الروح والفطرة
لما كانت الروح مكونا أساسيا للإنسان وهي نفخة من روح الله تعالى أصبح الإنسان من الناحية الفطرية منسجما ومتسقا مع عقيدة التوحيد ؛ لأنها عقيدة تؤكد على حقيقة ارتباط الإنسان بخالقه وأن هناك شيئا مشتركا بين الخالق سبحانه والمخلوق ( الإنسان ) وهذا الشيء المشترك هو روح الإنسان التي هي نفخة من روح الله تعالى .
هذا المعنى السابق هو ما نسميه الفطرة التي تأبى الشرك وتستريح لعبادة الله الواحد وترتقي صفاء ونقاء كلما علت في مدارج السالكين الدرب إلى الله .