فضيحة يا عبد العزيز بوتفليقة
تقدم سكان قرية الرمان أمام رئيس دائرة الميلية و أمام والي ولاية جيجل طالبين شق الطريق لفتح القرية على العالم من حولها , و قد وعداهما , و أقسما يمينا أنه سوف يشرع في ذلك خلال شهر جوان للسنة الجارية 2011 , لكننا في شهر أوت , دون أن يرى السكان أي تنفيذ للوعد, nفهؤلاء المسؤولين يدفعون الشباب لحرق مقر البلدية , و الدائرة و إحداث الشغب بالولاية إطفاء لغضبهمnو لأن هؤلاء الأصنام لا يفهمون و لا ينفذون إلا بعد الشغب ...nو لأن عبد العزيز بوتفليقة يشاهد ذلك على المباشر و لم يحرك ساكنا...nو لأن جزائر العزة في نظر هؤلاء جميعا تعني أن تعيش مرغما داخل الكهوف, و أن تهجرها نازحا إلى المدن للمطالبة بالسكن اللائق و المرافق , و ليدرس أبناؤك , و يلعبون في أرجوحات الحضائر...nفنعم لجزائر العزة و الكرامة بين سندان الكهوف و مطرقة النزوح.