أولاد عبو: الجمود القاتل
معلوم أن رمضان تكثر فيه الأنشطة الثقافية والفنية والدينية وتقوم خلاله الجمعيات بمختلف تخصصاتها ومجالات عملها بتسطير برامج عنية بالمواد والأنشطة التي تناسب هذا الشهر الفضيل.
إلا أن أولاد عبو تضل استثناء في كل شيء وحتى في رمضان فلا ترى وجودا لأية جمعية على ساحة الفعل الجمعوي ورمضان هذه السنة كرمضان السنوات الماضية لم يعرف تنظيم أي نشاط ثقافي أو رياضي أو فني حتى الآن بل حتى المساجد لاشيء فيها خاص برمضان، إذ باستثناء صلاة التراويح والقيام لا وجود لمحاضرات أو دروس أو مسابقات في حفظ وتجويد القرآن أو كراسي علمية كما هو الشأن في المساجد في المدن الأخرى.
وهذا دليل على أن الجمعيات التي يتم تأسيسها بأولاد عبو لا يكون الهدف من تأسيسها هو تنشيط العمل الجمعوي الحقيقي وإنما أمور أخرى لا يعلمها إلا أصحاب تلك الجمعيات.
لذا لم يبق أمام سكان أولاد عبو والشباب منهم على الخصوص سوى أن يتخذوا المبادرة بأنفسهم وبشكل مستقل وينظموا أنشطة مختلفة تكسر هذا الجمود القاتل الذي يخيم على منطقتهم ويجعلها أشبه بمقبرة لا حياة فيها لمن تنادي.
إلا أن أولاد عبو تضل استثناء في كل شيء وحتى في رمضان فلا ترى وجودا لأية جمعية على ساحة الفعل الجمعوي ورمضان هذه السنة كرمضان السنوات الماضية لم يعرف تنظيم أي نشاط ثقافي أو رياضي أو فني حتى الآن بل حتى المساجد لاشيء فيها خاص برمضان، إذ باستثناء صلاة التراويح والقيام لا وجود لمحاضرات أو دروس أو مسابقات في حفظ وتجويد القرآن أو كراسي علمية كما هو الشأن في المساجد في المدن الأخرى.
وهذا دليل على أن الجمعيات التي يتم تأسيسها بأولاد عبو لا يكون الهدف من تأسيسها هو تنشيط العمل الجمعوي الحقيقي وإنما أمور أخرى لا يعلمها إلا أصحاب تلك الجمعيات.
لذا لم يبق أمام سكان أولاد عبو والشباب منهم على الخصوص سوى أن يتخذوا المبادرة بأنفسهم وبشكل مستقل وينظموا أنشطة مختلفة تكسر هذا الجمود القاتل الذي يخيم على منطقتهم ويجعلها أشبه بمقبرة لا حياة فيها لمن تنادي.