافظ على بعض المتذمرين من سياساتها التسعيرية.
اعتقد بان شركات الاتصالات المحلية لن تاخذ الامر على محمل الجد ولكنها سوف تواجه مازقا حقيقيا حيت تاخذ خدمة الاتصال عبر الانترنت حصة سوقية من حجم مبيعات تلك الشركات نتيجة رضاء المشتركين عن ما يحصلون عليه مقابل ما يدفعونه وعليه سيصبحون اداء اعلانية فعالة و مجانية لشركات تقديم الاتصالات الهاتفية عبر الانترنت.
فهل نرى تحرك فعلي من شركات الاتصالات و تقديم تنازلات حقيقية عن سياساتها تجاه مشتركيها ام انها سوف تراقب الوضع دون اكتراث حقيقي لحجم العاصفة القادمة والتي قد تقتلع الكثير من دخول تلك الشركاتصرا
خالد بن إبراهيم السليمان
