الرطوبة والجرذان يهددان سلامة أرشيف مفتشية التربية ببوقيراط.
لا ماء، لا كهرباء.. وجدران آيلة للسقوط.
nالرطوبة والجرذان يهددان سلامة أرشيف مفتشية التربيةr ببوقيراط.
nفي حين سخرت الدولة إمكانيات هائلة لإنجاح المنظومةr التربوية وتوفير أحسن الظروف للمتمدرسين، لا يزال مقر مفتشية التربية بمقاطعةr بوقيراط يعاني الإهمال بكل أشكاله، هذا المكتب الذي يقدم الخدمة لأكثر من 55 مدرسة وأكثر من 500 موظف إداري وتربوي وأكثر من 10 ألاف تلميذ لم يستفد من أي ترميم منذ أكثر من 10 سنوات، ورغم كثرةr المراسلات التي وجهها المفتشون المتعاقبون على هذه الهيئة للسلطات الوصية إلا أنr دار لقمان لا تزال على حالها، "الجزائر" معاينتها للمكان وقفت عندr الحالة المزرية التي يعانيها المقر، بتصدع جدرانه وتآكل أجزاء كبيرة منها نظراr لقدم المرفق، وغياب شبكة توصيل المياه وعدم وجود خزان مائي، كما أجبر عدم الربطr بالكهرباء الاستنجاد بالمسجد المحاذي، إضافة إلى الروائح الكريهة بسبب انعدام دورةr المياه، تصدعات بالسقف مما جعل الطابق العلوي عرضة لسيلان المطر الذي تسبب في إتلافr ثلاث حجرات من بينهم مكتب المفتش، وقد تعرض أحد المفتشين لسقوط جزء من السقف علىr رأسه أثناء أوقات العمل كاد أن يودي بحياته، وهنا كان تدخل السلطات المحلية محتشماr بترميمه ببعض الجبس، حتى أصبحت المفتشية ملجأ للجرذان والفئران مما أصبح يهددr ملفات وأرشيف هذه المؤسسة، المهدد أيضا بعدم وجود حارس ليلي يضمن سلامة المقر وماr يحويه من ملفات إدارية وتربوية وأجهزة الحاسوب ولواحقه، هذه الوضعية جعلت المفتشونr يستحيون من استقبال المعلمين وأولياء التلاميذ بهذا المقر، ورغم زيارة مديرr التربية السابق التي استبشر بها المفتش خيرا لوقوفه ميدانيا على ما آلت له المؤسسةr ووعد آنذاك بالتكفل لكن لا حياة لمن تنادي، وقد أبدى أحد المفتشين بالمقاطعة تعجبهr من مطالبتهم بتحسين ظروف تمدرس التلاميذ وتجاهل ظروف عمل المسؤول الأول عن القطاع.
nالرطوبة والجرذان يهددان سلامة أرشيف مفتشية التربيةr ببوقيراط.
nفي حين سخرت الدولة إمكانيات هائلة لإنجاح المنظومةr التربوية وتوفير أحسن الظروف للمتمدرسين، لا يزال مقر مفتشية التربية بمقاطعةr بوقيراط يعاني الإهمال بكل أشكاله، هذا المكتب الذي يقدم الخدمة لأكثر من 55 مدرسة وأكثر من 500 موظف إداري وتربوي وأكثر من 10 ألاف تلميذ لم يستفد من أي ترميم منذ أكثر من 10 سنوات، ورغم كثرةr المراسلات التي وجهها المفتشون المتعاقبون على هذه الهيئة للسلطات الوصية إلا أنr دار لقمان لا تزال على حالها، "الجزائر" معاينتها للمكان وقفت عندr الحالة المزرية التي يعانيها المقر، بتصدع جدرانه وتآكل أجزاء كبيرة منها نظراr لقدم المرفق، وغياب شبكة توصيل المياه وعدم وجود خزان مائي، كما أجبر عدم الربطr بالكهرباء الاستنجاد بالمسجد المحاذي، إضافة إلى الروائح الكريهة بسبب انعدام دورةr المياه، تصدعات بالسقف مما جعل الطابق العلوي عرضة لسيلان المطر الذي تسبب في إتلافr ثلاث حجرات من بينهم مكتب المفتش، وقد تعرض أحد المفتشين لسقوط جزء من السقف علىr رأسه أثناء أوقات العمل كاد أن يودي بحياته، وهنا كان تدخل السلطات المحلية محتشماr بترميمه ببعض الجبس، حتى أصبحت المفتشية ملجأ للجرذان والفئران مما أصبح يهددr ملفات وأرشيف هذه المؤسسة، المهدد أيضا بعدم وجود حارس ليلي يضمن سلامة المقر وماr يحويه من ملفات إدارية وتربوية وأجهزة الحاسوب ولواحقه، هذه الوضعية جعلت المفتشونr يستحيون من استقبال المعلمين وأولياء التلاميذ بهذا المقر، ورغم زيارة مديرr التربية السابق التي استبشر بها المفتش خيرا لوقوفه ميدانيا على ما آلت له المؤسسةr ووعد آنذاك بالتكفل لكن لا حياة لمن تنادي، وقد أبدى أحد المفتشين بالمقاطعة تعجبهr من مطالبتهم بتحسين ظروف تمدرس التلاميذ وتجاهل ظروف عمل المسؤول الأول عن القطاع.
