فى ظلال القرآن
{ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } صدق الله العظيم - لقد تجلت معانى هذه الآية امس ونحن نرى بام اعيننا الرئيس المصرى السابق داخل قفص الإتهام مع ابنيه وآخرين وذلك بتهم تتعلق بقتل المتظاهرين وتبديد المال العام وتصدير الغاز الى اسرائيل وتهم أخرى وهو الذى كان حتى وقت قريب يخاف الناس من ذكر اسمه ناهيك من الحديث عن محاسبته ولكن الله يمهل ولا يهمل ولا نملك الإ ان نقول اللهم لا شماتة وعقبال كل الجبارين والمتجبرين من حكام الوطن العربى(وفعلاً ما اكثر العبر وأقل الإعتبار).