الوداد يفوز على أولمبيك خريبكة 4-3 ويتأهل لثمن نهاية كأس العرش
تأهل فريق الوداد البيضاوي إلى دور ثمن نهاية مسابقة كأس العرش في كرة القدم لموسم 2010-2011 عقب فوزه على ضيفه أولمبيك خريبكة 4-3 بعد التمديد (الوقت الأصلي 2-2) في المباراة، التي جمعت بينهما مساء أمس الجمعة بملعب المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، برسم دور سدس عشر النهاية.
وسجل الأهداف الأربعة للفريق البيضاوي اللاعبون أحمد أجدو (د 20) والأنغولي فابريس أونداما (د 59) وعمر سربوت (د 103 بالخطأ ضد مرماه) ويوسف القديوي (د 116)، فيما كان اللاعبون عماد الرقيوي (د 79) ويونس قندوسي (د 85) وخليل محبوب (د 113) وراء ثلاثية الفريق الخريبكي.
ولحق فريق الوداد البيضاوي في دور الثمن بفريقي اتحاد الفتح الرياضي والدفاع الحسني الجديدي، اللذين ضمنا الأربعاء والخميس الماضيين تأهلهما بفوزه الأول على الجيش الملكي 1-0 والثاني على اتحاد بلدية آيت ملول بالضربات الترجيحية 5-3 (الوقتان الأصلي والإضافي 2-2).
ويلاقي الوداد في الدور المقبل الفائز في مباراة دور سدس عشر النهاية،التي ستجمع لاحقا بين شباب المسيرة (القسم الأول) ووداد قلعة السراغنة (قسم الهواة).
وسار أصدقاء العميد لمياغري على نفس المنوال في الشوط الثاني، حيث واصلوا استحواذهم على الكرة والضغط على حاملها والسيطرة على وسط الميدان مع تنويع الهجمات من خلال المرور عبر الأجنحة والتوغل والتسديد المركز من جميع المراكز.
وأمام المد الأحمر، لم يجد أشبال المدرب لمريني، الساعين لتجاوز هذا الدور في مسعى لتحقيق حلم مزاوجة اللقب الوحيد الذي في حوزتهم (2006)، بدا من التراجع إلى الخلف والتكتل في الدفاع، الشيء الذي أعطى مساحات إضافية للعناصر الودادية.
وكاد المدافع الهداف أيوب الخالقي أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 56 بعد عمل جماعي شارك فيه ياجور وأجدو غير أن اللمسة الأخيرة خانت اللاعب السابق لاتحاد الفتح الرياضي لتمر كرته فوق العارضة بسنتمترات قليلة.
وثلاث دقائق بعد الفرصة الضائعة للخالقي، استفاق الأنغولي أونداما من سباته غير المعتاد وأعلن عن حضوره بتوقيعه الهدف الثاني (د 59) متوجا عملا فرديا رائعا أركن على إثره الكرة في الزاوية اليمنى من مرمى محمدينا.
ومباشرة بعد هذا الهدف، وفي الوقت الذي توقع الجميع حسم الفريق الأحمر لنتيجة اللقاء، غير الفريق الأزرق استراتيجيته وأسلوب لعبه في الثلاثين دقيقة الأخيرة واندفع نحو معترك الفريق البيضاوي في محاولة لتدارك الموقف بحثا عن تقليص الفارق وهو المسعى الذي نجح فيه بواسطة المهاجم عماد الرقيوي الذي استغل عملا فرديا للظهير الأيمن عمر سربوت ووقع هدفا أعاد الأمل لزملائه (د 79).
وواصل الفريق الزائر في الدقائق العشر الأخيرة سعيه الحثيث بحثا عن هدف التعادل الذي تحقق خمس دقائق قبل نهاية اللقاء (د 85) عن طريق يونس قندوسي الذي سدد من خارج المربع في الزاوية اليمنى للحارس لمياغري الذي تابع بعينيه الكرة وهي تسكن مرماه.
وإذا كان هذا الهدف قد أسعد محبي فريق أولمبيك خريبكة على قلتهم، فإنه نزل كقطعة ثلج على جميع مكونات الفريق الودادي من لاعبين وإدارة تقنية وجمهور.
وعرف الشوطان الإضافيان ندية وتشويقا كبيرين، خاصة بعدما أعاد عمر سربوت، مدافع فريق أولمبيك خريبكة، الأمل لفريق الوداد بتسجيله بالخطأ ضد مرماه الهدف الثالث (د 103)، غير أن زميله خليل محبوب وبلمسة فنية رائعة تمكن من هزم لمياغري وأعاد المباراة إلى نقطة الصفر بتوقيعه هدف التعادل 3- 3 (د 113).
وفي الوقت الذي كان الجميع يتوقع بلوغ المباراة مرحلة الضربات الترجيحية نجح البديل يوسف القديوي في إعادة البسمة لجمهور الحمراء بتسجيله هدف الخلاص والتأهل بعد مجهود فردي في الدقيقة 116.
ولحق فريق الوداد البيضاوي في دور الثمن بفريقي اتحاد الفتح الرياضي والدفاع الحسني الجديدي، اللذين ضمنا الأربعاء والخميس الماضيين تأهلهما بفوزه الأول على الجيش الملكي 1-0 والثاني على اتحاد بلدية آيت ملول بالضربات الترجيحية 5-3 (الوقتان الأصلي والإضافي 2-2).
