الشيخ بن ذهيبة البوقيراطي مفخرة مستغانم
الشيخ بن ذهيبة البوقيراطي مفخرة مستغانم.
يعتبر الشيخ بن ذهيبة البوقيراطي من أعمدة الفن البدوي بمستغانم، سجل حضوره على الصعيد الوطني وصنع لنفسه مدرسة تحمل بصماته مع الكثير من الإبداع والتجديد، بدايته كانت مع المسرح سنة 1963 مع فرقة الغناء والمسرح التي كونها الأستاذ اسطمبولي، هذا الأخير يعود له الفضل في اكتشاف شخصية الشيخ بن ذهيبة وصقل موهبته وتكوينه، وبعد وفاة أتاذه سافر إلى قديل بوهران وتابع فنه الغنائي مع الفرقة الموسيقية العصرية للمدينة، وفي الفاتح نوفمبر 1964 شارك في أول حفل فني في إرزيو ويعتبر ذلك أول حضور له أمام الجمهور، ليعود سنة 1966 إلى مسقط رأسه ببوقيراط قصد تكوين فرقة عصرية بها، لكن استحال عليه ذلك لكون سكان المنطقة محافظين ومتشبتين بالفن البدوي فنصحوه باكمال مسيرة والده المعروف محليا كمطرب بدوي، ومن هنا بدأت رحلة الشيخ مع هذا الفن الأصيل، وبعد وفاة أحد أقطاب الفن البدوي بالولاية وهو الشيخ حمادة سنة 1968 بدأت تبرز على الواجهة عدة أصوات من بينها الراحل سنوسي والشيخ قدور والشيخ بن داني عبد الله ولد الفور إلى جانب الشيخ بن ذهيبة البوقيراطي، أول سهرة شارك فيها الفنان كانت في وعدة سيدي الشارف عام 1965 رفقة الراحل الشيخ الميلود وغنى معه لأول مرة، وبعدها بدأ يميل إلى الشيخ الجيلالي عين تادلس الذي تأثر به كثيرا وأصبح يتتلمذ على يديه، وأخذ منه الكثير لاحتكاكه الدائم به ومشاركته الحفلات والأعراس حتى اكتسب منه الكثير من المعارف المتعلقة بفضاء الفن البدوي وأصبح أحيانا ينوب عنه.
في سنة 1975 تقدم الشيخ البوقيراطي للإذاعة قصد تسجيل أغنية سياسية فنصحه أصحابه بالابتعاد عن الأغاني السياسية والرجوع إلى التراث، ومن بين هؤلاء المرجوم الصايم الحاج الذي اختار له قصيدة للشاعر مصطفى بن براهيم بعنوان "الغمري"، قام بتسجيلها في قالب خفيف، ثم قصيدة أخرى بعنوان "مزغرن" لشاعر المنطقة لخظر بن خلوف.
وسجل الشيخ بن ذهيبة عدة أغاني بالتلفزة أولها "أجي نزور البادية"، كما حالفه الحظ في المشاركة في فيلم "كلثوم" كمطرب وممثل، وكان قد سجل سنة 1976 أسطوانتين من بين أغانيه "لو كان البحر جا يهدر ويعاود لخبر" "مقوى العاشق" "الهوى روحي وراحتي" "هاج الربيع"، وغيرها من القصائد الشعرية المعروفة كما ضمت بعض أشرطته أغاني من كلماته وألحانه.
مسيرة الشيخ ثرية ولا زالت متواصلة عبر حصة يعدها ويقدمها عبر أمواج إذاعة مستغانم.
يعتبر الشيخ بن ذهيبة البوقيراطي من أعمدة الفن البدوي بمستغانم، سجل حضوره على الصعيد الوطني وصنع لنفسه مدرسة تحمل بصماته مع الكثير من الإبداع والتجديد، بدايته كانت مع المسرح سنة 1963 مع فرقة الغناء والمسرح التي كونها الأستاذ اسطمبولي، هذا الأخير يعود له الفضل في اكتشاف شخصية الشيخ بن ذهيبة وصقل موهبته وتكوينه، وبعد وفاة أتاذه سافر إلى قديل بوهران وتابع فنه الغنائي مع الفرقة الموسيقية العصرية للمدينة، وفي الفاتح نوفمبر 1964 شارك في أول حفل فني في إرزيو ويعتبر ذلك أول حضور له أمام الجمهور، ليعود سنة 1966 إلى مسقط رأسه ببوقيراط قصد تكوين فرقة عصرية بها، لكن استحال عليه ذلك لكون سكان المنطقة محافظين ومتشبتين بالفن البدوي فنصحوه باكمال مسيرة والده المعروف محليا كمطرب بدوي، ومن هنا بدأت رحلة الشيخ مع هذا الفن الأصيل، وبعد وفاة أحد أقطاب الفن البدوي بالولاية وهو الشيخ حمادة سنة 1968 بدأت تبرز على الواجهة عدة أصوات من بينها الراحل سنوسي والشيخ قدور والشيخ بن داني عبد الله ولد الفور إلى جانب الشيخ بن ذهيبة البوقيراطي، أول سهرة شارك فيها الفنان كانت في وعدة سيدي الشارف عام 1965 رفقة الراحل الشيخ الميلود وغنى معه لأول مرة، وبعدها بدأ يميل إلى الشيخ الجيلالي عين تادلس الذي تأثر به كثيرا وأصبح يتتلمذ على يديه، وأخذ منه الكثير لاحتكاكه الدائم به ومشاركته الحفلات والأعراس حتى اكتسب منه الكثير من المعارف المتعلقة بفضاء الفن البدوي وأصبح أحيانا ينوب عنه.
في سنة 1975 تقدم الشيخ البوقيراطي للإذاعة قصد تسجيل أغنية سياسية فنصحه أصحابه بالابتعاد عن الأغاني السياسية والرجوع إلى التراث، ومن بين هؤلاء المرجوم الصايم الحاج الذي اختار له قصيدة للشاعر مصطفى بن براهيم بعنوان "الغمري"، قام بتسجيلها في قالب خفيف، ثم قصيدة أخرى بعنوان "مزغرن" لشاعر المنطقة لخظر بن خلوف.
وسجل الشيخ بن ذهيبة عدة أغاني بالتلفزة أولها "أجي نزور البادية"، كما حالفه الحظ في المشاركة في فيلم "كلثوم" كمطرب وممثل، وكان قد سجل سنة 1976 أسطوانتين من بين أغانيه "لو كان البحر جا يهدر ويعاود لخبر" "مقوى العاشق" "الهوى روحي وراحتي" "هاج الربيع"، وغيرها من القصائد الشعرية المعروفة كما ضمت بعض أشرطته أغاني من كلماته وألحانه.
مسيرة الشيخ ثرية ولا زالت متواصلة عبر حصة يعدها ويقدمها عبر أمواج إذاعة مستغانم.