الكاتب احمد رشدي صالح
أحمد رشدي صالح السيد صالح.
ولد في قرية الشيخ تمي (مركز أتليدم محافظة المنيا)، وتوفي في القاهرة.
عاش في مصر وسورية ويوغسلافيا والاتحاد السوفييتي ورومانيا وزار الكويت.
تلقى تعليمه الأولي بكتاب القرية، وبعدها التحق بالمدرسة الابتدائية وتدرج في مراحل التعليم حتى حصل على شهادة البكالوريا من القسم الأدبي (1937)، ثم التحق بكلية الآداب بجامعة القاهرة وتخرج في قسم اللغة الإنجليزية (1941)، ثم حصل على دبلوم معهد التحرير والترجمة والصحافة (1943).
عمل مذيعًا بالإذاعة اللاسلكية (1941 - 1945)، تفرغ بعدها للعمل في الصحافة، كما عمل مساعدًا لمدير قسم التوزيع بمكتب الاستعلامات الأمريكي (1944 - 1945)، ثم أصدر مجلة الفجر الجديد (1945)، وعندما أغلقت عمل خلالها مدرسًا بمدرسة
النهضة الثانوية (بنات) ثم مدرسة النهضة الثانوية (للبنين)، ثم الكلية الأمريكية، ثم عاد إلى العمل الصحفي فعمل سكرتيرًا لمجلة «النداء» ثم مديرًا لتحريرها (1951)، ثم تنقل بين عدد من المواقع الصحفية حتى ترأس تحرير مجلة «آخر ساعة» التي تصدرها
مؤسسة أخبار اليوم: (1975 - 1980) فشهدت عصرها الذهبي في عهده، ويذكر أنه رقي وكيلاً لوزارة الثقافة (1962)، وقد عمل أستاذًا لمادة الفنون الشعبية بكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية (1969)، وأستاذًا للمسرح قسم الدراسات العليا بالمعهد العالي
للفنون المسرحية مدة 9 سنوات.
كان عضوًا بمجلس إدارة مؤسسة المسرح، وعضو لجنة الفنون الشعبية بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، وعضو اتحاد كتاب مصر.
أنشأ مركز الفنون الشعبية (1957) والفرقة القومية للفنون الشعبية.
الإنتاج الشعري:
- نشر عددًا من الكتب جمعت بين قصائد من إبداعاته وبعض كتاباته النثرية: ما بعد الرحيل، وأشواق، وغدًا ألقاك وغدًا أنساك. (صدرت جميعها في سلسلة كتاب اليوم - مؤسسة أخبار اليوم - القاهرة).
الأعمال الأخرى:
- له ما يزيد على 20 كتابًا متنوعة الموضوعات، منها: «قناة السويس» - القاهرة 1944، و«كرومر في مصر» - القاهرة 1945، و«الأدب الشعبي» - دار المعرفة - القاهرة 1954، و«فنون الأدب الشعبي» - دار الفكر - القاهرة 1956، و«الزوجة الثانية» (قصة) - المكتب الدولي للترجمة والنشر - القاهرة (د. ت)، و«الحب همسًا» (رواية)، و«أدب المقاومة»، و«رسائل من مصر»، و«ما بعد المقال»، و«من روائع القصص العالمي»، و«في آفاق التصوف»، و«مسألة فلسطين»، و«الأدب الشعبي مرآة المجتمع»، و«في الأدب والأدب الشعبي».
ترجم عددًا من المؤلفات، منها: «علم الفولكلور» لألكسندر هجرتي كراب - دار الكاتب العربي - القاهرة.
أسلوبه وجداني، وتحررت تجربته من العروض الخليلي، فتوقفت بين قصيدة التفعيلة وقصيدة النثر، وجاءت معبرة عن الروح الإنسانية في حالاتها المختلفة، وخاصة ما ينتمي إلى مشاعرها وأحاسيسها. اعتمد أسلوب الحكي والسرد في التعبير عن تجربته التي اتسعت لمساحات من التأمل والتفلسف، غير أن الواقع الموضوعي ما لبث أن اجتذبه في قصائد أخرى، في أزمنة مختلفة.
حصل على عدد من الجوائز الأدبية، منها: جائزة فؤاد الأول للتفوق في البكالوريا (1937)، وجائزة من الإذاعة المصرية (1945)، وجائزة جامعة الإسكندرية في الأدب الشعبي (1952).
مصادر الدراسة:
1 - رشدي صالح والفولكلور المصري - مركز البحوث والدراسات الاجتماعية - القاهرة.
2 - الدوريات: نعمات أحمد فؤاد: مصر والفلاح والنيل - جريدة الأهرام - 15من سبتمبر 2004.