ويلاقي الوداد في الدور المقبل الفائز في مباراة دور سدس عشر النهاية، التي ستجمع لاحقا بين شباب المسيرة (القسم الأول) ووداد قلعة السراغنة (قسم الهواة).
وسجل الأهداف الأربعة للفريق البيضاوي اللاعبون أحمد أجدو (د 20) والأنغولي فابريس أونداما (د 59) وعمر سربوت (د 103 بالخطأ ضد مرماه) ويوسف القديوي (د 116)، فيما كان اللاعبون عماد الرقيوي (د 79) ويونس قندوسي (د 85) وخليل محبوب (د 113) وراء ثلاثية الفريق الخريبكي.
ولحق فريق الوداد البيضاوي في دور الثمن بفريقي اتحاد الفتح الرياضي والدفاع الحسني الجديدي، اللذين ضمنا الأربعاء والخميس الماضيين تأهلهما بفوزه الأول على الجيش الملكي 1-0 والثاني على اتحاد بلدية آيت ملول بالضربات الترجيحية 5-3 (الوقتان الأصلي والإضافي 2-2).
ويلاقي الوداد في الدور المقبل الفائز في مباراة دور سدس عشر النهاية،التي ستجمع لاحقا بين شباب المسيرة (القسم الأول) ووداد قلعة السراغنة (قسم الهواة).
وسار أصدقاء العميد لمياغري على نفس المنوال في الشوط الثاني، حيث واصلوا استحواذهم على الكرة والضغط على حاملها والسيطرة على وسط الميدان مع تنويع الهجمات من خلال المرور عبر الأجنحة والتوغل والتسديد المركز من جميع المراكز.
وأمام المد الأحمر، لم يجد أشبال المدرب لمريني، الساعين لتجاوز هذا الدور في مسعى لتحقيق حلم مزاوجة اللقب الوحيد الذي في حوزتهم (2006)، بدا من التراجع إلى الخلف والتكتل في الدفاع، الشيء الذي أعطى مساحات إضافية للعناصر الودادية.
وكاد المدافع الهداف أيوب الخالقي أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 56 بعد عمل جماعي شارك فيه ياجور وأجدو غير أن اللمسة الأخيرة خانت اللاعب السابق لاتحاد الفتح الرياضي لتمر كرته فوق العارضة بسنتمترات قليلة.
وثلاث دقائق بعد الفرصة الضائعة للخالقي، استفاق الأنغولي أونداما من سباته غير المعتاد وأعلن عن حضوره بتوقيعه الهدف الثاني (د 59) متوجا عملا فرديا رائعا أركن على إثره الكرة في الزاوية اليمنى من مرمى محمدينا.
ومباشرة بعد هذا الهدف، وفي الوقت الذي توقع الجميع حسم الفريق الأحمر لنتيجة اللقاء، غير الفريق الأزرق استراتيجيته وأسلوب لعبه في الثلاثين دقيقة الأخيرة واندفع نحو معترك الفريق البيضاوي في محاولة لتدارك الموقف بحثا عن تقليص الفارق وهو المسعى الذي نجح فيه بواسطة المهاجم عماد الرقيوي الذي استغل عملا فرديا للظهير الأيمن عمر سربوت ووقع هدفا أعاد الأمل لزملائه (د 79).
وواصل الفريق الزائر في الدقائق العشر الأخيرة سعيه الحثيث بحثا عن هدف التعادل الذي تحقق خمس دقائق قبل نهاية اللقاء (د 85) عن طريق يونس قندوسي الذي سدد من خارج المربع في الزاوية اليمنى للحارس لمياغري الذي تابع بعينيه الكرة وهي تسكن مرماه.
وإذا كان هذا الهدف قد أسعد محبي فريق أولمبيك خريبكة على قلتهم، فإنه نزل كقطعة ثلج على جميع مكونات الفريق الودادي من لاعبين وإدارة تقنية وجمهور.
وعرف الشوطان الإضافيان ندية وتشويقا كبيرين، خاصة بعدما أعاد عمر سربوت، مدافع فريق أولمبيك خريبكة، الأمل لفريق الوداد بتسجيله بالخطأ ضد مرماه الهدف الثالث (د 103)، غير أن زميله خليل محبوب وبلمسة فنية رائعة تمكن من هزم لمياغري وأعاد المباراة إلى نقطة الصفر بتوقيعه هدف التعادل 3- 3 (د 113).
وفي الوقت الذي كان الجميع يتوقع بلوغ المباراة مرحلة الضربات الترجيحية نجح البديل يوسف القديوي في إعادة البسمة لجمهور الحمراء بتسجيله هدف الخلاص والتأهل بعد مجهود فردي في الدقيقة 116.
ولحق فريق الوداد البيضاوي في دور الثمن بفريقي اتحاد الفتح الرياضي والدفاع الحسني الجديدي، اللذين ضمنا الأربعاء والخميس الماضيين تأهلهما بفوزه الأول على الجيش الملكي 1-0 والثاني على اتحاد بلدية آيت ملول بالضربات الترجيحية 5-3 (الوقتان الأصلي والإضافي 2-2).
ويلاقي الوداد في الدور المقبل الفائز في مباراة دور سدس عشر النهاية، التي ستجمع لاحقا بين شباب المسيرة (القسم الأول) ووداد قلعة السراغنة (قسم الهواة).