معانات المراة القروية
تعاني المرأة القروية العديد من الإكراهات والصعوبات الني تجعلها تقاسي في حياتها اليومية، وتحول دون تمتعها بحقوقها الكاملة، دالك راجع إلى الإقصاء الاجتماعي التي تعرفه هده الأخيرة، بحيث توكل لها أعمال الشاقة التي هي من اختصاص الرجال من بينها الخروج لجمع المحاصيل الزراعية ومعالجتها، وكدالك تقل وعبئ الأعمال التي تقوم بها في المنزل كتنظيف الحظائر وجلب الماء والحطب وتربية المواشي والإشراف عليها، كما أنها كلما ذهب زوجها إلى العمل إلا وكانت بجانبه تعينه في كل ما يقوم به، بحيث أنها لا تعرف الراحة ولا الهناء .وهذه الأعمال غير معترف بها إذ أنها تصبح ضعيفة ومهانة الكرامة مقارنة مع المرأة الحضرية. بالإضافة إلى هده الأعمال فإنها كذالك محرومة من حقوقها في عدة أشياء نذكر منها التعليم مثلا. فالمرأة القروية تعرف نسبة الأمية اكبر من نظيرتها الحضارية، إضافة إلى ضعف التأطير صيحي بحيث نجد بعد المستشفيات و انعدام التوعية الصحية فتلجا إلى التداوي بالأعشاب، وهذا ما يؤدي بحياتها إلى الهلاك كما تعرف غياب الوعي بتنظيم النسل بحيث تكثر من الولادة إذ تلد اكبر عدد من الأطفال، يعشون طفولة مهمشة ومحرومة من الرعاية مما يؤدي بهده الفئة من الأطفال إلى التشرد والانحراف و الحرمان من حقوق التربية السليمة، وهذا يجعل معاناة هده المرأة اكبر ، ودلك عندما يصلون الأطفال إلى سن التمدرس فلا يجدون الظروف التي تساعدهم على مسايرة دراستهم ،وبدلك يصبحون يعانون اكتر فاكتر تحت وطأة المجتمع الذي لا يرحم وهد ا ينعكس سلبا عليها .كما تعرف المرأة القروية الإقصاء الكلي من المجال المؤسساتي وتنظيمي , إذ تعيش منغلقة على ذاتها دون أن تعرف ما يجري من حولها زد على دلك الفقر المدقع وحياة مضطربة ، بحيث يكون الرجل دائم السيطرة عليها لا يعطيها الحق ولا فرصة للإبداء رأيها لتعبير عن معاناتها الشخصية ،إذ تعاني منها اثر الأعمال الشاقة و المتعبة .كما أنها لا تجد الفرصة للاهتمام بنفسها ولا بالموضة التي تنجذب إليها المرأة الحضرية ولا للترفيه عن ذاتها. والغريب في الأمر أنها لا تعطى لها الفرصة حتى لزيارة عائلتها، إذ تبقى في المكان الذي تعيش فيه حتى الموت مما يحول دون انفتاحها على الحضارات الأخرى .
وخلاصة القول فانه رغم الجهود التي تبدلها الدولة لتنمية وإدماج المرأة القروية ودلك بإنشاء عدة جمعيات تهتم بأمورها فهي لا زالت تعيش تحت عتبة الإقصاء والأمية و التهميش.
وخلاصة القول فانه رغم الجهود التي تبدلها الدولة لتنمية وإدماج المرأة القروية ودلك بإنشاء عدة جمعيات تهتم بأمورها فهي لا زالت تعيش تحت عتبة الإقصاء والأمية و التهميش.