ولد في قرية الشيخ تمي (مركز أتليدم محافظة المنيا)، وتوفي في القاهرة.
عاش في مصر وسورية ويوغسلافيا والاتحاد السوفييتي ورومانيا وزار الكويت.
تلقى تعليمه الأولي بكتاب القرية، وبعدها التحق بالمدرسة الابتدائية وتدرج في مراحل التعليم حتى حصل على شهادة البكالوريا من القسم الأدبي (1937)، ثم التحق بكلية الآداب بجامعة القاهرة وتخرج في قسم اللغة الإنجليزية (1941)، ثم حصل على دبلوم معهد التحرير والترجمة والصحافة (1943).
عمل مذيعًا بالإذاعة اللاسلكية (1941 - 1945)، تفرغ بعدها للعمل في الصحافة، كما عمل مساعدًا لمدير قسم التوزيع بمكتب الاستعلامات الأمريكي (1944 - 1945)، ثم أصدر مجلة الفجر الجديد (1945)، وعندما أغلقت عمل خلالها مدرسًا بمدرسة
النهضة الثانوية (بنات) ثم مدرسة النهضة الثانوية (للبنين)، ثم الكلية الأمريكية، ثم عاد إلى العمل الصحفي فعمل سكرتيرًا لمجلة «النداء» ثم مديرًا لتحريرها (1951)، ثم تنقل بين عدد من المواقع الصحفية حتى ترأس تحرير مجلة «آخر ساعة» التي تصدرها
مؤسسة أخبار اليوم: (1975 - 1980) فشهدت عصرها الذهبي في عهده، ويذكر أنه رقي وكيلاً لوزارة الثقافة (1962)، وقد عمل أستاذًا لمادة الفنون الشعبية بكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية (1969)، وأستاذًا للمسرح قسم الدراسات العليا بالمعهد العالي
للفنون المسرحية مدة 9 سنوات.
كان عضوًا بمجلس إدارة مؤسسة المسرح، وعضو لجنة الفنون الشعبية بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، وعضو اتحاد كتاب مصر.
أنشأ مركز الفنون الشعبية (1957) والفرقة القومية للفنون الشعبية.
الإنتاج الشعري:
- نشر عددًا من الكتب جمعت بين قصائد من إبداعاته وبعض كتاباته النثرية: ما بعد الرحيل، وأشواق، وغدًا ألقاك وغدًا أنساك. (صدرت جميعها في سلسلة كتاب اليوم - مؤسسة أخبار اليوم - القاهرة).
الأعمال الأخرى:
- له ما يزيد على 20 كتابًا متنوعة الموضوعات، منها: «قناة السويس» - القاهرة 1944، و«كرومر في مصر» - القاهرة 1945، و«الأدب الشعبي» - دار المعرفة - القاهرة 1954، و«فنون الأدب الشعبي» - دار الفكر - القاهرة 1956، و«الزوجة الثانية» (قصة) - المكتب الدولي للترجمة والنشر - القاهرة (د. ت)، و«الحب همسًا» (رواية)، و«أدب المقاومة»، و«رسائل من مصر»، و«ما بعد المقال»، و«من روائع القصص العالمي»، و«في آفاق التصوف»، و«مسألة فلسطين»، و«الأدب الشعبي مرآة المجتمع»، و«في الأدب والأدب الشعبي».
ترجم عددًا من المؤلفات، منها: «علم الفولكلور» لألكسندر هجرتي كراب - دار الكاتب العربي - القاهرة.
أسلوبه وجداني، وتحررت تجربته من العروض الخليلي، فتوقفت بين قصيدة التفعيلة وقصيدة النثر، وجاءت معبرة عن الروح الإنسانية في حالاتها المختلفة، وخاصة ما ينتمي إلى مشاعرها وأحاسيسها. اعتمد أسلوب الحكي والسرد في التعبير عن تجربته التي اتسعت لمساحات من التأمل والتفلسف، غير أن الواقع الموضوعي ما لبث أن اجتذبه في قصائد أخرى، في أزمنة مختلفة.
حصل على عدد من الجوائز الأدبية، منها: جائزة فؤاد الأول للتفوق في البكالوريا (1937)، وجائزة من الإذاعة المصرية (1945)، وجائزة جامعة الإسكندرية في الأدب الشعبي (1952).
مصادر الدراسة:
1 - رشدي صالح والفولكلور المصري - مركز البحوث والدراسات الاجتماعية - القاهرة.
2 - الدوريات: نعمات أحمد فؤاد: مصر والفلاح والنيل - جريدة الأهرام - 15من سبتمبر 2004.