التخلف عن الجماعة في المسجد
وقال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتاب الصلاة له ص461 : ' ومن تأمل السنة حق التأمل تبين له أن فعلها في المساجد فرض على الأعيان إلا لعارض يجوز معه ترك الجمعة والجماعة فترك حضور المسجد لغير عذر كترك أصل الجماعة لغير عذر , وبهذا تتفق جميع الأحاديث والآثار , ثم ذكر خطبة عتاب ابن أسيد في أهل مكة بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم وقوله : يا أهل مكة والله لا يبلغني أن أحداً منكم تخلف عن الصلاة في المسجد في الجماعة إلا ضربت عنقه , ثم قال ابن القيم : فالذي ندين الله به أنه لا يجوز لأحد التخلف عن الجماعة في المسجد إلا من عذر ' .